حماس تتوعد إسرائيل بصواريخ لم تُستخدم بعد
تاريخ النشر: 18th, March 2025 GMT
وأشار خلف في تصريح لوكالة "نوفوستي" الروسية إلى أن هذه الصواريخ ستكون جزءا من المواجهة ضد الجيش الإسرائيلي في حال استمرار التصعيد، مشددا على امتلاك الحركة خيارات متعددة للرد على التصعيد الإسرائيلي.
وقال خلف: "كل الخيارات مطروحة على الطاولة، بما في ذلك استخدام صواريخ لم يتم اللجوء إليها حتى الآن، بالإضافة إلى الهجوم على نقاط التماس حيث يتواجد الجيش الإسرائيلي".
وشدد على أن حركة "حماس" ملتزمة باتفاق وقف إطلاق النار الذي تم التوصل إليه في قطاع غزة، مؤكدا أن الجانب الإسرائيلي هو من أخلّ بهذا الاتفاق عبر استمراره في شن الغارات والاعتداءات على القطاع.
وفي سياق التصريحات، أكد خلف أن حماس لن تتراجع عن شروطها التي تعتبرها ضرورية لحماية الشعب الفلسطيني وضمان حقوقه المشروعة، منتقدا الدور الأمريكي في الصراع.
ووصف خلف الولايات المتحدة بأنها "شريك استراتيجي لإسرائيل"، وتبرر جرائمها وعدوانها المستمر، مما يجعلها غير مؤهلة للعب دور الوسيط النزيه في أي عملية سلام أو تفاوض مستقبلي.
بدلا من ذلك، أكد القيادي في حماس أن الحركة ستواصل حوارها مع الوسطاء الإقليميين، وعلى رأسهم مصر وقطر، باعتبارهما الراعيين الأساسيين لاتفاق وقف إطلاق النار.
وأشار إلى أن هذه الدول تلعب دورا محوريا في تهدئة الأوضاع ومنع المزيد من التصعيد.
وتسبب القصف الإسرائيلي وفقا لوزارة الصحة الفلسطينية بمقتل أكثر من 404 فلسطينيين وإصابة أكثر من 560 آخرين في غارات إسرائيلية على غزة بعد إعلان حكومة نتنياهو استئناف الحرب على القطاع، فيما لايزال عددا من الضحايا تحت الركام وجار العمل على انتشالهم.
وأعلن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أنه "بناء على توجيهات المستوى السياسي، تشن قوات جيش الدفاع والشاباك هجوما واسعا على أهداف إرهابية تابعة لمنظمة حماس الإرهابية في أنحاء قطاع غزة".
من جانبها، اتهمت حركة "حماس" نتنياهو بالانقلاب على اتفاق وقف إطلاق النار والتنصل من جميع التزاماته، داعية " أبناء الأمتين العربية والإسلامية وأحرار العالم للتظاهر رفضا لاستئناف الحرب". المصدر: نوفوستي
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
الجيش الإسرائيلي يكثف هجماته على غزة مخلفا عشرات الشهداء والجرحى
كثفت القوات الإسرائيلية مساء أمس الجمعة، قصفها العنيف على شمال وجنوب قطاع غزة، مخلفة عشرات الشهداء والجرحى في صفوف المدنيين.
وذكرت مصادر فلسطينية أن الطائرات الحربية الإسرائيلية شنت عدة غارات متتالية بقنابل شديدة الانفجار على المناطق الشرقية لمدينة غزة وحي التفاح وبلدة جباليا وحي الشجاعية.
وأشارت المصادر إلى سماع دوي إطلاق نار كثيف في المناطق الشرقية، وأصوات حركة آليات عسكرية إسرائيلية، ما تسبب بمحاصرة المواطنين في منازلهم تحت وطأة القصف وإطلاق النار.
ولفتت وسائل إعلام محلية إلى أن المدفعية الإسرائيلية تواصل منذ عدة ساعات قصفها للمناطق ذاتها، وسط عمليات نسف وتدمير لمنازل المواطنين.
وبحسب وزارة الصحة الفلسطينية بغزة: "استشهد 1542 فلسطينيا وأصيب 3940 آخرين منذ استئناف الحرب الإسرائيلية المدمرة على غزة منذ 18 مارس الماضي، لترتفع حصيلة الضحايا الإجمالية إلى 50912 شهيدا و115981 إصابة منذ السابع من أكتوبر 2023".
كما أحصت وزارة الصحة "استشهاد 26 شخصا بينهم 6 ممن انتشلت جثامينهم، و106 إصابات خلال الـ24 ساعة الماضية".
وعلى صعيد المفاوضات، من المقرر أن يصل وفد من حماس برئاسة خليل الحية إلى القاهرة السبت من أجل إجراء محادثات حول المقترح المصري ومستجدات المفاوضات.
وينص المقترح المصري على الإفراج عن 8 أسرى إسرائيليين أحياء ومثلهم من جثث الأسرى من غزة، مقابل وقف إطلاق النار لمدة 40-50 يوما، الإفراج عن مئات الأسرى الفلسطينيين، استئناف إدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة، وانسحاب الجيش الإسرائيلي إلى المواقع التي كان بها خلال سريان الاتفاق السابق قبل السابع عشر من مارس الماضي.
وقدمت إسرائيل ردها على المقترح المصري في إطار استئناف المفاوضات لإبرام صفقة تبادل أسرى ووقف إطلاق النار في غزة؛ حسبما أورد موقع "واللا" عن مسؤول إسرائيلي.
يأتي ذلك فيما يقوم الوسطاء ببلورة مقترح جديد في مسعى للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة وإبرام صفقة تبادل أسرى بين الجانبين، بعد أن تنصلت إسرائيل من استحقاقات الاتفاق السابق وخصوصا تنفيذ المرحلة الثانية منه والتي كانت تقضي باستكمال تبادل الأسرى وإنهاء الحرب.