تساءلت مصادر نيابية كيف يمكن لنواب يقاطعون الجلسات التشريعية المطالبة بقوانين إصلاحية تتمسّك بها الإدارة الجديدة للنقد، وفق ما جاء في أسرار "اللواء".
.المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
مقدّمات النشرات المسائية
مقدمة نشرة أخبار الـ "أن بي أن"عام جديد على الأبواب فهل يحمل معه الإنفراج السياسي للبنان؟
في ملف الإستحقاق الرئاسييؤكد رئيس مجلس النواب نبيه بري أنه حاسم في جلسة التاسع من كانون المقبل لانتخاب رئيس الجمهورية وقال حتى لو أجرينا أكثر من دورة في الجلسة نفسها المهم أن ينتخب البرلمان رئيسا ويتحمل النواب مسؤولياتهم حيال هذا الواجب الدستوري.
على صعيد دول المنطقة مازال السرطان الإسرائيلي يتفشى في لبنان رغم إتفاقية وقف إطلاق النار يواصل العدو خروقاته في الجنوب واخرها تنفيذ تفجيرات في محيط ساحة بلدة الطيبة.
أما في سوريا فواصل استباحة الجنوب السوري أيضا وسجل توغلا إلى عمق مدينة القنيطرة للوصول إلى مديريتي التموين والكهرباء والمصرف العقاري والمخبز الآلي حيث عمدت قواته الى طرد الموظفين من المباني الحكومية بذريعة تفتيشها فيما واصل تمركزه في قرى منطقة حوض اليرموك في الريف الغربي من محافظة درعا.
وفي قطاع غزة لم يكن المشهد مختلفا ووصلت حرب الاحتلال ضد مستشفيات القطاع الى ذروتها في ضوء استهداف مستشفيي الوفاء والمعمداني في مدينة غزة بعد ساعات على تدمير واحراق مستشفى كمال عدوان والتنكيل بالجرحى والمرضى والكوادر الطبية واعتقال مديرها ومرضى اخرين.
وفي خضم كل هذه الإعتداءات أصاب السرطان الفعلي رئيس وزراء الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو واجرى الاطباء عملية جراحية لاستئصال البروستاتفي حين وافق قضاة المحكمة المركزية في تل أبيب على طلب إلغاء جلسات محاكمة نتنياهو الثلاث خلال الأسبوع الحالي وقرروا استئناف المحاكمة يوم الإثنين من الأسبوع المقبل.
في شأن آخر لن يشارك نتنياهو في مراسم تنصيب الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب وتؤكد وسائل إعلام إسرائيلية ان مرض نتانياهو لن يكون السبب في الغياب بل لأن الأميركيين أبلغوا كيان الاحتلال أن مراسم التنصيب لن تكون بحضور زعماء أجانب كما اتضح لرئيس الحكومة الاسرائيلية ان الاخير لن يستقبله في البيت الأبيض وبدلا من ذلك سيدعوه إلى لقاء شخصي ووجبة عشاء في آذار المقبل اي بعد شهرين من تولي الرئيس الاميركي منصبه.
مقدمة الـ "أم تي في"
عشرة أيام تفصلنا عن الاستحقاق الكبير في التاسع من كانون الثاني المقبل.
ورغم ان البلاد تعيش بين العيدين فترة استرخاء، فان الحركة السياسية ناشطة لا تهدأ، والاتصالات لا تتوقف،
والزيارات الثنائية تتزايد ان علنا او سرا. ولكن حتى الان لا نتيجة حاسمة بالنسبة الى اسم رئيس الجمهورية المقبل.
فمعظم الكتل النيابية تفضل الا تكشف اسم مرشحها، إما لانها لم تتخذ قرارها النهائي، او لانها لا تريد ان تخسر عامل المفاجأة، وإما لانها تنتظر كلمة سر لم تأت بعد.
