بدأ حزب الأصالة والمعاصرة تفعيل خطة داخلية تستهدف مواجهة قفف منظمة « جود » التي يرى أن حزب التجمع الوطني للأحرار يسخرها لجني مكاسب انتخابية.

مستنفرا كبار منتخبيه في الجهات، يستكشف « الجرار » الطرق العملية للتقليل من التأثيرات الانتخابية المحتملة للقفف التي توزعها منظمة « جود » على حظوظه في أفق 2026. مثله في ذلك مثل حزب الاستقلال، قبل أن يطلق حملته « تطوع » لهذا العام، وقد ظهرت أولى ملامحها في توزيع مساعدات خلال شهر رمضان.

لكن « الجرار » لا يرغب في تقليد حليفيه الحكوميين، أو أن هذه الطريقة قد جُربت وخلص مسؤولوها إلى عدم القدرة على منافسة « جود » في نهاية المطاف.

في اجتماع ضم كبار منتخبيه في جهة الرباط سلا القنيطرة، نهاية الأسبوع الفائت، كانت حوادث منظمة « جود »  على جدول الأعمال. يكتسي هذا اللقاء أهمية من كونه كان محصورا على نخبة من أعيان الحزب ومسؤوليه. وقد حضره أيضا كاتب الدولة في التشغيل هشام صابري، كما كان العربي المحارشي الذي ليست لديه صلة بهذه الجهة، مشاركا في الاجتماع بمنزل برلمانيه محمد الهلالي. رئيس مجلس الجهة، رشيد العبدي كان كذلك بين الحاضرين.

بحسب مادة إخبارية بُثت على موقع الحزب، فقد خصص اللقاء لمناقشة قضايا الحزب سواء التنظيمية أو الهيكلية على مستوى الجهة، وكذلك التطرق للعمل الكبير لوزراء البام داخل الحكومة، وكذلك الإشادة بالمهام التي يقوم بها الأمناء الإقليميون والمحليون على مستوى البنيات التنظيمية الحزبية.

في الواقع، ليس ذلك ما كان موضوعا للمناقشة. وفق مصادر حضرت هذا الاجتماع، فقد تركزت المناقشات حول المشكلة التي بات يمثلها التجمع الوطني للأحرار بالنسبة إلى « الجرار »، فالاختلافات البارزة بين مشروعي الحزبين « أصبحت تشكل هاجسا »داخل التحالف الأغلبي. يسعى حزب الأصالة والمعاصرة إلى تطبيق الديمقراطية الاجتماعية، وهي أيضا شعار التجمع الوطني للأحرار. لكنهم في البام يعتقدون أن الحامل الحقيقي بالديمقراطية الاجتماعية ليس « الأحرار ». وتعتبر منظمة « جود » عمليا، بمثابة ضربة للجهود التي يقول البام « إن انضمامه إلى الحكومة كان بغرض توسيعها  في دفاعه عن توزيع عادل للثورة بديلا عن الصدقات »، كما قيل في هذا الاجتماع.

لكن ليس بالأقوال يمكن مواجهة عمل منظمة تدير عمليات الإحسان منذ سنوات، وبطريقة منظمة، وموارد غير محدودة. من ثمة، وكما تشير إليه الانتقادات التي كيلت إلى هذه المنظمة في هذا الاجتماع، فإن الأفعال أيضا ستتكشف قريبا.

كلمات دلالية أحزاب أخنوش المغرب بام سياسية

المصدر: اليوم 24

كلمات دلالية: أحزاب أخنوش المغرب بام سياسية

إقرأ أيضاً:

اختبار بسيط للعين يتنبأ بالهذيان بعد الجراحة لدى كبار السن

اكتشف باحثون أنه من الممكن التنبؤ بحدوث الهذيان أو الهلوسة بعد العمليات الجراحية من خلال فحص بسيط للعين يكشف عن سماكة أحد أجزاء شبكية العين، مما قد يساعد على تحديد المرضى الأكثر عرضة لهذه الحالة بعد الجراحة.

وأجرى الدراسة باحثون من مستشفى شنغهاي للصحة النفسية في الصين، ونُشرت نتائجها في مجلة الطب النفسي العام (General Psychiatry) في أبريل/نيسان الحالي، وكتب عنها موقع "يوريك أليرت".

