«رجاء وسناء» تحصدان لقب الأم المثالية في قنا: قصتى صبر وكفاح
تاريخ النشر: 18th, March 2025 GMT
أعلنت الدكتورة مايا مرسي، وزيرة التضامن الاجتماعي، أسماء الأمهات الفائزات في مسابقة "الأم المثالية" لعام 2025 على مستوى محافظات الجمهورية، حيث حصدت محافظة قنا مراكز متقدمة عبر أمين استثنائيتين، هما الدكتورة رجاء عدلي فتح الله أغابيوس، التي فازت بالمركز العاشر، والسيدة سناء بشاري محمد، أم الشهيد البطل الرائد أحمد عبد الفتاح جمعة.
الدكتورة رجاء عدلي فتح الله أغابيوس، الطبيبة البيطرية المتقاعدة البالغة من العمر 63 عاماً، والتي تقطن بشارع المزارع بمركز دشنا شمال قنا، فازت بالمركز العاشر على مستوى الجمهورية.
قالت رجاء لـ"الأسبوع": "تعب السنين لم أشعر به عند سماع خبر فوزي كأم مثالية"، مشيرة أنوتوفي زوجها منذ أكثر من 18 عاماً، تاركاً لها طفلين، فصبرت وكافحت لتربيتهما حتى أصبحا طبيبين: أحدهما طبيب بشري والآخر طبيب عيون. وأضافت رجاء: "غرست فيهما الاعتماد على النفس والجد والاجتهاد، وهذا الفوز هو مكافأة لسنوات من التعب والجهد في مشواري مع أولادي".
سناء بشاري: أم الشهيد البطلكما فازت بلقب الأم المثالية السيدة سناء بشاري محمد، أم الشهيد البطل الرائد أحمد عبد الفتاح جمعة، الذي استشهد عام 2017 أثناء مشاركته في مداهمة أمنية لضبط عناصر إجرامية وإرهابية بصحراء الكرنك.
الرائد أحمد عبد الفتاح، المولود عام 1983، كان مثالاً يحتذى به لشباب قرية أبو دياب بمركز دشنا شمال قنا. وقد استشهد أثناء ملاحقة الإرهابيين المتورطين في التفجيرات الإرهابية، تاركاً وراءه إرثاً من البطولة والتضحية.
تكريم وزيرة التضامنأشادت الدكتورة مايا مرسي بقصتي كفاح رجاء وسناء، مؤكدة أنهما تمثلان نموذجين للأم المصرية الصامدة التي تتحدى الصعاب وتقدم أروع أمثلة التضحية والإصرار. وقالت الوزيرة: "هذه القصص تذكرنا بقوة الأمهات المصريات وقدرتهن على تحويل التحديات إلى نجاحات".
.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: محافظة قنا مسابقة الأم المثالية المركز العاشر أم الشهيد
إقرأ أيضاً:
«إيمان أحمد رشوان» الأم المثالية بالفيوم وفاة زوجي كانت انكساراً لي ولكن إرادتي انتصرت
في قصة كفاح ملهمة، استطاعت السيدة إيمان أحمد رشوان من محافظة الفيوم أن تكون نموذجاً للأم المثالية التي تحملت مسؤولية تربية أبنائها بعد وفاة زوجها، ونجحت في تحقيق أحلامه بوصولهم إلى بر الأمان.
وقد أشادت وزيرة التضامن الاجتماعي بقصتها، مؤكدة أنها تمثل نموذجاً للأم المصرية الصامدة التي واجهت التحديات بإصرار وعزيمة.
في تصريحات خاصة لـ"الأسبوع"، قالت إيمان: "وفاة زوجي كانت بمثابة انكسار لي، وجدت نفسي أمام مسؤولية كبيرة، حيث كان ابني الأكبر يبلغ من العمر ست سنوات فقط، بينما كان أصغرهم في مرحلة الرضاعة بعمر ستة أشهر".
وأضافت: "مررنا بظروف قاسية، ولكن كان بداخلي إصرار على استكمال مسيرة والدهم، الذي كان يحلم بأن يتقدموا في مراحل التعليم".
حرصت إيمان على تعليم أبنائها في مدارس اللغات، كما كان يحلم زوجها، رغم الصعوبات المالية والمعنوية التي واجهتها.
تقول: "كان الطريق مليئاً بالمصاعب، ولكن كل هذا التعب كان يزول كلما رأيت أبنائي يكبرون شيئاً فشيئاً. اتخذت الصبر والعزيمة سبيلاً، وكانت نظرة الأمل وثمرة جهدي لسنين طويلة هي ما دفعني للاستمرار".
لم تكتفِ إيمان بالتعليم الأكاديمي، بل حرصت أيضاً على تحفيظ أبنائها القرآن الكريم، حيث تم تكريمهم في الحفل السنوي لنقابة المهندسين لحفظهم كتاب الله. كما غرست فيهم قيم الإخلاص وحب الخير، لتصبح تلك المبادئ هي أساس حياتهم. تقول: "زرعت فيهم روح التفاني والإصرار على تحقيق أهدافهم، والحب الذي ظل الرابط القوي بيننا".
وذكرت إيمان زوجها الراحل بكل حب وحنين، قائلة: "ظلت سيرته حاضرة في قلوبنا، فهو كان الزوج والأخ والأب والسند بعد الله. كلما تذكرته، زرفت دموعي".
في ختام حديثها، أعربت إيمان عن فخرها بأبنائها الذين أصبحوا نموذجاً للنجاح بفضل إصرارها وتضحياتها. وقد أشادت وزيرة التضامن الاجتماعي بقصة كفاحها، مؤكدة أنها تمثل رمزاً للأم المصرية التي تتحدى الصعاب لتحقيق أحلام أبنائها.
خبير إسرائيلي: الشرع مستعد للتعاون مع إسرائيل بشرط واحد