وما يزيد الصورة ضبابية ان رئيس تيار المردة سليمان فرنجية لم ينسحب من السباق الرئاسي بعد، ما يؤكد مرة جديدة ان اللعبة مفتوحة عند كل الاطراف ، وانها متروكة الى الايام الاخيرة التي تسبق الاستحقاق الكبير.
توازيا، القوى السياسية تنتظر زيارة وزير خارجية السعودية، الذي سيكون في لبنان في الثالث من الشهر المقبل، اي قبل ستة ايام تماما من الموعد الدستوري المنتظر.
السبب الاساسي للانتظار، ان السعودية، وانطلاقا من موازين القوى الجديدة في المنطقة، اضحت اللاعب الاكبر على الصعيد الاقليمي. وبالتالي فان كلمتها سيكون لها دورها في تحديد اتجاهات المعركة الرئاسية.
جنوبا، اسرائيل تواصل عمليات الاستباحة، وقد نفذ جيشها عملية نسف عنيفة في بلدة الطيبة بقضاء مرجعيون. فهل عند وزيري الدفاع والخارجية الفرنسيين اللذين وصلا الى لبنان ويقومان غدا بزيارة الجنوب اي ايضاح حول ما يحصل؟
وفي انتظار ايضاح، لن يأتي على الارجح، اكد وزير الدفاع الاسرائيلي ان اي محاولة من جانب حزب الله للتعافي ستقطع ، وان الذراع الطويلة لاسرائيل ستعمل بكل الطرق لضمان امن مواطنيها.
مقدمة "المنار"
وعد والتزام رغم حجم الدمار والتحديات، وسنعيد ما دمره العدوان اجمل مما كان...
هكذا كان اعلان حزب الله عن انطلاق مشروع اعادة اعمار ما هدمه العدو على مساحة الوطن. بشفافية بالغة وثقة تامة شرح نائب رئيس المجلس التنفيذي الشيخ علي دعموش مرحلتي المشروع، اولاهما التي بدأت بالايواء والترميم، وثانيتهما التي ستكون باعادة الاعمار. والتمويل اللازم لهذا المشروع يتم تأمينه كما اكد الشيخ دعموش، فلا يخافن احد من كل كلام المثبطين والكاذبين والمضللين.
تمويل يتأمن بفضل الشعب الايراني العزيز، الذي له الشكر ولحكومته وللامام السيد علي الخامنئي، والشكر موصول للعراق حكومة وحشدا وشعبا وللمرجعية الشريفة والعتبات المقدسة، ولكل الدول الشقيقة والصديقة التي تساهم باعادة ما هدمه العدو.
فهذا التحدي الكبير الذي تعجز عنه دول ستقوم به المقاومة ومجتمعها، وان تكن الدولة غير معفية من مسؤولياتها. وبكل ثقة بالقدرة على النجاح بالمقاومين واهلهم الصامدين أكد الشيخ دعموش أن وعد سيد شهداء الامة السيد حسن نصر الله وخطط الشهيد السيد هاشم صفي الدين والتزام الامين العام الشيخ نعيم قاسم – كلها سيتم انجازها، وما نقوم به هو واجبنا تجاه شعبنا المضحي والمقدام، ومهما قدمنا له فلن نفيه حقه، بحسب نائب رئيس المجلس التنفيذي في حزب الله.
بحسبة الميدان فان العدوانية الصهيونية وخروقاتها لاتفاق وقف اطلاق النار مستمرة وتتمدد، اما المقاومة فعند تعهداتها وواجباتها ايضا، وبعد مهلة الستين يوما لكل حادث حديث – كما أجمع مسؤولون في حزب الله – واللجنة الخماسية معنية وكذلك الدولة اللبنانية بالعمل لوقف تلك الخروقات.
في السياسة لا اختراقات مع اقتراب التاسع من كانون الثاني موعد الجلسة النيابية لانتخاب رئيس للجمهورية، فيما الرئيس نبيه بري عند موقفه بوقت الجلسة ودخانها الذي يجب ان يكون ابيض.
