الزبيدي: حماية ممرات الملاحة الدولية يتطلب استراتيجية شاملة يتكامل فيها الجهود المحلية مع الشركاء الإقليميين والدوليين
تاريخ النشر: 18th, March 2025 GMT
شمسان بوست / سقطرى _ سبأنت:
قال عضو مجلس القيادة الرئاسي اللواء عيدروس الزبيدي ان حفظ الامن والاستقرار في المنطقة، وحماية ممرات الملاحة الدولية يتطلب استراتيجية شاملة يتكامل فيها الجهود المحلية مع الشركاء الإقليميين والدوليين، لضمان حماية الممرات الملاحية الدولية وتعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة.
واكد اللواء الزبيدي في كلمة القاها أمام حشد من مواطني محافظة أرخبيل سقطرى لدى وصوله اليها أمس الاثنين، دعم جهود الولايات المتحدة، والمجتمع الدولي في حماية الممرات المائية من القرصنة، والارهاب.
وجدد الزبيدي دعوته للتحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة الامريكية الى تبني إستراتيجية شاملة لردع الإرهاب الذي تمارسه المليشيات الحوثية في الممر الدولي، تتكامل فيه الجهود على المستوى المحلي والدولي، وتعزيز الدور الذي تقوم به الحكومة الشرعية في اليمن لمكافحة الإرهاب وأعمال القرصنة في المياه الدولية.
كما أكد اللواء الزبيدي، دعم مجلس القيادة الرئاسي لجهود السلطة المحلية في أرخبيل سقطرى للنهوض بالمحافظة، وتعزيز التنمية المستدامة فيها، بما يسهم في تحسين الخدمات لسكانها والحفاظ على موروثها الثقافي والحضاري.
وشدد اللواء الزُبيدي، على أهمية تسخير كافة الإمكانيات المتاحة لتطوير البنية التحتية للأرخبيل، وتعزيز مكانته كوجهة سياحية عالمية، مع ضرورة الحفاظ على خصوصيته البيئية الفريدة.
كما دعا قيادة المحافظة إلى مواصلة جهودها لحماية التنوع البيولوجي في الأرخبيل، باعتباره ثروة وطنية وعالمية، مؤكداً أهمية سن التشريعات واتخاذ الإجراءات المناسبة للحفاظ عليه، ومنع أي ممارسات قد تؤثر سلباً على بيئته الطبيعية ومكانته كمحمية عالمية مصنفة ضمن التراث العالمي.
المصدر: شمسان بوست
إقرأ أيضاً:
أكد أهمية ترسيخ قيم الحوار والاحترام بين الشعوب.. البديوي: خطوات كبيرة لدول التعاون تجاه مكافحة «الإسلاموفوبيا»
البلاد – الرياض
أكَّد الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية جاسم محمد البديوي، أن دول المجلس تخطو خطوات كبيرة وقيمة لمكافحة الإسلاموفوبيا؛ انطلاقًا من كون الإسلام دين محبة وتسامح وتفاهم، ويدعو إلى السلام والتعايش بين الشعوب، ويحث على احترام التنوع الثقافي والديني.
وقال في تصريح بمناسبة اليوم العالمي لمكافحة الإسلاموفوبيا: إن جميع البيانات الخليجية المشتركة، وعلى المستويات كافة، تجدد الدعوة إلى أهمية ترسيخ قيم الحوار والاحترام بين الشعوب والثقافات، ورفض كل ما من شأنه نشر الكراهية والتطرف، كما تدعو إلى تضافر الجهود الدولية لتعزيز هذه المبادئ في جميع المجتمعات، ونشر ثقافة التسامح الديني والحوار والتعايش، وتدين كل التصريحات المسيئة للإسلام والمسلمين والحضارة الإسلامية، وتؤكد على أهمية التصدي لجميع مظاهر الكراهية، والتعصب والتنميط السلبي، وتشويه صورة الأديان.
وأشار إلى الجهود التي تبذلها دول المجلس في هذا المجال؛ ومنها مقترح إنشاء مرصد علمي خليجي لمكافحة التطرف، من خلال لجنة الوزراء المسؤولين عن الشؤون الإسلامية والأوقاف بدول مجلس التعاون، ويُعد هذا المقترح خطوة مهمة ومطلوبة، حيث سيسهم– بإذن الله- في تعزيز إبراز الصورة الحقيقية للإسلام، ومواجهة حملات الكراهية.
وأكد البديوي مواقف وقرارات دول المجلس الثابتة تجاه الإرهاب والتطرف، بغض النظر عن مصدرهما، ورفضهما بكافة أشكالهما وصورهما، ورفض أي دوافع أو مبررات لهما، والعمل على تجفيف مصادر تمويلهما، ودعم الجهود الدولية لمحاربة الإرهاب، مشددًا على أن الإرهاب لا يرتبط بأي دين أو ثقافة أو جنسية أو مجموعة عرقية، وأن التسامح والتعايش بين الأمم والشعوب من أهم المبادئ والقيم، التي تأسست عليها مجتمعات دول المجلس، التي تنعكس في تعاملها مع الشعوب الأخرى.
وأدان كافة الأعمال الإرهابية، مؤكدًا حرمة إراقة الدماء، ورفض المساس بالمدنيين والمنشآت المدنية؛ مثل: المدارس، ودور العبادة، والمستشفيات، داعيًا المجتمع الدولي والإقليمي إلى التنسيق الدائم لمواجهة الجماعات الإرهابية والميليشيات الطائفية، التي تهدد الأمن وتزعزع الاستقرار.