فيروس الهربس .. لماذا حذر منه الأطباء؟ أعراض وطرق الوقاية والعلاج
تاريخ النشر: 18th, March 2025 GMT
فيروس الهربس هو واحد من أخطر الفيروسات التى تصيب الرضع أكثر من الكبار ويرجع ذلك للكثير من الأسباب، فيروس الهربس يؤثر على العديد من الأشخاص حول العالم.
بالرغم من أن فيروس الهربس لا يعتبره بعض الأطباء مرض يهدد الحياة إلا انه قد يهدد حياة الرضع وله أشكال مختلفة، سواء على الشفاه، أوالجلد، أو الأعضاء التناسلية،ولكن تكون أعراض الهربس مزعجة جدًا، خاصة عندما تكون مصحوة بألم وحكة شديدة.
هناك نوعان رئيسيان من الهربس: الهربس التناسلي (HSV-2) والهربس الفموي (HSV-1)، ولكل منهما خصائص وأعراض مختلفة.
نسلط الضوء فى هذا المقال على تحذير الدكتورة هناء جميل استشارى الباطنة والغدة فى تصريحات خاصة لصدى البلد، عن شرح وافي عن فيروس الهربس،من حيث أشكاله،و كيفية التعامل معه، وطرق علاجه، بالإضافة إلى كيفية تأثيره على الأطفال والمجتمع بشكل عام.
شكل الهربس الفموي بالصوريعتبر الهربس الفموي من أكثر الأنواع شيوعًا للفيروس، ويظهر عادة على الشفاه أو حول الفم ليشكل بثور صغيرة إذا دققت النظر بها تلاحظ أنها مليئة بالسوائل.
فى اول ظهور الهربس تبدأ البثور عادة بحكة خفيفة أو شعور بالوخز وذلك قبل تتطورها إلى تقرحات مؤلمة، مليئة بالسوائل .
وبحسب درجة العدوي يمكن أن تختفي القرح بعد عدد من الأيام في العديد من الحالات،وتلتئم من تلقاء نفسها، وفي بعض الحالات، قد تتكرر الإصابة بشكل دوري.
الهربس الجلديالهربس الجلدي ينتقل عن طريق التلامس المباشر مع القروح أو من خلال ملامسة الجلد الملوث بالفيروس، ليظهر على الجلد في شكل بثور صغيرة مشابهة التى تظهر على الفم، كما يمكن تواجدها على اليدين والأصابع وجميع أجزء الجسم، هذا النوع من الهربس يمكن أن عبارة عن قرح مستديرة مملؤة بالسوائل مصاحبة شعور بالحكة.
علاج الهربس نهائيًاعلاج الهربس نهائيًا،أوضحت استشارى الباطنة أن هناك أدوية مضادة للفيروسات تساعد فى تخفف الأعراض بالرغم من عدم وجود علاج للهرس نهائيا، تساعد الأدوية في تسريع الشفاء وتخفيف الألم، ولكن يظل فيروس الهرب كامناً في الجسم ويمكن أن يعود في أي وقت، وخاصة عند تعرض الشخص أو الرضيع للتوتر ، وضعف جهاز المناعة، للحرارة المرتفعة أو البرد الشديد، للتقبيل من شخص حامل للفيروس .
أنواع الهربسأنواع الهربس تشتهر بأكثر من نوع
الهربس الفموي (HSV-1): وهو هربس يصيب عادة الشفاه والفم، وهو من أكثر أنواع الهربس شيوعًا، كما ينتقل من شخص لآخر عبر التلامس الجلدي المباشر وحذر بعض الأطباء أيضا من أن الهربس يمكن إنتقاله عن طريق مشاركة استعمال الأدوات الشخصية مثل المناشف أو أدوات الطعام.
الهربس النطاقي (HSV-3): هذا النوع من الهربس يؤثر على التاريخ المرضي للأشخاص الحاملين لفيروس الهربس سابقا، بسبب القوباء المنطقية.
