تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

هنأ الدكتور محمد هاني غنيم، محافظ بني سويف،منال بكري أبو الليل، الفائزة بلقب الأم المثالية على مستوى محافظة بني سويف لعام 2025، معربًا عن فخره واعتزازه بما قدمته من نموذج ملهم في التضحية والكفاح من أجل تربية أبنائها رغم التحديات.

وأكد المحافظ أن منال جسدت المعاني الحقيقية للصبر والإرادة،حيث واجهت صعوبات الحياة بشجاعة،ولم تستسلم للظروف، بل عملت بجد واجتهاد حتى استطاعت تربية أبنائها وتعليمهم ليصبحوا جميعًا مهندسين ناجحين، وهو ما يعكس دورها الاستثنائي كأم مكافحة ومربية فاضلة

 كما وجه محافظ بني سويف تحية تقدير واعتزاز لكل أم مصرية، مؤكدًا أن الأمهات المثاليات هنّ قدوة للأجيال القادمة، ونموذج يُحتذى به في التضحية والصبر والمثابرة، وأن الأم المصرية ستظل رمزًا للعطاء، وقوة دافعة في بناء الأسرة والمجتمع والوطن.

فيما أوضح رأفت السمان وكيل وزارة التضامن أن بني سويف شاركت بعدد كبير تصدرت به  المتقدمات للمسابقة، وهو ما يعكس دور المرأة السويفية البارز في المجتمع وقدرتها على مواجهة التحديات وتحقيق النجاح، مشيدا بدعم محافظ بني سويف والتوجيه بالتسهيلات اللازمة في هذا الشأن.

 كما أشار وكيل الوزارة أن منال بكري أبو الليل، صاحبة الـ53 عامًا، والمقيمة بقرية طحا البيشة بمركز ببا، بدأت رحلتها مع التحدي بعد وفاة زوجها عام 1999، حيث كانت في السابعة والعشرين من عمرها، وتُركت وحيدة لتربية أبنائها ، الذين كانوا في أعمار صغيرة، بينما كانت لا تزال حاملًا بطفلها الثالث.

ورغم الظروف الصعبة، قررت الاعتماد على نفسها والعمل في محو الأمية وتعليم الكبار من أبناء قريتها، لتصبح نموذجًا يُحتذى به في مواجهة التحديات، حيث استطاعت من خلال إصرارها وعزيمتها أن توفر لأبنائها التعليم الجيد حتى التحقوا جميعًا بكلية الهندسة وحققوا النجاح المهني.

 

 

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الدكتور محمد هاني غنيم محافظ بني سويف الامهات المثاليات الام المصرية نموذج مشرف وكيل وزارة التضامن مواجهة التحديات محافظ بنی سویف

إقرأ أيضاً:

منى نجار.. الأم المثالية الثانية على مستوى الجمهورية تحصد لقب التضحية والعطاء في أسوان.. امرأة من ذهب صنعت المستحيل من أجل أبنائها

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

صنعت من المعاناة والتضحية مجدًا يليق بالأمهات المثاليات فهي ليست مجرد أم، بل قصة كفاح تلهم الأجيال استطاعت منى نجار سليمان، الأم المثالية الثانية على مستوى الجمهورية وابنة مركز دراو بمحافظة أسوان من خلالها أن تحوّل التحديات إلى إنجازات، جمعت فيها بين دور الأم والمعيلة، لتقدم نموذجًا مشرفًا للصبر والتضحية ، حيث كرست حياتها لرعاية أبنائها الخمسة بعد وفاة زوجها، ولم تدع الظروف الصعبة والمسؤوليات الجسيمة أن تقف في طريقها وكان هدفها الأكبر وهو تعليم أبنائها حتى حصلوا على شهادات جامعية في مجالات مرموقة.

