ما تأثير تعريفات ترامب الجمركية؟.. «فيتش» تتوقع نتيجة التعامل التجاري على الدول
تاريخ النشر: 18th, March 2025 GMT
قال تقرير حديث صادر عن مؤسسة «فيتش سوليوشنز» للأبحاث، إن قرارات ترامب بفرض تعريفات جمركية على أكبر الشركاء التجاريين للولايات المتحدة وهم «الصين، كندا، المكسيك» ستشمل تداعياتها اقتصادات دول أخرى ولن تقتصر فقط على اقتصاديات الدول التي فرضت عليها الولايات المتحدة زيادة في التعريفة الجمركية.
وأشارت مؤسسة «فيتش سوليوشنز» إلى أن الدول التي ستتأثر من قرار ترامب بزيادة التعريفة الجمركية ستنعكس تأثيرات تلك الزيادات ليس فقط عليها بل أيضا على حركة صادراتها واستيراداتها من وإلى دول أخرى نتيجة التعامل التجاري الموحد بـ الدولار، كعملة تبادل تجارية بين الدول وبعضها.
وأوضحت «فيتش» في تقريرها أن دول منطقة الشرق الأوسط ستتأثر ولكن لن تكون تأثيرات مباشرة، ولكن التأثير سيحدث لا محالة بفعل زيادة أسعار النفط وارتفاع معدلات التضخم، مرجعة السبب الأساسي في ذلك لقوة الدولار المهيمنة على حركة التبادل التجاري بين دول الشرق الأوسط والدول الأجنبية الأخرى.
تأثير فرض ترامب رسوما جمركية على الاقتصاد المصريوتناول التقرير وجه التأثر بالنسبة للدولة المصرية جراء ازدياد حدة التراشق الدولي بالرسوم الجمركية بين الولايات المتحدة والشركاء التجاريين لها في خضم احتدام ردود الفعل وتعميم زيادة التعريفة لتشمل سلعا أخرى يوما بعد يوم وعدم توقف ارتفاع سعر التعريفة على سلع وواردات بعينها، حيث توقعت فيتش هبوطا لقيمة الجنيه المصري بسبب ارتفاع سعر الدولار الأمريكي وهو عملة الاستيراد الرئيسة في مصر في ظل وجود مديونية كبيرة تشرع مصر في سدادها بشكل دوري، وبدوره سيقف حائل بين ميل السوق المحلي في مصر لتراجع اسعار السلع المختلفة، وبالتالي تراجع معدلات التضخم مما سينعكس على دورة التيسير النقدي المترقبة في السوق المصرية في ظل ارتفاع لمعدلات سعر الفائدة.
ولفت التقرير إلى أنه في حالة تباطأ البنك الفيدرالي في خفض سعر الفائدة على أموال الإيداع والاقتراض سينعكس ذلك على استثمارات الأجانب في أدوات الدين في الأسواق الناشئة ومنها مصر وقد تؤدي إلى تخارج وتصفية بعض محافظ الأجانب فيها.
وكان قد فرض ترامب خلال شهر مارس 2025 زيادة في حجم التعريفة الجمركية على السلع الصينية بنسبة 20%، ورسوما جمركية أيضا بنسبة 25% على واردات كندا والمكسيك.
يذكر أن العمل بتلك التعريفات سيبدأ سريانه من بداية شهر إبريل 2025.
جديرا بالذكر أن التعريفات الجمركية التي فرضها ترامب على واردات الألومنيوم والصلب على دولة كندا قابلها ردود فعل مماثلة من دول الاتحاد الأوروبي وكندا ومنها فرض رسوم جمركية بنسبة 25% على الكهرباء التي يتم تصديرها للولايات المتحدة من أونتاريو الكندية.
اقرأ أيضاًفتيل الحرب التجارية يزداد اشتعالا.. ترامب يقرر زيادة 50%على التعريفة الجمركية للصلب والألومنيوم الكنديين
واحدة بواحدة.. كندا ترد على تعريفة ترامب وتفرض 25% على سلع أمريكية
تراجع للوراء.. عدول ترامب عن التعريفات الجمركية على كندا والمكسيك يثير التساؤلات
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: وكالة فيتش سعر التعريفة الجمركية ترامب والتعريفات الجمركية بي إم أي التعریفة الجمرکیة جمرکیة على
إقرأ أيضاً:
الكنيسة الأرثوذكسية تُعلن تجريد فادي شكري إسكندر من درجته الشماسية وتحذّر من التعامل معه
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلنت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية تجريد فادي شكري إسكندر الشهير بـ "فادي البراموسي" من درجته الشماسية وهي درجة "دياكون".
وقالت الكنيسة في بيان لها: “في هذا المقام نود أن نوضح أن الشخص المشار إليه هاجر مع أسرته إلى الولايات المتحدة الأمريكية منذ سنوات طويلة واستقر هناك. وفي السنوات الأخيرة، أصبح يتنقل بين عدة دول أوروبية، ويزور الكنائس القبطية فيها، وبدأ في تكوين صداقات مع الشباب والتقرب من الآباء الأساقفة والكهنة، ونال درجة دياكون بيد الأنبا باڤلوس أسقف اليونان.”
وأضاف البيان: “ بعد أن نال ثقة العديد من أبناء الكنائس في الدول الأوروبية، بدأ يعرض عليهم مساعدتهم في إنهاء إجراءات الإقامة الخاصة بهم، في الدول التي يعيشون فيها، وحصل على مبالغ مالية كبيرة من العديد منهم مقابل إنجاز هذه المهمة، مُدَّعيًّا على غير الحقيقة أن له علاقات قوية بالجهات المختصة في هذه الدول”.
وتابع البيان: “بعد أن نما إلى علم آباء الكنائس في بعض هذه الدول، أنه يقوم بهذه التصرفات، أرسلوا بطرق عديدة تحذيرات لأبنائها من التعامل معه، وحاول البعض منهم التواصل معه لإقناعه برد المبالغ التي حصل عليها، وفعل كذلك الضحايا أنفسهم، ولكنه لم يستجب لأي منهم بل واستمر في أعماله الخادعة. كما فشلت كافة محاولات الأنبا باڤلوس العديدة للتواصل معه”.
وأردف: “بعد أن تعددت الشكاوى منه ورفضه الرجوع عن أخطائه، رغم المحاولات المستمرة لإصلاح طرقه دون جدوى، وتسببه في إلحاق أذى مادي ونفسي للعديد من الأشخاص والأسر، أصدر الأنبا باڤلوس بعد الرجوع لقداسة البابا تواضروس الثاني قرار التجريد المشار إليه”.
وأشارت الكنيسة إلى أن قرار التجريد تضمن حرمانه أيضًا من التناول من الأسرار المقدسة ومن الخدمة الشماسية وكافة أنواع الخدمات داخل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية في أي مكان بالعالم.
واختتم البيان: “بناءً على ما سبق يجب عليه خلع الزي الكنسي الذي يرتديه، و مخالفته لذلك تضعه تحت الحرمان الكنسي الكامل من شركة المؤمنين”.