في فلسطين المحتلة وايام العدوان السوداء، صقيع يأتي على اطفال غزة المشردين بعد تهديم منازلهم تحت مراى ومسمع الامة المتجمدة، فيما نيران المقاومين وحدها تدفئ قلوب الفلسطينيين وآمالهم، وجديدها عملية اتت على جنديين صهيونيين واصابت عددا آخر بجروح في جباليا، رغم خمسة عشر شهرا من التدمير والتجزير الصهيوني المستمر.
مقدمة الـ "أو تي في"
ماذا سيعلن الرئيس العماد ميشال عون في اطلالته الخاصة عبر الـ او.تي.في. مباشرة بعد نشرة الاخبار؟
ماذا سيكشف في الملف الرئاسي في اليوم العاشر قبل الجلسة وهل باتت التوجهات محسومة؟ وماذا عن موقفه منها؟
كيف يستشرف تطبيق اتفاق وقف اطلاق النار في النصف الثاني من مهلة الستين يوما، وهل تتجه الامور نحو تصعيد جديد؟
وفي الشأن السوري، هل سيرسل وفدا للقاء القيادة الجديدة اسوة بأطراف لبنانيين آخرين؟ وماذا عن مصير الاقليات؟ وهل من خطر امني على لبنان؟ وكيف ينظر الى مستقبل مأساة النازحين؟
في الانتظار، المشهد اللبناني على حاله في اليوم ما قبل الاخير من نهاية السنة.
واذا كان العنوان الابرز في هذه المرحلة رئاسيا، فالطابع الغالب هو المراوحة في انتظار كلمة السر الخارجية التي تنتج رئيسا ان اتت… وان لم تأت، فخطر حجب الدخان الابيض بالتأجيل يبقى جاثما على صدر الناس، حتى اثبات العكس باختيار الرئيس.
مقدمة الـ "أل بي سي"
كما في العسكر ، هناك " معمودية النار" ، السلطة اللبنانية اليوم أمام اختبار " معمودية القانون " . فجأة انفجرت في وجهها قضية عبد الرحمن يوسف القرضاوي نجل الداعية المثير للجدل يوسف القرضاوي. كرة نار وجدتها السلطة بين يديها: دول تطالب باسترداده، ودول تطالب بإطلاقه.. فلمن سيستجيب لبنان ؟ إن سلمه يقع في مشكلة مع من يطالب بإطلاقه، وإن أطلقه يقع في مشكلة مع من يريد أن يتسلمه.
القرضاوي مجسم لما يمكن أن يشهده لبنان بعدما أصبح تحت الأنوار الكاشفة عربيا واقليميا، وهو منذ زمن لم يعتد التعاطي بجدية مع الملفات، إلى أن جاء ملف القرضاوي ليشكل صدمة واختبارا لمعرفة كيف سيتعاطى مع هذا الملف ومع ملفات مشابهة.
في الملف الرئاسي ، لا شيء مثيرا ، والستارة ترفع اعتبارا من الخميس المقبل في اليوم الثاني من السنة الجديدة.. قبل ذلك نقاشات وتحليلات ومعايدات رئاسية ، خصوصا أن المرشحين ومعظم النواب، يمضون العيد في لبنان ليكونوا أقرب إلى التطورات.
في الملف السوري، مزيد من الاهتمام بالسلطة السورية الجديدة: وزير الخارجية السوري أسعد حسن الشيباني تلقى دعوة من نظيره السعودي لزيارة المملكة لتكون أول زيارة خارجية رسمية يجريها.
أضاف: أقبل هذه الدعوة بكل حب وسرور وأتشرف بتمثيل بلدي في أول زيارة رسمية" خارج البلاد.
سوريا أيضا، أعلنت وزارة الخارجية الكويتية أن الوزير عبد الله علي اليحيا والأمين العام لمجلس التعاون الخليجي جاسم محمد البديوي وصلا إلى سوريا وباشرا لقاءاتهما.