خصص برنامج "مساء دي إم سي" المذاع على قناة "دي إم سي" فقرة خاصة عن نماذج رواد الأعمال، للحديث عن تجاربهم في إقامة مشروعات ناشئة.

 

وقال عبد الله الأطرش مؤسس شكرة خاصة المنتجات صديقة للبيئة في مصر، إن الشركة تستخدم نوع من أنواع الباكتيريا، لإنتاج نوع من أنواع البلاستيك الصديق للبيئة، والقادر على التحلل في كافة البيئات.

 

وأضاف أن البلاستيك له نفس مواصفات البلاستيك العادي، ونقوم بتوفيره بأسعار مناسبة للغاية.

 

وأوضح المهندس أحمد لملوم، أحد مؤسسي شركة متخصصة في صناعة الألواح الشمسية، أن مصر تمتلك ثروة كبيرة، وهي أشعة الشمس، ولذلك قررنا أن نستغل الشمس، من خلال الألواح الشمسية.
 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: البلاستيك الألواح الشمسية

إقرأ أيضاً:

البلاستيك يغزو حياتنا وبيئتنا وخلايا أدمغتنا

يعد التلوث البلاستيكي أحد أكبر التحديات البيئية في القرن الحادي والعشرين، فالاستخدام المتزايد للمواد البلاستيكية في الوقت الحاضر والتخلص منها بشكل فوضوي لا يشكل عبئا خطيرا على البيئة فقط، بل أيضا على صحة الإنسان.

وأشارت دراسة علمية جديدة إلى أن أصغر أجزاء النفايات البلاستيكية التي نستعملها في حياتنا اليومية أو ما يعرف بـ"البلاستيك النانوي" تجد طريقها إلى أعمق أجزاء أجسامنا، بما في ذلك خلايا أدمغتنا وحليب الأمهات.

وحسب غارديان البريطانية، تمكن العلماء الآن من التقاط أول دليل مرئي على وجود هذه الجزيئات داخل الخلايا البشرية، مما أثار تساؤلات ملحة حول تأثيرها على صحتنا، من الطعام الذي نتناوله إلى الهواء الذي نتنفسه.

كيف تتسلل الجسيمات البلاستيكية لأنسجتنا؟

على عكس المواد الطبيعية مثل الخشب والورق، لا يتحلل البلاستيك تماما، وعندما ينتهي به المطاف في مكب النفايات، يتفكك إلى تريليونات من القطع والجزيئات المجهرية التي تأخذها الرياح والمياه إلى كل مكان تقريبا، وتسلل هذه الجزيئات إلى الهواء وأنظمة المياه، كما تستهلكها الكائنات الحية التي يتغذى عليها الإنسان".

كما تتسرب تلك الجزيئات الدقيقة من خلال استعمالنا اليومي للمواد البلاستيكية، بما فيها قطع اللباس والأواني والحافظات البلاستيكية وأدوات الطهي، ويؤدي تسخين الأكل في أوعية بلاستيكية في الميكرويف إلى نشر هذه الجزيئات المجهرية أيضا.

إعلان

وتؤكد دراسة أجراها صندوق الحياة البرية العالمي عام 2019 أن الشخص العادي يبتلع حوالي 5 غرامات من البلاستيك كل أسبوع، وتشير أبحاث أخرى إلى أنه يبتلع ما لا يقل عن 50 ألف جزيء من البلاستيك سنويا.

وفي عام 2022، وجد باحثون في هولندا الميكروبلاستيك في دم الإنسان لأول مرة، كما اكتشفت الجزيئات المجهرية من البلاستيك في قلوب أشخاص خضعوا لجراحة القلب عام 2023، وعُثر على جزيئات البلاستيك في الأجهزة التناسلية للرجال.

قد يكون من الطبيعي أن تجد جزيئات البلاستيك طريقها إلى تلك الأعضاء. لكن المفاجأة كانت بوجودها في الدماغ، فهو مصمم لإبقاء الأشياء خارجا، من خلال ما يسمى "حاجز الدم" في الدماغ.

وحسب دراسة نشرت في مجلة "طبيعة" (Nature) يمكن للبلاستيك النانوي اختراق الأغشية الخلوية والوصول إلى المخ الذي يحتوي على ما يصل إلى 30 ضعفا من الميكروبلاستيك أكثر من الكبد والكلى.

ويعتقد الباحثون أن الخلايا المناعية تلتهم جزيئات البلاستيك وتنتقل عبر مجرى الدم، لتستقر في النهاية في الأوعية الدموية بالدماغ.

وتؤدي الجسيمات، التي قد تتراكم في الأنسجة الداخلية إلى تأثيرات صحية طويلة الأمد، مثل التهابات أو اضطرابات هرمونية، وغيرها، ووجدت الدراسة أن تركيزات الميكروبلاستيك في الأشخاص الذين ماتوا بسبب الخرف كانت أعلى بنحو 6 أضعاف الموجودة في الأدمغة السليمة.

وفق بعض التقديرات يتم تدوير 10% فقط من النفايات البلاستيكية (غيتي) أخطر أسباب التلوث

وحسب موقع "ستاتيستا"، بلغ الإنتاج العالمي من البلاستيك 413.8 مليون طن متري في عام 2023 نظرا للنمو المستمر في الطلب، ومنذ أن بدأت صناعة البلاستيك عام 1907، انتشر تدريجيا وأصبح من أخطر أسباب التلوث.

ووفق تقديرات منظمة "تحرروا من البلاستيك" (Break Free From Plastic​) تتم إعادة تدوير 10% فقط من النفايات البلاستيكية. ويستهلك العالم نحو 5 آلاف مليار كيس بلاستيكي​ سنويا، وفق تقديرات موقع ستاتيستا.

إعلان

ومن المنتظر أن يصل الإنتاج العالمي من البلاستيك 1.1 مليار طن بحلول عام 2050، وتشير إحصائيات إلى أن 1.8 تريليون قطعة بلاستيكية تطفو على مياه المحيطات والبحار والأنهار.

وفي كل عام، يدخل ما لا يقل عن 14 مليون طن من النفايات البلاستيكية محيطات العالم، وتلحق هذه النفايات أضرارا جسيمة بالحياة البحرية، وتدمر التنوع البيئي.

مقالات مشابهة

  • ماجدة موريس: ولاد الشمس وقلبي ومفتاحه الأفضل بالنسبة لي
  • الغرفة بمسندم تنظم ندوة الشركات الناشئة وحاضنات الأعمال
  • بإشراف عمليات بغداد.. غلق مواقع ملوثة للبيئة وإنذارات لمعامل مخالفة
  • غرفة شمال الباطنة تناقش ريادة المستقبل والحلول المبتكرة
  • باسل رحمي: أصدرنا 130 ألف رخصة للمشروعات الصغيرة خلال 10 سنوات
  • «القومي للبحوث» يستضيف ورشة عمل خاصة بالمناطق الصناعية الصديقة للبيئة
  • البلاستيك يغزو حياتنا وبيئتنا وخلايا أدمغتنا
  • ملتقيات رواد الأعمال تفتح آفاق التعاون والاستثمار وتدعم فرص النجاح للشركات الناشئة
  • علماء عرب يتحدثون عن تجربة الصيام في القطب الشمالي ومحطة الفضاء الدولية
  • رمضان يخفف من قساوة التحديات التي يواجهها رواد الأعمال السودانيون