البوابة نيوز:
2025-04-30@15:21:19 GMT

ذكرى رحيل «عذراء الشاشة» أمينة رزق

تاريخ النشر: 24th, August 2023 GMT

يوافق اليوم ذكرى رحيل هي إحدى أيقونات الفن العربي، ورمز من رموزه الأصلية الخالدة، إنها الفنانة أمينة رزق القامة الشامخة والقيمة السامية التي ساهمت في إثراء حياتنا الفنية بتجسيدها العديد من الشخصيات الدرامية الخالدة سواء في المسرح، والسينما، والتلفزيون، والإذاعة، لتحتل مكانة خاصة في قلوب عشاق الفن على مدار عدة أجيال.

ولدت الفنانة أمينة رزق في 15 أبريل 1910، وتوفيت 24 أغسطس 2003 عن عمر ناهز 93 عامًا، من مواليد طنطا وبعد ذلك انتقلت للقاهرة لتستقر بحي روض الفرج بعد وفاة والدها وتحديدًا كانت تقيم عند خالتها الفنانة أمينة محمد علي لحبها الشديد لمشاهدة الكازينوهات التي تقدم  العروض التمثيلية والفواصل الغنائية التي كانت تقدمها فرقة يوسف عز الدين، ثم انتقلت إلى شارع عماد الدين، ثم التحقت بفرقة يوسف وهبي عام 1924.

وبدأت حياتها الفنية في فرقة رمسيس المسرحية التي أسسها يوسف وهبي ثم التحقت بالمسرح القومي 1943، وفى عام 1925 قامت بدور ليلى في مسرحية الذبائح ، ثم تعددت لديها المسرحيات أمام يوسف وهبي في السبعينيات  مثل السنيورة والمسرحية الكوميدية انها حقا عائلة محترمة، رجل الساعة وبنات اليوم والدنيا مسرح كبير وأولاد الفقراء. 

نجحت "رزق" من خلال أدائها المتميز بعروض فرقة "رمسيس" بعد أن أصبحت ممثلة الفرقة، تحقيق شهرة كبيرة، ففتحت لها السينما أبوابها وعُرفت "رزق" منذ ذلك الوقت بقدرتها الفائقة على الأداء الميلودرامي الذي تسيل على أثره دموع المتفرجين، حتى وصفها المخرج زكي طليمات في كتابه "فن الممثل العربي" بـ"صاحبة الأداء الباكي".
وتركت الفنانة القديرة  رصيدًا كبيرًا من الأعمال الفنية الحافلة التاريخية حيث قدمت ما يقرب من 300 مسرحية بدءًا من عام 1924، ووصل رصيدها السينمائي إلى 150 فيلمًا، وفي الدراما أكثر من 220 مسلسل وسهرة تلفزيونية، وبلغ رصيدها الإذاعي أكثر من 70 مسلسلا وسهرة إذاعية.
ومن أهم أعمالها: "زينات والثلاث بنات وأوبرا عايدة، الزناتي خليفة، ناس ولاد ناس، ناصر 56، الكيت كات قيس وليلي –دعاء الكراون".

لذا يظل حب الجمهور وتقديره لها ولأعمالها حتى الآن هو أكبر وأهم الأوسمة التي منحت لهذه الفنانة التي تتمتع بالأصالة الحقيقية.

وتعدد ألقابها الفنية وذكرت بأكثر من لقب مثل: عذراء الشاشة وراهبة المسرح، وماما أمينة ولم تتزوج بعد هذا العطاء الكبير. 

وحصلت على وسام الاستحقاق من الطبقة الأولى وشهادات تقدير وجوائز كأفضل ممثلة عن أدوارها السينمائية والمسرحية وتقديرا لمكانتها الكبيرة وعطائها المتميز تم تعيينها عضوًا بمجلس الشورى.

وقالت الفنانة في أحد اللقاءات معها: لقد أعطيت المسرح حياتي ووهبته عمري، وما زلت أحب أن أعطيه المزيد، إن هذه الخشبة الرهيبة التي اعتليتها آلاف المرات أخذت مني كل نفسي وكياني، وأصبحت الآن ومنذ وعيتها أعيش لها وبها ومنها وأمنيتي أن أموت فوقها، أعطاني المسرح كل عظمته وعلمني الكثير، لقد خلع على كل هيلمانه وروعته، فخلق مني إنسانة أعتز بها اسمها "أمينة رزق".

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: ذكرى رحيل السينما

إقرأ أيضاً:

يوسف القعيد لـ «الأسبوع»: لا تأثير للتسجيلات الصوتية على إيماننا بجمال عبد الناصر

جمال عبد الناصر.. أثار تسجيل صوتي مسرب للرئيس الراحل جمال عبد الناصر مع الزعيم الليبي الراحل معمر القذافي جدلاً واسعًا في الساعات القليلة الماضية، بعد تداوله عبر مواقع التواصل الاجتماعي.

وتسبب هذا التسجيل في موجة من التساؤلات حول مصدر التسريب ودوافع نشره، ليعيد فتح النقاش حول سياسات عبد الناصر في سنواته الأخيرة، وخاصة في ما يتعلق بالحرب مع إسرائيل والمواقف العربية تجاه الصراع.

التسريب يتضمن نقاشات حول الخلافات العربية في مواجهة إسرائيل

أظهر التسجيل الصوتي محادثة بين الرئيسين الراحلين حول الخلافات بين القادة العرب بشأن الحرب مع إسرائيل، مما أثار جدلاً كبيرًا بشأن موقف عبد الناصر في تلك الفترة الحاسمة في التاريخ العربي.

