بغداد اليوم -  كردستان

أكد عضو لجنة الطاقة والثروات الطبيعية في برلمان كردستان السابق، شيركو جودت، اليوم الثلاثاء (18 آذار 2025)، أن العقوبات الأمريكية على إيران ومنع العراق من استيراد الغاز الإيراني لن تؤثر على إقليم كردستان، نظرا لامتلاكه منظومة كهربائية مستقلة.

وقال جودت لـ"بغداد اليوم"، إن "إقليم كردستان يعتمد على توليد الطاقة الكهربائية من خلال الغاز الطبيعي المنتج في حقل كورمور في قضاء جمجمال بمحافظة السليمانية، ولا يعتمد على الغاز الإيراني".

وأشار إلى أن "محافظات الإقليم مستقلة عن منظومات الكهرباء الخاصة بوزارة الكهرباء العراقية، ولا يوجد ربط بينها، ما يجعلها غير متأثرة بتوقف الغاز الإيراني".

ويتمتع إقليم كردستان بمنظومة طاقة مستقلة نسبيًا عن بقية العراق، مما يجعله أقل تأثرًا بأزمات الغاز الإيراني والعقوبات المفروضة على طهران.

ويعتمد الإقليم على موارده المحلية من الغاز الطبيعي، خاصة من حقلي خورمور وجمجمال، اللذين تديرهما شركة “دانة غاز” الإماراتية وشركاؤها ضمن مشروع بيرل بتروليوم.

كما أن شبكة الكهرباء في كردستان منفصلة إلى حد كبير عن الشبكة الوطنية العراقية، ما يمنحه مرونة في تأمين احتياجاته من الطاقة دون الاعتماد الكامل على الغاز المستورد من إيران، والذي تعتمد عليه بغداد بشكل رئيسي. إضافةً إلى ذلك، عززت حكومة الإقليم استثماراتها في قطاع الغاز لتوسيع الإنتاج المحلي وتأمين إمدادات مستقرة للمستهلكين والصناعة.

المصدر: وكالة بغداد اليوم

كلمات دلالية: الغاز الإیرانی

إقرأ أيضاً:

بين العقوبات والفرص.. هل تمهد القوى السنية لدخول استثمارات خليجية وتركية في الطاقة؟- عاجل

بغداد اليوم – بغداد

في ظل العقوبات الأمريكية المحتملة على العراق بسبب علاقاته الاقتصادية مع إيران، يبرز تساؤل حول إمكانية استثمار القوى السنية لهذه الظروف لدفع شركات خليجية وتركية إلى الدخول في قطاع الطاقة العراقي.

ويرى أستاذ العلوم السياسية، خليفة التميمي، في حديث لـ"بغداد اليوم"، الاثنين (17 آذار 2025)، أن "العقوبات الأمريكية ستؤثر بشكل مباشر على الاقتصاد العراقي، ما قد يدفع الحكومة إلى البحث عن بدائل سريعة، مثل زيادة استيراد الطاقة من تركيا أو المضي في مشروع الربط الخليجي".

وأشار إلى أن "دخول الشركات الخليجية إلى السوق العراقي يعتمد على قرارات سياسية في عواصمها، ومدى توفر الغطاء المالي والتفاعل مع العقود الحكومية، فضلا عن استعداد هذه الشركات للاستثمار في مشاريع الطاقة".

ومع ذلك، فإن "التجارب السابقة، مثل تأخر تنفيذ مشروع الربط الكهربائي الخليجي، تعكس عدم اندفاع الشركات الخليجية للاستثمار المباشر"، يقول التميمي.

وفي ظل تراجع النفوذ الإيراني في بغداد، تزداد فرص تعزيز التعاون التجاري بين العراق ودول الخليج وتركيا، لكن العوامل المالية وتكاليف النقل تظل من أبرز التحديات أمام توسع هذا التعاون.

ومع تراجع النفوذ الإيراني في العراق، تصاعدت الدعوات لإيجاد بدائل استراتيجية، سواء عبر مشاريع الربط الكهربائي مع الخليج أو زيادة استيراد الطاقة من تركيا.

في السياق، يثار التساؤل حول إمكانية استثمار القوى السنية للعقوبات الأمريكية ضد العراق، من خلال فتح المجال أمام شركات خليجية وتركية للمشاركة في مشاريع الطاقة. ومع أن الحكومة العراقية طرحت بالفعل مناقصات في هذا القطاع، إلا أن معظمها ذهب إلى شركات متعددة الجنسيات، بما فيها الأمريكية، بينما لم تُظهر الشركات الخليجية اندفاعا واضحا للمشاركة الفاعلة.

مقالات مشابهة

  • كردستان بمنأى عن أزمة الغاز الإيراني.. منظومة مستقلة تحميه من العقوبات
  • هل تضررت محافظات الإقليم من انقطاع الغاز الإيراني؟
  • هل تضررت محافظات الإقليم من انقطاع الغاز الإيراني؟ - عاجل
  • كردستان.. الرابح الأكبر من اتفاق الطاقة بين العراق وتركيا
  • بين العقوبات والفرص.. هل تمهد القوى السنية لدخول استثمارات خليجية وتركية في الطاقة؟- عاجل
  • إقليم كردستان يترصد فرصة ذهبية لتعظيم الإيرادات المحلية
  • بدائل الغاز الإيراني.. تراجع حظوظ الجارة الشمالية للعراق بسبب ترامب
  • بدائل الغاز الإيراني.. تراجع حظوظ الجارة الشمالية للعراق بسبب ترامب - عاجل
  • صيف العطش.. شحّ الأمطار يهدد الزراعة ومياه الشرب في كردستان - عاجل