هآرتس تتحدث عن إستراتيجية إسرائيل لاستئناف الحرب بغزة
تاريخ النشر: 18th, March 2025 GMT
نقلت صحيفة هآرتس عن مصدر مطلع قوله إن الجيش الإسرائيلي يركّز هجماته التي استأنفها اليوم على مناطق متفرقة من غزة على القيادة المدنية لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، بهدف تقويض قدرتها على حكم القطاع.
وأشار المصدر إلى أن إسرائيل تعتقد أن هذه الإستراتيجية ستساهم في تدمير قدرات حماس الإدارية والسلطوية، وتأمل أن يؤدي تراجع سيطرة الحركة مدنيا إلى ظهور عشائر تأخذ مكانها.
واستأنفت إسرائيل فجر اليوم عدوانها على قطاع غزة بسلسلة من الغارات العنيفة، أسفرت عن 419 شهيدا وأكثر من 500 مصاب، وفقا لوزارة الصحة في القطاع.
وأعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي أن 100 طائرة شاركت في استئناف الغارات على قطاع غزة، وقال إن الهجوم سيستمر ما دام ذلك ضروريا، وسيتوسع إلى ما هو أبعد من الغارات الجوية.
واستهدفت غارات الاحتلال مواقع مختلفة في القطاع، من بينها مخيم المغازي (وسط) وخان يونس ورفح (جنوب) ومخيم جباليا وبيت حانون (شمال).
ومطلع مارس/آذار الجاري انتهت المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، التي استمرت 42 يوما، في حين تنصلت إسرائيل من الدخول في المرحلة الثانية وإنهاء الحرب التي راح ضحيتها أكثر من 40 ألف شهيد منذ بداية العدوان في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023.
إعلانالمصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تتحدث عن اغتيال قيادي بحزب الله بقصف سيارة بجنوب لبنان
قتل لبناني وجرح 3 آخرون، الثلاثاء، جراء قصف مسيرة إسرائيلية سيارة في بلدة عيترون الحدودية بمحافظة النبطية جنوب البلاد، وتحدثت إسرائيل عن اغتيال قيادي بارز بحزب الله في الهجوم.
وقال الجيش الإسرائيلي إن سلاح الجو استهدف قائد فرقة في وحدة العمليات الخاصة بحزب الله في بلدة عيترون.
من جهتها أفادت وكالة الأنباء اللبنانية بأن مسيرة إسرائيلية استهدفت ظهر اليوم سيارة في بلدة عيترون في قضاء بنت جبيل بثلاثة صواريخ موجهة.
ولاحقا قالت الوكالة إن غارة المسيرة الإسرائيلية استهدفت "سيارة رابيد" (حافلة نقل صغيرة) في عيترون وأدت إلى مقتل شخص، دون تحديد هويته.
وأعلنت وزارة الصحة اللبنانية في بيان، مقتل شخص وإصابة 3 آخرين بينهم طفل جراء غارة من مسيرة إسرائيلية على سيارة جنوب البلاد.
وكانت وكالة الأنباء اللبنانية ذكرت في وقت سابق الثلاثاء، أن قوات إسرائيلية أطلقت النار من أسلحة رشاشة باتجاه بلدة ميس الجبل الحدودية جنوب البلاد.
وأضافت أن مسيّرة أخرى ألقت قنبلة على مزارعي التبغ في بلدة عيتا الشعب بقضاء بنت جبيل جنوب لبنان.
وتأتي هذه الهجمات في سياق سلسلة من الانتهاكات الإسرائيلية اليومية جنوب لبنان، لاتفاق وقف النار مع حزب الله وللقرار الدولي 1701.
إعلانوقبل نحو أسبوع شنت إسرائيل سلسلة من الغارات الجوية على جنوب لبنان أسفرت عن مقتل 3 أشخاص وإصابة آخرين، وقالت إنها استهدفت قيادي ميداني بارز بحزب الله.
وفي 2006 اعتُمد القرار 1701 بالإجماع في الأمم المتحدة بهدف وقف القتال بين حزب الله وإسرائيل، ودعا مجلس الأمن إلى وقف دائم لإطلاق النار على أساس إنشاء منطقة عازلة.
وشنت إسرائيل في 8 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 عدوانا على لبنان تحول إلى حرب واسعة في 23 سبتمبر/ أيلول 2024، ما أسفر عن أكثر من 4 آلاف قتيل ونحو 17 ألف جريح، إضافة إلى نزوح نحو مليون و400 ألف شخص.
ومنذ بدء سريان اتفاق وقف النار في 27 نوفمبر/ تشرين الثاني، ارتكبت إسرائيل أكثر من 1440 خرقا له، ما خلّف نحو 125 قتيلا و371 جريحا على الأقل، وقق بيانات لبنانية رسمية.
وتنصلت إسرائيل من استكمال انسحابها من جنوب لبنان بحلول 18 فبراير/ شباط الماضي، خلافا للاتفاق، إذ نفذت انسحابا جزئيا بينما تواصل احتلال 5 تلال رئيسية ضمن مناطق احتلتها في الحرب الأخيرة.