مختص: الحديث بكلمة معاق بمواقع التواصل تعد مخالفة نظامية.. فيديو
تاريخ النشر: 24th, August 2023 GMT
الرياض
نبه مدير الأبحاث في هيئة رعاية الأشخاص ذوي الإعاقة، هاشم آل غالب، إلى مخالفة نظامية تتعلق باستخدام كلمة “معاق”.
وقال “آل غالب” إن الحديث بكلمة معاق في مواقع التواصل الاجتماعي تعد مخالفة نظامية، وذلك بحسب ما ذكره خلال حديثه في برنامج الراصد المذاع على قناة “الإخبارية”.
وأكد أن الفرد حينها استخدام كلمة “معاق” بمدلول سلبي لوصف شخص بأنه إنسان ناقص، داعيا إلى توعية الناس بضرورة احترام ذوي الإعاقة.
فيديو | مدير الأبحاث في هيئة رعاية الأشخاص ذوي الإعاقة د. هاشم آل غالب: الحديث بكلمة "معاق" في مواقع التواصل الاجتماعي تعد مخالفة نظامية #الراصد pic.twitter.com/1WASorHAA7
— الراصد (@alraasd) August 23, 2023
المصدر: صحيفة صدى
إقرأ أيضاً:
«السوشيال ميديا» ملاذ الانطوائيين أم سجنهم؟.. تُسبب اضطرابات نفسية خطيرة
الأشخاص الانطوائيين يغلقون نافذة الاجتماعية في وجه أنفسهم، إيمانا منهم بأن الأفراد يرفضونهم بلا سبب، باحثين عن مهرب للاندماج فيه، ويأتي العالم الافتراضي المنحبس وراء الشاشات الرقمية هو الخيار الأول لهم، وباتت مواقع التواصل الاجتماعي هي التسلية المثلى لعقولهم، لعدم اضرارهم لتفسير أي موقف لهم، والرد على الأشخص وقتما شاءوا، وتكوين علاقات وصداقات جديدة باختلاف شخصيتهم على أرض الواقع، حسب ما قال الدكتور جمال فرويز، استشاري الطب النفسي.
مواقع التواصل الاجتماعي قادرة على تحويل الأشخاص لأفراد غير اجتماعيينالعالم الافتراضي يعتبر مصدر أمان للإنطوائيين، هذا ما أوضحه «فرويز» خلال لقائه ببرنامج «هذا الصباح» المذاع عبر قناة «إكسترا نيوز»، لافتًا إلى أن مواقع التواصل الاجتماعي كانت قادرة على سحب الناس، فضلا عن تحويلهم من أشخاص اجتماعيين إلى أشخاص انطوائيين.
«الأشخاص الإنطوائيين لديهم نوع من الخجل الاجتماعي»، إذ أنه عند تعامله مع الناس تصيبه «الزغللة»، وجفاف الفم، والخنقة فضلا عن ارتفاع نبضات القلب، والرعشة، لذا فإنهم يهربون من كل هذه الأعراض بالتواصل عبر «السوشيال ميديا»، لأنه يستطيع التعبير عن مشاعره خلال محادثاته مع أصدقائه عبر مواقع التواصل الاجتماعي، حسب حديث استشاري الطب النفسي.
«سوشيال ميديا» عملت على زيادة ارتفاع حالات الاضطرابات النفسية«السوشيال ميديا» عملت على ارتفاع حالات الاضطرابات النفسية، وأشار جمال فرويز إلى أنها وصلت إلى 26 لـ30% على مستوى العالم، موضحًا أن الاضطرابات النفسية أسوء من الأمراض، والتكنولوجيا كان لها دور أساسي عمل على زيادة ارتفاع حالات الاضطرابات.