منى نجار سليمان، الأم المثالية الثانية على مستوى الجمهورية

وُلدت مني  في أسرة بسيطة، اعتادت منذ صغرها أن تكون السند لعائلتها، تتحمل المسؤوليات رغم صغر سنها ، وتفوقت دراسيًا، ولكن رحيل والدتها المبكر جعلها تتحمل مسؤولية رعاية والدها وأخواتها وعمتها المسنة، واضطرت للتخلي عن أحلامها العلمية والتحقت بالثانوي التجاري ، وعندما تزوجت، ظنت أن استقرارها قد بدأ، لكن الظروف كان لها رأي آخر، لتجد نفسها في مواجهة جديدة مع الحياة، وحيدة مع أطفالها، لا تملك سوى إرادتها الصلبة وأملها الذي لا ينكسر ، حيث تزوجت مني وهي في الثامنة عشرة، وحملت مسؤولية بيتها الجديد بحبٍ وعطاء ، لكن سرعان ما سافر زوجها للعمل بالخارج، تاركًا لها طفلين وحملًا جديدًا، فعادت إلى منزل والدها لتكمل رحلتها في الرعاية والمسؤولية ، ورغم تحديات الحياة، لم تفقد الأمل، بل كانت دائمًا الدرع الذي يحمي الجميع.

وعادت إلى منزل الزوجية عندما رجع زوجها، ولكنها لم تترك والدها خلفها، بل أخذته معها لترعاه حتى آخر يوم في حياته، وبينما كانت توازن بين واجباتها كزوجة وأم، جاءها التعيين في وظيفة حكومية وهي في عمر 39 عامًا. لم يكن العمل وحده كافيًا لتحقيق ذاتها، فالتحقت بكلية الحقوق بنظام التعليم المفتوح، تقطع المسافات في أيام الإجازة لتحقق حلمها المؤجل، حتى حصلت على ليسانس الحقوق.

لم تمهلها الحياة وقتًا للراحة، فقد أصيب زوجها بمرض سرطان الرئة، وبدأت رحلة جديدة من العطاء، تسافر معه للعلاج رغم مشقة الطريق، حتى رحل عام 2012، تاركًا لها خمسة أبناء في مراحل تعليمية مختلفة. لم تبكِ ضعفًا، بل قررت أن تكون لهم الأب والأم معًا، وواجهت الظروف الصعبة بإرادة لا تلين.

لم تدخر جهدًا لتلبية احتياجات أبنائها حتى على حساب صحتها

افتتحت "سوبر ماركت صغير" بجوار منزلها ليكون سندًا لها في مواجهة الأعباء، ولم تدخر جهدًا لتلبية احتياجات أبنائها حتى على حساب صحتها وراحتها ، كان حلمها الأول أن ترى أبناءها متفوقين، ونجحت في ذلك، فحصل ابنها الأكبر على بكالوريوس تجارة، والثاني على بكالوريوس هندسة، أما الابنة الثالثة فحصلت على الماجستير في التربية، والرابعة تدرس في كلية الطب، والخامسة في كلية الصيدلة.

اليوم، وهي في السادسة والخمسين، تنظر منى إلى أبنائها بفخر، تعلم أنها انتصرت رغم كل الصعوبات، وأنها لم تكن مجرد أم، بل كانت قصة كفاح تستحق أن تُروى.

مقالات مشابهة

  • سناء فؤاد الأم المثالية بالمنيا تروي قصة كفاحها مع المرض وتربية أبنائها
  • ربنا عوض تعبي.. سامية طاهر الأم المثالية في الإسكندرية تروي قصتها من الكفاح حتي التكريم
  • منى نجار.. الأم المثالية الثانية على مستوى الجمهورية تحصد لقب التضحية والعطاء في أسوان.. امرأة من ذهب صنعت المستحيل من أجل أبنائها
  • محافظ أسوان يهنئ الأم المثالية الثانية على مستوى الجمهورية
  • ثناء بشاري.. أم الشهيد الساجد تنال لقب الأم المثالية لعام 2025
  • ابنتها عادت من الموت.. قصة ملهمة للأم المثالية على مستوى الجمهورية
  • الأم المثالية في المنوفية: أرملة منذ 13 عاما راعت زوجها بعد مرضه وكافحت لتربية أبنائها
  • وزيرة التضامن تعلن أسماء الأمهات الفائزات في مسابقة الأم المثالية لعام 2025
  • وزيرة التضامن تعلن أسماء الفائزات في مسابقة الأم المثالية لعام 2025