بجوائز مالية مجزية رئاسة أركان الوحدات الأمنية تختتم مسابقة حماة الوطن لحفظ القرآن الكريم
تاريخ النشر: 18th, March 2025 GMT
اختتمت في مدينة بنغازي، مساء الإثنين، فعاليات مسابقة “حماة الوطن” لحفظ القرآن الكريم، التي نظمتها رئاسة أركان الوحدات الأمنية تحت رعاية الفريق ركن خالد حفتر، بحضور الأمين العام للقيادة العامة، الفريق أول خيري التميمي، وعدد من القيادات العسكرية والأمنية، من بينهم الفريق أيوب بوسيف، اللواء باسم البوعيشي، مدير إدارة الاستخبارات العسكرية اللواء ركن فوزي المنصوري، رئيس أركان القوات الخاصة اللواء عبدالسلام الحاسي، ووكيل وزارة الداخلية اللواء فرج قعيم.
وأوضحت شعبة الإعلام الحربي أن هذه المسابقة تأتي في إطار دعم الأنشطة الدينية والثقافية، وترسيخ القيم الإسلامية بين منتسبي القوات المسلحة، من خلال الجمع بين الانضباط العسكري والروح الإيمانية.
وأسفرت نتائج المسابقة عن فوز أحمد علي الزواوي بالمركز الأول في حفظ القرآن الكريم كاملاً، ليحصل على جائزة مالية قدرها مليون دينار ليبي، وسط إشادة واسعة بالمشاركين وجهودهم في حفظ كتاب الله.
وتعكس هذه الفعالية حرص القيادة العامة على تعزيز الوعي الديني في صفوف الجيش الوطني، تأكيدًا لأهمية القيم الإسلامية في بناء شخصية الجندي المنضبط والمتمسك بأخلاق القرآن الكريم.
الوسومالقوات المسلحةالمصدر: قناة ليبيا الحدث
كلمات دلالية: القرآن الکریم
إقرأ أيضاً:
عون: الدولة والجيش والقوى الأمنية الرسمية وحدها تحمي لبنان
قال الرئيس اللبناني جوزف عون، اليوم السبت، إن الدولة والجيش والقوى الأمنية الرسمية وحدها تحمي لبنان.
وأضاف عون، في كلمة وجهها إلى اللبنانيين مساء اليوم عشية مرور 50 عاما على الحرب الأهلية اللبنانية، إن "الدولة وحدها هي التي تحمينا، الدولة القوية، ذات السيادة، العادلة، الحاضرة اليوم، وطالما أننا مجمعون على أن أي سلاح خارج إطار الدولة أو قرارها من شأنه ان يُعرّض مصلحة لبنان للخطر لأكثر من سبب.. نقول جميعاً لا يحمي لبنان إلا دولته، وجيشه، وقواه الأمنية الرسمية. ونلتزم بمقتضيات هذا الموقف، كي يبقى لبنان".
وأضاف "أننا جميعا في هذا الوطن، لا ملاذ لنا إلا الدولة اللبنانية، فلا الأفكار التي هي أصغر من لبنان، لها مكانتها في الواقع اللبناني، ولا الأوهام التي هي أكبر من لبنان قدمت أي خير لأهلنا ووطننا".
وتابع عون "من واجبنا أن نكون قد تعلّمنا من الخمسين سنة الفائتة أن العنف والحقد لا يحلّان أي معضلة في لبنان، وأن حوارنا وحده كفيلٌ بتحقيق كل الحلول لمشاكلنا الداخلية والنظامية، وأنه كلّما استقوى أحد بالخارج ضد شريكه في الوطن، يكون قد خسر كما خسر شريكه ايضاً، وخسر الوطن".
وأكد الرئيس اللبناني أنه "لا بد ان نذكر لاف الشهداء الذين سقطوا من كل لبنان وفي كل أنحائه منذ 13 أبريل/نيسان 1975، و لاف الجرحى الذين لا تزال جراحهم شاهدة، و لاف العائلات التي لم تندمل جراحها بعد، والمفقودين الذين، هم وذويهم، سيبقون ضحايا الحرب الدائمين".
يذكر أن الحرب الأهليّة اللّبنانيّة اندلعت في 13 نيسان/أبريل عام 1975 واستمرت حتى العام 1990. وأسفرت عن مقتل حواليْ 120 ألف شخص.