الحديدة.. مظاهرات غاضبة في اللُّحية بعد مقتل طفل برصاص عنصر حوثي
تاريخ النشر: 18th, March 2025 GMT
تظاهر المئات من أبناء مدينة اللُّحية، شمال محافظة الحديدة (غربي اليمن)، إثر مقتل طفل برصاص أحد عناصر مليشيا الحوثي الإرهابية، ومحاولة المليشيا تمييع القضية.
وأفاد مكتب الإعلام في السلطات الحكومية بمحافظة الحديدة، أن المئات من أبناء مدينة اللحية، خرجوا الليلة الماضية في احتجاجات غاضبة رفضا لمحاولات مليشيا الحوثي تمييع قضية مقتل الطفل (محمود عمر علي هادي) وطمس الحقيقة، وتطالبهم بالرحيل.
وأوضح الإعلام الرسمي أن الطفل "محمود عمر علي هادي"، قتل برصاصة أحد أفراد القوات البحرية التابعة لمليشيا الحوثي الإرهابية، وتحاول المليشيا تمييع القضية بادعاء الجاني بأن الحادثة كانت عن طريق الخطأ.
وأشار إلى أن المحتجين رددوا هتافات غاضبة ضد محاولات المليشيا التغطية على الجريمة بتبريرات واهية، معتبرين ذلك استهتارا بدماء الأبرياء، مشددين على ضرورة محاسبة القاتل وتقديمه للعدالة دون تأخير.
المصدر: وكالة خبر للأنباء
إقرأ أيضاً:
إصابات برصاص الاحتلال جنوب بيت لحم ومواجهات شرق نابلس
أصيب فلسطينيان -مساء اليوم السبت- برصاص الاحتلال في بلدة بيت فجار (جنوب بيت لحم) في حين اندلعت مواجهات بين شبان فلسطينيين وقوات الاحتلال إثر اقتحامها بلدة بيت فوريك (شرق نابلس) في الضفة الغربية.
وقد أفادت مصادر فلسطينية باقتحام قوات الاحتلال بلدة قريوت (جنوب شرق نابلس) وفرضها حظر تجول فيها وسط إطلاق الرصاص الحي.
كما قالت المصادر إن قوات الاحتلال اقتحمت بلدة ترمسعيا (شمال رام الله) في اعقاب اقتحام آخر لمخيم قلنديا للاجئين (شمال شرق القدس المحتلة).
???? مصادر محلية: قوات الاحتلال تقتحم بلدة قريوت جنوب شرق نابلس، وتفرض حظر التجول وتطلق الرصاص الحي#فلسطين pic.twitter.com/6NvuSYapVi
— ساحات – عاجل ???????? (@Sa7atPlBreaking) April 12, 2025
منع عودة الأهاليواليوم قالت اللجنة الشعبية لمخيم جنين (شمالي الضفة) إن أوضاع النازحين تزداد سوءا يوما بعد يوم، ويفقدون الأمل في العودة إلى منازلهم.
وأشارت إلى أن جيش الاحتلال يعتقل أو يحتجز كل الموجودين في محيط المخيم، ويمنع الأهالي من العودة، في ظل "إعدامه الحياة التعليمية والاقتصادية".
وقد واصلت قوات الاحتلال الإسرائيلي اليومين الماضيين عمليات هدم وتدمير منازل الفلسطينيين في مخيم جنين، ضمن الحملة العسكرية المتواصلة على المخيم.
إعلانوأفادت مصادر محلية بأن جيش الاحتلال باشر بهدم عدد من المنازل الواقعة عند مدخل حي الدمج المتاخم للمخيم، مما أدى إلى نزوح المزيد من العائلات الفلسطينية من منازلها.
كما أحرق جيش الاحتلال منزلا في مخيم جنين بعد 10 أيام من احتلاله وتحويله إلى ثكنة عسكرية، وقد وثق المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان تنفيذ 15 عملية هدم خلال 10 أيام فقط، شملت 24 منزلا و58 منشأة.
وتشير تقديرات بلدية جنين إلى أن جيش الاحتلال هدم نحو 600 منزل في المخيم منذ بداية عدوانه قبل 79 يوما، في حين أصبحت 3200 وحدة سكنية غير صالحة للسكن.
وفي طولكرم أجبرت سلطات الاحتلال -أمس- عائلات فلسطينية على النزوح قسرا وتحت التهديد من مربعين سكنيين، في أعقاب تصعيد جيش الاحتلال عدوانه على طولكرم.
كما وثقت منصات فلسطينية -على مواقع التواصل، صباح أمس الأول- مقاطع مصورة للحظة تفجير قوات الاحتلال منزل الأسير محمد الشحرور في الحي الشرقي بمدينة طولكرم.
ويواصل جيش الاحتلال عدوانه على شمال الضفة منذ 21 يناير/كانون الثاني الماضي، وسط صمت دولي وتدهور متسارع في الأوضاع الإنسانية.
وأدت الهجمات العسكرية واعتداءات المستوطنين في الضفة والقدس المحتلتين إلى استشهاد أكثر من 947 فلسطينيا، وإصابة قرابة 7 آلاف آخرين منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023.