كما تطرقت المكالمة إلى العديد من القضايا الحساسة في العلاقات العربية-العربية، ما جعلها محط اهتمام واسع في الأوساط السياسية والإعلامية.

جمال عبد الناصر جمال عبد الناصر مؤسس مصر الحديثة

التسريب الصوتي أثار جدلاً ليس فقط في مصر، بل في العالم العربي بشكل عام. وفي هذا السياق، أكد الكاتب والروائي الكبير يوسف القعيد، أن عبد الناصر كان «مؤسس مصر الحديثة» في القرن العشرين، مشيرًا إلى أن هذا الدور كان مشابهًا لما حاول أن يفعله محمد علي باشا في القرن التاسع عشر، كما أن الرئيس عبد الفتاح السيسي يعيد في العصر الحالي بناء مصر، محاكياً ما فعله محمد علي وجمال عبد الناصر.

وأكد القعيد، في تصريحات خاصة لـ «الأسبوع»، أنه رغم الجهود الكبيرة التي بذلها عبد الناصر في بناء الدولة المصرية الحديثة، إلا أن خصومه لم يتوقفوا عن مهاجمته طوال فترة حكمه، ولا يزالون حتى اليوم، لافتًا إلى أن الهجوم على عبد الناصر كان مستمرًا من داخل مصر وخارجها، من قِبل الكثيرين الذين كانوا يختلفون مع سياساته الداخلية والخارجية.

موقف التيارات الناصرية من التسريبات

من جهتها، أبدت التيارات الناصرية في الوطن العربي استياءً من التسريبات، واعتبرت أن هذه المكالمات قد تضر بالخط الوطني لعبد الناصر. ورغم ذلك، انتقد يوسف القعيد غياب رد قوي من التيارات الناصرية، معتبرًا أن هذه التيارات كان ينبغي أن تتحرك بشكل فاعل، من خلال تشكيل لجان من الناصريين في مختلف أنحاء الوطن العربي للرد على الأكاذيب التي يتم نشرها، وهو ما لم يحدث بشكل مناسب.

كما تناول القعيد في حديثه سبب قبول جمال عبد الناصر لمبادرة روجرز عام 1970، مؤكدًا أنه قد سبق له أن كتب كتابًا كاملًا بالتعاون مع الراحل محمد حسنين هيكل بعنوان «عبد الناصر والمثقفون والثقافة»، مؤكدًا أن الكتاب يتضمن ردودًا قاطعة على الهجمات التي تعرض لها عبد الناصر، مشيرًا إلى أن الزعيم الراحل كان يمثل الأمل للأمة العربية في مواجهة الاستعمار والرجعية.

جمال عبد الناصر لا تأثير للتسجيلات على الإيمان بعبد الناصر

وبالنسبة لتأثير هذه التسريبات على الفهم العام لسياسات عبد الناصر، فقد أكد «القعيد» أن هذه التسجيلات لن تؤثر على فهمنا لتاريخ الرئيس الراحل جمال عبد الناصر، مشيرًا إلى أن الإيمان بعبد الناصر هو إيمان «قدري»، وأنه لا يمكن لتسجيلات مهما كان مصدرها أن تغير موقفه أو تأثيره على المحبين له.

وعن الدافع وراء نشر هذه التسجيلات الآن، أوضح القعيد أنه لا يرى أي تأثير للتسجيلات على من يعتقد في عبد الناصر. وأضاف قائلاً: «إذا كان المؤمن بعبد الناصر يمكن أن يتأثر بهذه التسجيلات، فلا أعتبره مؤمنًا أصلًا»، مؤكدًا أن هناك إيمانًا عميقًا وتاريخًا لا يمكن تشويهه بهذه الطرق.

وفيما يخص موقفه من نشر هذه التسجيلات، أوضح القعيد أنه مع نشرها كما هي، دون أي تدخل أو تحريف، مؤكدًا أنه يجب أن يتم تقديم هذه التسجيلات كما هي دون حذف أو إضافة، ليتمكن الناس من رؤية «الواقع» كما هو دون تلاعب.

اقرأ أيضاًحقيقة التسجيلات المسربة للرئيس جمال عبد الناصر.. «القصة كاملة»

«مكتبة الإسكندرية» تنفي علاقتها بالتسريب الصوتي المنسوب للرئيس جمال عبد الناصر

مقالات مشابهة

  • يوسف عبيد الشامسي مديراً عاماً للدفاع المدني في الشارقة
  • أفرا ساراتش اوغلو تستعد للعودة إلى الشاشة بمشروعين., أحدهما يجمعها بـ أنجين أكيوريك
  • ناهد السباعي: الأعمال الفنية ليس من دورها تغير القوانين
  • السالمي يكشف مسقط رأس الحجاج بن يوسف والذايدي يعلّق بطرافة.. فيديو
  • في ذكرى ميلاده.. زكي طليمات رائد النهضة المسرحية في العالم العربي
  • حكم سفر المرأة للحج بدون محرم؟..أمينة الفتوى تجيب
  • يوسف القعيد لـ «الأسبوع»: لا تأثير للتسجيلات الصوتية على إيماننا بجمال عبد الناصر
  • أمينة هشام: شخصية الفريق حسمت الفوز بكأس مصر
  • مي كساب تستعيد ذكريات البداية الفنية وتوجه رسالة شكر لأستاذها الأول
  • ريهام عبد الغفور: طلبت تغيير دوري في «العميل 1001» وكان نقطة تحول في مسيرتي الفنية