ناطق لجنة الاعتصام: زيارة العليمي للمهرة شرعنة وتأكيد للوجود الأجنبي في المحافظة
تاريخ النشر: 24th, August 2023 GMT
الجديد برس:
قال المتحدث باسم لجنة الاعتصام السلمي في المهرة، علي مبارك بن محامد، إن زيارة العليمي إلى محافظة المهرة، بمثابة شرعنة وتأكيد للوجود الأجنبي في المحافظة.
وأضاف بن محامد في تصريحات لـ”عربي 21″، أن هذه الزيارة تحمل دلالات تؤكد على أن المجلس الرئاسي المُعين من السعودية مسلوب القرار، ولا يمتلك أي شرعية للشعب والداخل اليمني.
وقال المتحدث باسم لجنة الاعتصام السلمي أنه لا أهمية لزيارة العليمي، قائلاً إن “المشاريع التي أعلن عنها هي مشاريع سابقة لم تنجز منذ زيارة عبدربه منصور هادي إلى المهرة، قبل سنوات، في أغسطس 2018”.
وقال إن الزيارة ليست إلا إبعاد للعليمي عن قرار السلام في اليمن في ظل التحركات الإقليمية، التي من المؤكد أنها إشارة على أن المجلس لا يمتلك أي قرار بخصوص السلام والحرب في البلاد.
وشدد القيادي في حركة الاحتجاج المعارضة بالمهرة على “رفضهم المجلس الرئاسي الذي جاءت به السعودية، بمن فيهم رشاد العليمي، الذي قال إن زيارته جاءت لشرعنة للاحتلال المتمثل بالقوات السعودية والأمريكية المتواجدة في مطار الغيضة.
وأوضح بن محامد أنهم غير مهتمين للحملات الصادرة عن المجلس الانتقالي الذي نعتبره أنه لا يختلف عن المجلس الرئاسي ولكن باختلاف الوكلاء، ويسعى أيضاً لتنفيذ أجندة احتلالية خارجية مدعومة من الإمارات.
وتشهد محافظة المهرة تواجداً عسكرياً لقوات سعودية وقوات بريطانية وأمريكية في مطار الغيظة، بعاصمة المحافظة الساحلية على بحر العرب.
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
ما هي الرسائل السياسية التي تحملها زيارة الرئيس اللبناني إلى السعودية اليوم؟
يزور رئيس الجمهورية جوزف عون اليوم المملكة العربية السعودية في أول زيارة خارجية له، لذلك تحمل معاني الزيارة رمزية محددة حيث تنطلق صفحة جديدة من العلاقات اللبنانية-السعودية، منهية مرحلة من الجفاء السعودي تجاه لبنان لأسباب باتت معروفة.
واستبق الرئيس عون الزيارة بتصريحات لافتة حيث أعلن عن ضرورة توطيد العلاقات العربية الداخلية وعدم إيذاء أية دولة لأي من أشقائها العرب.
والأكثر من ذلك أن الرئيس عون عبّر بلغة لبنان الجديد والذي تريد الدول العربية ودول العالم سماع اللغة الجديدة للمسؤولين اللبنانيين ليس فقط تجاههم. بل أيضاً في ما خص الوضع اللبناني الداخلي وسيادة لبنان الفعلية على كامل الأراضي وبسط سلطة الدولة وتنفيذ القرارات الدولية والقيام بالإصلاحات اللازمة ومحاربة الفساد. مشيراً إلى أن قرار السلم والحرب هو في يد الدولة.
ثم في عدم استعداد لبنان لأن يتحمل النزاعات الخارجية على أرضه. كما أن اللغة الجديدة تتحدث عن دور الجيش اللبناني في حماية لبنان واللبنانيين، وفي وضع حد للسلاح غير الشرعي، تحت عنوان حصرية السلاح في يد الدولة وحدها.
المملكة والدول العربية، والمجتمع الدولي يريدون تنفيذاً فعلياً للمقومات التي يبنى عليها لبنان الجديد بعد انتخاب الرئيس في التاسع من كانون الثاني الماضي.
وتؤكد مصادر قصر بعبدا ل”صوت بيروت انترناشونال”، أن الرئيس عون سيعبر عن شكره للمملكة للدور الذي قامت به في لبنان ولمساعدته على انجاز استحقاقاته الدستورية وتقديره لوقوف السعودية الدائم إلى جانب لبنان والشعب اللبناني.
وأشارت المصادر، أن الزيارة ستبلور صفحة جديدة من عودة لبنان إلى أشقائه العرب، لا سيما إلى السعودية، وعودته إلى الحضن العربي، على أن تستكمل تفاصيل متعلقة بالاتفاقيات الثنائية وتوقيعها بعد شهر رمضان المبارك. وبالتالي، لن يكون هناك وفداً وزارياً يرافق الرئيس في الزيارة لتوقيع اتفاقيات. إنما الزيارة تحمل في طياتها رسالة شكر وتقدير واستعادة لهذه العلاقات التاريخية، وإعادة فتح القنوات على كافة المستويات.
إذاً، اللغة الجديدة للمسؤولين اللبنانيين لم تكن لتحصل لولا التغييرات الزلزالية التي أدت إلى انهيار المنظومة الإيرانية-السورية. وفي ظل ذلك شاركت دول الخليج الولايات المتحدة وفرنسا في صياغة الوضع اللبناني والذي يؤمل حسب المصادر باستكماله بتطبيق القرارات الدولية، وإصلاح الدولة والقضاء على الفساد. كلها على سبيل الشروط لمساعدة لبنان. مع أن إسرائيل حالياً باستمرارها بالخروقات تلعب دوراً سلبياً بالنسبة إلى انطلاقة العهد. وهناك انتظار لردة الفعل السعودية على الزيارة، وللمواقف التي ستطلقها خلالها.
وينتقل الرئيس عون إلى القاهرة للمشاركة في القمة العربية الاستثنائية لمناقشة الوضع الفلسطيني. وسيعبر عن الثوابت اللبنانية وعن الإجماع العربي حول ذلك.
موقف لبنان ملتزم مع العرب ومع جامعة الدول العربية، أي حل القضية الفلسطينية وفق مبدأ الدولتين، وعلى أساس المبادرة العربية للسلام التي أقرتها قمة بيروت العربية في العام 2002.
وأوضحت المصادر، أن اتصالات عربية رفيعة المستوى تجرى لحصول موقف موحد يخرج عن القمة