أخت تتبرع لشقيقتها برحمها لتتمكن من تكوين أسرة
تاريخ النشر: 24th, August 2023 GMT
واشنطن
أقدمت سيدة تبلغ من العمر 40 عامًا على التبرع برحمها لشقيقتها التي ولدت بدون رحم بسبب عيب خلقي، في إجراء جراحي ناجح استمر حوالي 17 ساعات في مستشفى تشرشل بمدينة أكسفورد في أوائل فبراير الماضي.
وأعربت المرأة البالغة من العمر 34 عامًا التي حصلت على رحم شقيقتها، عن قمة سعادتها، لافتة أنها متحمسة للغاية لتكوين أسرة .
كما عبّرت الأخت المتبرعة عن سعادتها أيضًا بتبرعها لشقيقتها، موضحة سبب إقدامها على ذلك أنها أنجبت مرتين ولا تريد المزيد من الأطفال.
وأكد أحد الجراحين الرئيسيين في العملية، ريتشارد سميث، إن التجربة كانت رائعة للغاية، لافتًا أن العملية حققت نجاحًا هائلاً.
وأفاد بأن جميع الطاقم الطبي تأثر عاطفيا بالعملية، قائلا: “خلال حديثنا مع المتلقية بعد العملية، كنا جميعا على وشك البكاء.”
والجدير بالذكر أن المرأة التي حصلت على الرحم كانت قد ولدت بمرض ماير-روكيتانسكي-كوستر-هاوزر (MRKH)، وهي حالة نادرة تصيب امرأة واحدة من بين كل 5 آلاف سيدة.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: الأطفال الجراحين الطاقم الطبي رحم عيب خلقي
إقرأ أيضاً:
أول تعليق من نتنياهو بعد إطلاق سراح 3 رهائن جدد من غزة
القدس (CNN)-- رحب رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو بالرهائن الثلاثة الذين تم إطلاق سراحهم من قطاع غزة، السبت، في رسالة قصيرة على تيليغرام.
وقال نتنياهو: "مرحبا بكم في الوطن، ياردين بيباس، وعوفر كالديرون، وكيث سيغل. مع جميع مواطني إسرائيل والعديد من أنحاء العالم، أعانقكم أنا وزوجتي وأنتم تعودون إلى وطنكم"، حسبما جاء في الرسالة.
وأضاف رئيس الوزراء الإسرائيلي: "أفكارنا الآن مع شيري وأرييل وكفير بيباس، وكذلك جميع رهائننا. سنواصل العمل لإعادتهم إلى الوطن".
وشيري بيباس هي زوجة ياردين، أما أرييل وكفير فهما ابناه.
واختطفت حماس بيباس من كيبوتس نير عوز مع زوجته وأبنائه في 7 أكتوبر/تشرين الأول عام 2023. وكان كفير يبلغ من العمر تسعة أشهر عندما تم اختطافه، كأصغر شخص يتم احتجازه. في حين كان أرييل يبلغ من العمر أربع سنوات فقط.
ولم يتم إطلاق سراح الصبيين ووالدتهما من غزة خلال الهدنة المؤقتة التي طُبقت في أواخر نوفمبر/تشرين الثاني 2023، عندما تم إطلاق سراح العديد من النساء والأطفال. وزعمت حماس في نفس الشهر أن الرهائن الثلاثة قُتلوا في غارة جوية إسرائيلية.
في حين لم تؤكد إسرائيل أبدا مقتلهم، لكن الجيش الإسرائيلي أبلغ أقاربهم أنهم ربما لا يكونون على قيد الحياة، بحسب ما أفاد متحدث باسم منتدى الرهائن والعائلات المفقودة.