الهربس التناسلي (HSV-2): تظهر القرح على المناطق التناسلية.
شكل الهربس بالصوريمكن رؤية كيف يظهر الهربس في أشكاله المختلفة،من خلال الصور، حيث يظهر الهربس الفموي عادة على الشفاه أو حول الفم، في حين يظهر الهربس التناسلي في المناطق التناسلية.
شكل الهربس التناسلي عند النساءيضرب الهربس التناسلي منطقة الأعضاء التناسلية عند النساء، كما يمكن أن يتسبب في ظهور بثور وحبوب مؤلمة، مصحوبًا بحكة شديدة وتهيج في المنطقة المصابة.
حذر الكثير من أطباء النساء من تفاقم أعراض فيروس الهربس التناسلي لأنه يمكن أن يزيد خطر إنتقال فيروس نقص المناعة (HIV) في حالة الإصابة بالعدوي المتكررة.
هل الهربس خطير؟قالت جميل بالرغم من أن الهربس لا يُعد مرضًا مميتًا، إلا أن له آثارًا صحية قد تكون خطيرة في بعض الحالات، فعندما يصاب الشخص بالهربس ولم بشكل مناسب، فهذا يعرض الشخص المصاب بالهربس إلى مضاعفات صحية خطيرة مثل التهاب الدماغ أو التهاب النخاع الشوكي، كما يسبب أحيانا إصابة الأطفال حديثي الولادة لعدوى الهربس أثناء الولادة.
الهربس عند الأطفاليعد الهربس عند الأطفال أكثر خطورة من البالغين، خصوصًا عندما يتعرض الرضع للفيروس،حذر أغلب الأطباء أن عدوي فيروس الهربس عند الأطفال، تتسبب فى حدوث مضاعفات خطيرة مثل التهاب الدماغ أو العين، كما تؤدي عدوي الهربس أحيانا إلى فقدان البصر أو مشاكل عصبية دائمة.
لذلك شدد الأطباء على التحذيرت للأهل والأقارب والأصدقاء من عدم تقبل الأطفال الرضع وذلك منعا لإنتقال فيروس الهربس لأن الأطفال أكثر عرضة للإصابة نتيجة لنقص المناعة لديهم.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: التناسلي الفموي الهربس الهربس الجلدي الهربس الفموي وتهيج المزيد الهربس الفموی فیروس الهربس یمکن أن
إقرأ أيضاً:
رغم التحذيرات.. مثلجات شهيرة كادت تنهي حياة طفلة
تعرضت طفلة بريطانية تبلغ من العمر أربع سنوات، لأزمة صحية خطيرة بعد تناولها مشروبات مثلجة شهيرة، كادت تفقد حياتها بسببها.
ووفقاً لصحيفة "ديلي ميل" فقد أصيبت الطفلة مارني مور، بانخفاض حاد في نسبة السكر في الدم بعد تناولها مثلجات "سلاش"، بسبب سمية الجلسرين الذي تحتويه هذه النوعية من المشروبات، مما أدى إلى فقدانها للوعي.
وتم نقل الطفلة إلى المستشفى، حيث تلقت علاجاً طارئاً لإنقاذ حياتها، في واقعة تضاف إلى قائمة متزايدة من الحالات التي تعد جرس إنذار لخبراء الصحة حول المخاطر المحتملة لهذه المشروبات على الأطفال.
أوضحت والدة الطفلة أنها اشترت لابنتها المشروب بحجم 500 مل أثناء حفلة للأطفال، وبعد نحو عشر دقائق فقط، لاحظت أن طفلتها أصبحت عصبية، ثم بدأت في النعاس، لتدخل بعد خمس دقائق في حالة فقدان وعي كامل.
