تغنّى سلطان النيادي بالعاصمة الليبية طرابلس وحضارتها الممتدة لآلاف السنين، عبر تغريدة نشرها على «x» (تويتر سابقًا)، أرفقها بصورة «نهاية»، وثقها بعدسته من المحطة الدولية للفضاء، وعلّق عليها بـ«طرابلس عاصمة ليبيا الحبيبة، كل التحية لأهل ليبيا من قلب الصحراء إلى شواطئ البحر الأبيض المتوسط.. ليبيا الجبل الأخضر، وغدامس الجميلة.

. ليبيا العروبة والثقافات المتعددة.. حيث كل مدينة تروي إرث حضارات يمتد لآلاف السنين». وتُعد طرابس أكبر مدن ليبيا، وتقع في الشمال الغربي للبلاد، وهي مقامة على رأس صخري مطل على البحر الأبيض المتوسط مقابل الرأس الجنوبي لجزيرة صقلية الإيطالية، وتوصف بـ«عروس البحر المتوسط»، لجمال بساتينها ومبانيها البيضاء، وتسمى أيضًا بـ«طرابلس الغرب» لتمييزها عن مدينة طرابلس اللبنانية. ويُعد الجبل الأخضر منطقة جبال مرتفعة مغطاة بالغابات في شمال شرق ليبيا، يمتاز بارتفاعه عن أغلب مناطق ليبيا، ويتميز بارتفاع معدلات هطول الأمطار به، وبتعدد أشكال الحياة البرية به، كما توجد به العديد من المحميات والمتنزهات الطبيعية، كما تهطل الثلوج على مرتفعاته شتاء، بينما بُنيت غدامس في واحة وسميت «لؤلؤة الصحراء»، وهي إحدى أقدم المدن التي قامت في حقبة ما قبل الصحراء.

المصدر: صحيفة الأيام البحرينية

كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا

إقرأ أيضاً:

بهدف حماية المدنيين.. إتلاف الأطنان من مخلفات الحرب بـ«الجبل الغربي»

في إطار جهوده المتواصلة لحماية الأرواح والممتلكات، قام قسم التفتيش الأمني وتفكيك المتفجرات بفرع الجبل الغربي، بالتعاون مع إدارة الشؤون الفنية بجهاز المباحث الجنائية في وزارة الداخلية بحكومة الوحدة الوطنية، بإعدام وإتلاف كمية من مخلفات الحرب تُقدّر بـ 2 طن.

ووفق بيان الوزارة، “نُفذت العملية بنجاح في منطقة الهيرة، بعد التأكد من استيفاء كافة شروط ومعايير السلامة وتأتي هذه الخطوة عقب انتشال الكمية من عدة مواقع بمناطق الجبل الغربي خلال الأشهر الماضية، ضمن جهود الجهاز المتواصلة لتأمين المناطق ورفع المخلفات الحربية”.

هذا “وتُعد مخلفات الحرب في ليبيا  مشكلة كبيرة تُؤثر على المجتمعات المحلية والبيئة بشكل عام، وبعد سنوات من الصراع الداخلي والاضطرابات، انتشرت في مختلف أنحاء البلاد المواد المتفجرة ومخلفات الحرب غير المنفجرة، مما يُشكل تهديدًا مباشرًا على حياة المدنيين ويُعيق جهود إعادة الإعمار والتنمية”.

وتتضمن هذه المخلفات “الألغام الأرضية والقذائف غير المنفجرة والذخائر المُهملة، والتي تُعيق حركة الناس وتُحد من إمكانية الوصول إلى الأراضي الزراعية والمناطق السكانية بأمان، بالإضافة إلى الخطر الجسدي المباشر، وتؤثر هذه المخلفات على الجانب الاجتماعي والاقتصادي، حيث تُعرقل الأنشطة التجارية والزراعية وتؤدي إلى خسائر اقتصادية معتبرة”.

وتسعى العديد من المنظمات الدولية والمحلية إلى “معالجة هذه التحديات من خلال برامج إزالة الألغام والتوعية بمخاطر المخلفات الحربية، وتهدف هذه الجهود إلى تعزيز السلامة العامة ودعم عملية إعادة البناء والتنمية في ليبيا، مما يُساعد في تكوين بيئة أكثر أمانًا واستدامة للسكان المحليين”.

مقالات مشابهة

  • الانتخابات البلدية في جنوب لبنان.. صناديق اقتراع فوق الركام
  • بعد صيانته.. «سالم» يفتتح معهد الخليج في سرت
  • وزير البترول يبحث مع شركة هاربور إنرجي زيادة الاستثمارات في مصر
  • إحباط تهريب أزيد من 11 ألف مفرقعة بميناء طنجة المتوسط
  • ديكود39: 3 مكاسب إستراتيجية ستحققها روما من عودة واشنطن للانخراط في ليبيا
  • بهدف حماية المدنيين.. إتلاف الأطنان من مخلفات الحرب بـ«الجبل الغربي»
  • محمد عدوية يروّج لألبومه الجديد "بعد السنين": "أنا مبغيبش عنكم.. بركز في كل تفصيلة عشان الأغنية تليق بيكم"
  • خان عشرة السنين .. حمو بيكا يتعرّض للسرقة |تفاصيل
  • إعلامي يتغنى بنجم الزمالك : أفضل خط وسط في تاريخ مصر
  • الأسهم المتوسط تتفوق على القيادية في منتصف تعاملات البورصة اليوم