وتتمثل أهمية الدراسة في أنها توفر طريقة غير تدخليّة للكشف المبكر عن المرضى الذين قد يعانون من الهذيان بعد الجراحة، مما قد يساعد على تحسين الرعاية وتفادي المضاعفات الطويلة الأمد.

ويصيب الهذيان المرضى المسنين بعد العمليات الجراحية وهو من المضاعفات الشائعة والخطيرة، وغالبا ما تؤدي إلى تمديد فترة الإقامة في المستشفى، وزيادة الحاجة إلى الرعاية الطويلة الأمد، وزيادة احتمال الإصابة بالتدهور المعرفي والخرف.

هذيان المرضى المسنين بعد العمليات الجراحية من المضاعفات الشائعة والخطيرة (غيتي) دراسة واسعة على المرضى العجائز

أجرى الباحثون هذه الدراسة على 169 مريضا يبلغون من العمر 65 عاما فما فوق خضعوا لعمليات جراحية مثل استبدال مفصل الورك أو الركبة أو جراحات الكلى والبروستاتا في مستشفى شنغهاي العاشر للشعب في الصين. وفي إطار تقييمهم قبل الجراحة، خضع المشاركون لاختبار تصوير العين باستخدام التصوير المقطعي البصري لقياس سُمك منطقة تسمى البقعة في شبكية العين، وهي المسؤولة عن الرؤية الدقيقة والمركزة.

إعلان

أظهرت النتائج أن 40 مريضا (نحو 24% من المشاركين) عانوا من الهذيان بعد الجراحة، وكان لديهم سماكة كبرى في الطبقة البقعية في العين اليمنى مقارنة بالآخرين. ووجدت الدراسة أيضا أن الطبقة البقعية الأكثر سمكا قبل الجراحة في العين اليمنى ارتبطت بزيادة احتمال الإصابة بالهذيان بعد الجراحة وزيادة شدة الحالة. ومن المثير للاهتمام أن الدراسة لم تجد أي ارتباط من هذا القبيل في العين اليسرى، وهو أمر لم يتمكن الباحثون من تفسيره حتى الآن.

دور هذا الاكتشاف في الرعاية الطبية

يشير الباحثون إلى أن اختبار العين باستخدام التصوير المقطعي البصري يمكن أن يُصبح أداة فحص فعّالة للكشف عن المرضى الأكثر عرضة للإصابة بالهذيان بعد التخدير والجراحة، والذين قد يحتاجون إلى علاج وقائي قبل الجراحة.

ورغم أهمية النتائج، فإن للدراسة العديد من القيود بما في ذلك أن عدد المشاركين في الدراسة كان قليلا، وعدم أخذ بعض العوامل المؤثرة المحتملة بعين الاعتبار، وهذا يستدعي إجراء دراسات أوسع لتأكيد النتائج.

مقالات مشابهة

  • الخرطوم تفرض إجراءات أمنية مشددة لنقل السيارات والاثاثات وعبور الكبارى ونشر ارتكازات فى شوارع مهمة
  • بعد القبض على 3 مسئولين كبار بتهم فساد.. «مصطفى بكري» يفجر مفاجأة
  • بكري يكشف تفاصيل القبض على 4 مسئولين كبار بإحدى المحافظات
  • رشاوى مقابل تسهيلات.. «مصطفى بكري» يكشف أسباب القبض على 4 مسئولين كبار
  • الخارجية الأمريكية تصرّح للأحرار بشأن الجدل حول ترحيل مهاجرين ذوي سوابق إلى ليبيا
  • «مثلث الهبوط» في «البريميرليج» الأسوأ بين كبار أوروبا!
  • قادة البام مستاؤون من تهنئة وهبي لبنكيران
  • اختبار بسيط للعين يتنبأ بالهذيان بعد الجراحة لدى كبار السن
  • كبار أوروبا يطاردون «الأمير الصغير»!
  • ​​​​​​​"اليوم" تقف على حقل الشيبة «الاستثنائي».. وتلتقي كبار التنفيذيين في «أرامكو»