وقالت الأم البالغة من العمر 35 عاماً: "حاولت إيقاظها لكنها لم تستجب، كانت شاحبة تماماً، جسدها كان متعباً وكأنها لا تملك أي قوة، كنت أرتجف وأحاول تحريكها، ولكن لم يكن هناك أي استجابة".
وتم نقل الطفلة بسرعة إلى قسم الطوارئ، حيث تم تشخيصها بحالة صدمة نقص سكر الدم، وهي حالة طبية طارئة يمكن أن تؤدي إلى غيبوبة أو حتى الوفاة إذا لم تُعالج في الوقت المناسب.
واستغرقت الطفلة 25 دقيقة لاستعادة وعيها بعد تدخل الأطباء الذين رفعوا نسبة السكر في دمها، لكنها استيقظت وهي تصرخ من الألم، وتعاني من صداع شديد، ثم بدأت بالتقيؤ.
وأضافت الأم: "بعد مراجعة الأعراض، أدركنا أن كل العلامات تشير إلى سمية الجلسرين".
لم تكن "مارني" هي الوحيدة التي تعرضت لهذا الخطر، إذ تم تسجيل عدة حالات مشابهة لأطفال دخلوا في حالات طبية حرجة بعد تناولهم مشروبات سلاش محلاة بالجلسرين.
وفي أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، أصيب الطفل ألبي غرين، البالغ من العمر أربع سنوات، بأعراض مشابهة بعد شربه مشروب سلاش بنكهة الفراولة خلال رحلة مدرسية، حيث بدأت والدته بملاحظة أنه "يهذي" ويحاول حكّ وجهه بطريقة غير طبيعية، ما دفعها لنقله فوراً إلى المستشفى.
وبعد فحصه، اكتشف الأطباء أن مستويات السكر في دمه انخفضت إلى حد خطير، وكان على وشك الدخول في غيبوبة، كما أكدت والدته أن الأطباء أبلغوها أنه لو تأخرت دقائق قليلة في نقله إلى المستشفى، كان من المحتمل أن يفارق الحياة.
وشهدت أسكتلندا حادثة أخرى خطيرة عندما فقد الطفل أنغوس، البالغ من العمر ثلاث سنوات، وعيه بعد نصف ساعة فقط من شربه مشروب سلاش بنكهة التوت.
وأفادت والدته بأن جسده أصبح بارداً ومتراخياً تماماً، ما استدعى استدعاء سيارة إسعاف على الفور. ظل الطفل فاقداً للوعي لمدة ساعتين في مستشفى الأطفال في غلاسكو قبل أن يتمكن الأطباء من استعادة استقرار حالته.
وبدأت بعض العلامات التجارية في الاستجابة لهذه الدعوات، حيث أعلنت شركة Slush Puppie أنها حذفت الجلسرين من منتجاتها بعد المخاوف الصحية المتزايدة.
وطالبت العديد من العائلات والخبراء الصحيين بحظر بيع مشروبات السلاش للأطفال دون سن 12 عاماً، خاصة في الأماكن التي تقدمها مجاناً كجزء من العروض الترفيهية للأطفال.
كما أصدرت مجموعة من الباحثين تحذيراً رسمياً بعد مراجعة السجلات الطبية لـ21 طفلاً أصيبوا بأعراض خطيرة عقب استهلاكهم مشروبات السلاش، وأوصى الخبراء بضرورة توسيع التحذير الصحي، ليشمل الأطفال حتى سن الثامنة، بدلًا من الاقتصار على الفئة العمرية الأقل من أربع سنوات.
ويرجع الخطر الأساسي إلى مادة الجلسرين، وهي مُحلي يستخدم لمنع تجمد السائل في هذه المشروبات، في حين أن أجسام البالغين والأطفال الأكبر سناً تستطيع استقلاب الجلسرين بسرعة، فإن الأطفال الصغار غير قادرين على ذلك، ما يؤدي إلى تراكم المادة في الجسم، ويسبب انخفاضاً حاداً في السكر والجفاف.