أكد الشيخ خليفة بن محمد بن خالد آل نهيان، رئيس مجلس إدارة جمعية واجب التطوعية، أن "يوم زايد للعمل الإنساني" يعدّ تخليداً عظيماً وإرثاً استثنائياً للعمل الإنساني المستدام للقائد المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه.

وقال إن دولة الإمارات قـدّمت نفسها نموذجاً عالمياً في العطاء الإنساني عبر مشاريعها وحملاتها ومبادراتها، الدولية والوطنية، التي طالت معظم أقطار العالم، خدمةً للإنسانية.


وأضاف، أن الاحتفاء بهذا اليوم، يأتي تأكيداً على الثقافة المجتمعية السائدة، وأحد الثوابت الوطنية الشاهدة على المنظومة الفريدة التي أرسى دعائمها "زايد الخير" في العمل الإنساني المستدام، ويواصل نهجها الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة.
وأعرب عن اعتزازه بالجهود التي تبذلها المؤسسات الوطنية في تعميق العمل الإنساني، وتحويله إلى سِمة دائمة، ضمن المبادئ الراسخة في نشر قيم التضامن الإنساني، وتأمين الممّرات الخيرية، وتقديم المساعدات الإغاثية للتخفيف من معاناة المتضررين.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: وقف الأب رمضان 2025 عام المجتمع اتفاق غزة إيران وإسرائيل يوم زايد للعمل الإنساني غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الإمارات يوم زايد للعمل الإنساني

إقرأ أيضاً:

الإمارات تحتفي غداً الأربعاء بيوم زايد للعمل الإنساني

تحيي دولة الإمارات، غداً الأربعاء، "يوم زايد للعمل الإنساني" الذي يصادف 19 رمضان من كل عام الموافق لذكرى رحيل المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه.

ويعد يوم زايد للعمل الإنساني، مناسبة سنوية للتأكيد على الالتزام بإرث القائد المؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، في العطاء وإغاثة المحتاج ومد يد العون لجميع المستضعفين في مختلف بقاع الأرض، إذ أصبحت الإمارات في عهده من أكبر الجهات المانحة للمساعدات الإنسانية والإغاثية قياسا إلى دخلها الوطني.
وتحول يوم زايد للعمل الإنساني إلى مناسبة تُجدّد فيها الإمارات التزامها برسالة مؤسسها، عبر إطلاق المبادرات الخيرية والإنسانية التي تتنوع بين المساعدات الغذائية، والمشاريع التنموية، ودعم اللاجئين، وتمكين الفئات الهشة، وتعزيز الصحة والتعليم في الدول الأقل حظًا.

مبادرات إنسانية

وتحل المناسبة وَسَط حراك متواصل للدولة تعبر عنه المبادرات الإنسانية التي تؤكد أن نهج "زايد الخير" ومآثره العظيمة في العمل الإنساني راسخة في الإمارات، التي شهدت أخيراً إطلاق "مبادرة إرث زايد الإنساني" بـ20 مليار درهم تخصص للأعمال الإنسانية في المجتمعات الأكثر حاجة حول العالم ، في حين تواصل منذ نحو 15 شهراً دعم وإغاثة الفلسطينيين ضمن "عملية الفارس الشهم 3" الإنسانية إلى جانب إطلاق مبادرة "وقف الأب" وغيرها من المبادرات الإنسانية والخيرية ذات الأثر العالمي.
ويعد المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، رمزاً للعطاء وتقديم العون لكل محتاج في أي منطقة بالعالم، وأسس في 1971 صندوق أبوظبي للتنمية، ليكون عوناً للمحتاجين بالإسهام في مشروعات التنمية والنماء لشعوبهم، كما أنشأ في 1992 مؤسسة زايد للأعمال الخيرية والإنسانية، لتكون ذراعاً ممتدة في ساحات العطاء الإنساني ومجالاته جميعها داخل الدولة وخارجها.

40 جهة مانحة

ونجح الشيخ زايد في تعزيز أركان قطاع المساعدات الخارجية ودعم مسيرة العطاء، لتنطلق من الإمارات اليوم أكثر من 40 جهة مانحة ومؤسسة إنسانية وخيرية تغطي مساعدتها جميع دول العالم والشعوب المحتاجة.
وتكشف الحقائق والأرقام مواقف الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، الساطعة، وتوجيهاته السامية وحسه الإنساني، إذ بلغت قيمة المساعدات التنموية والإنسانية التي تم توجيهها من الإمارات خلال الفترة من 1971 إلى 2004، ما يقارب نحو 90.5 مليار درهم، فيما تخطى عدد الدول التي استفادت من المساعدات والمعونات الإنمائية والإنسانية والخيرية التي قدمتها الإمارات حاجز الـ117 دولة تنتمي لجميع أقاليم العالم وقاراته.
وتتوزع شواهد عطاء الشيخ زايد على مختلف الدول فلا تكاد تخلو بقعة من بقاع الدنيا من أثر كريم يمجد ذكراه العطرة، من مستشفيات ومساجد ومراكز طبية وثقافية تحمل اسم زايد.

مقالات مشابهة

  • سالم بن سلطان القاسمي: يوم زايد للعمل الإنساني مناسبة لتكريس معاني البذل والمحبة
  • وزير العدل: يوم زايد للعمل الإنساني يعكس حرص القيادة على مواصلة العطاء
  • الإمارات تحتفي غداً بـ «يوم زايد للعمل الإنساني»
  • الإمارات تحتفي غداً بـ «يوم زايد للعمل الإنساني»
  • خولة السويدي: يوم زايد للعمل الإنساني تجسيد لقيم العطاء والتسامح في الإمارات
  • الإمارات تحتفي غداً الأربعاء بيوم زايد للعمل الإنساني
  • الإمارات تحيي «يوم زايد للعمل الإنساني» غداً
  • رئيس الدولة يستقبل وفد مؤسسة إرث زايد الإنساني والجهات التابعة والمانحين
  • انطلاق ملتقى زايد الإنساني في دورته الـ 25