العراق يدين تجدد العمليات العسكرية الصهيونية الوحشية على قطاع غزة
تاريخ النشر: 18th, March 2025 GMT
18 مارس، 2025
بغداد/المسلة: أدانت وزارة الخارجية العراقية، اليوم الثلاثاء، تجدد العمليات العسكرية الصهيونية على قطاع غزة ووصفتها بالوحشية، فيما دعت المجتمع الدولي إلى التحرك العاجل لوضع حد للانتهاكات الجسيمة وحماية المدنيين الفلسطينيين.
وقالت الخارجية في بيان “تعرب وزارة الخارجية عن إدانة جمهورية العراق بأشد العبارات واستنكارها لتجدد العمليات العسكرية الوحشية التي ينفذها الكيان الصهيوني ضد المدنيين العزل في قطاع غزة، والتي أسفرت عن استشهاد 404 فلسطينيين، غالبيتهم من الأطفال والنساء، وإصابة 562 آخرين، وفقا لما أفادت به وزارة الصحة في قطاع غزة”.
وأضافت إن “هذه الأعمال العدوانية تشكل انتهاكا صارخا للقانون الدولي والإنساني، وتستهدف بشكل مباشر المدنيين الأبرياء، مما يؤكد استمرار سياسة القمع والعدوان التي ينتهجها الكيان الصهيوني ضد الشعب الفلسطيني”.
ودعت الخارجية المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته الأخلاقية والقانونية، والتحرك العاجل لوضع حد لهذه الانتهاكات الجسيمة، وحماية المدنيين الفلسطينيين من استمرار هذه الاعتداءات التي تتعارض مع أبسط مبادئ حقوق الإنسان.
وأكدت الخارجية في بيانها وقوف جمهورية العراق الثابت إلى جانب الشعب الفلسطيني في نضاله العادل من أجل تحقيق حريته وحقوقه المشروعة، بما في ذلك حق تقرير المصير وإقامة دولته المستقلة.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author moh mohSee author's posts
المصدر: المسلة
كلمات دلالية: قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
ما هي قاعدة “سدوت ميخا” الصهيونية التي استهدفها الصاروخُ “فلسطين2” الفرط صوتي؟
يمانيون../
قاعدةُ “سدوت ميخا الجوية” (Sdot Micha Airbase)، الواقعةُ غربَ قرية “بيت شيمس” الفلسطينية المهجَّرة، ما بين لواء القدس وساحل البحر المتوسط، وتمتدُّ لمسافة 13 كيلومترًا تقريبًا.
وتُعَدُّ القاعدةُ من أهمِّ القواعد العسكرية السرّية داخل الكيان، يصلُها خطُّ إسفلتي يمتدُّ وُصُـولًا إلى “أسدود” على الشاطئ، ويقعُ مركَزُ القاعدة على مسافة 1.5 كم للشمال من مستوطنة “موشاف”، وفيها مهبطُ طيارات هليكوبتر مرئي، وفي الوقت الراهن لا يمكنُ رؤيةُ مَرَافِقِها بوضوحٍ في صُوَرِ الأقمار الاصطناعية.
وتؤكّـد تقاريرُ استخباراتيةٌ أن القاعدةَ تحتوي على مخازِنَ لرؤوس حربية نووية، والتي من الممكن إطلاقها بالصواريخ الموجودة هناك.
وتشمل مهامَّ قاعدة “سدوت ميخا”:
تخزين وإطلاق صواريخ “أريحا” الباليستية التي يُشتبَهُ بقدرتها على حمل رؤوس نووية.
احتضان بطاريات صواريخ “حيتس” (Arrow) الدفاعية لاعتراضِ الصواريخ بعيدة المدى.
تحتوي على منشآتٍ تحت الأرض ومخابئ يُعتقَدُ أنها على صلةٍ بالقيادة الاستراتيجية لمنظومة الردع الإسرائيلي.
ويُعد استهدافُ القوات المسلحة اليمنية هذه القاعدة بصاروخ فرط صوتي، حدثًا غيرَ مسبوق من خارج الحدود، ويمثِّلُ اختراقًا رمزيًّا وعمليًّا لمنظومة الردع الاستراتيجية الصهيونية.
وفيما بات اليمنُ طرفًا مبادِرًا في الرد الإقليمي على العدوان الإسرائيلي والأمريكي؛ يبرِقُ برسالةٍ واضحة أن: لا أمنَ للعدو دونَ وقف العدوان ورفع الحصار عن غزة. لا خطوطَ حمراءَ أمام خيارات القوات المسلحة اليمنية.