الدكتور حسام موافي يوضح فرط نشاط الغدة الدرقية وتأثيرها على الأمعاء
تاريخ النشر: 18th, March 2025 GMT
قال الدكتور حسام موافي، أستاذ الحالات الحرجة بكلية طب قصر العيني، إن الإسهال المزمن قد يكون ناتجًا عن العديد من المشكلات الصحية، موضحاً الأسباب الشائعة لهذا المرض وكيفية التعامل معه.
حسام موافي يكشف عن أضرار الإفراط في تناول الخبز وتأثيره على مرضى السكر
حسام موافي يحذر من العلاج بالأعشاب: كارثة صحية.. فيديو
أشار الدكتور موافي إلى أن مرض الدرن "السل" يعتبر من أبرز الأمراض التي قد تؤدي إلى الإسهال المزمن.
وأوضح أن الكثير من الأشخاص يعتقدون أن مرض السل يستهدف الجهاز التنفسي فقط، لكن الحقيقة أن السل قد يصيب الأمعاء أيضًا، مما يؤدي إلى اضطراب في حركة الأمعاء والإصابة بالإسهال المزمن.
الإسهال المزمن لدى مرضى السكريكما تحدث الدكتور موافي عن تأثير مرض السكري على حركة الأمعاء، موضحًا أن الإسهال المزمن يعد شائعًا بين مرضى السكري.
ويعود ذلك إلى تآكل العصب المسئول عن إبطاء حركة الأمعاء، مما يؤدي إلى حدوث اضطرابات في الجهاز الهضمي وإفرازات متزايدة للمحتوى المعوي.
فرط نشاط الغدة الدرقية وتأثيره على الأمعاءوأشار إلى تأثير فرط نشاط الغدة الدرقية، الذي يمكن أن يزيد من حركة الأمعاء بشكل مفرط وهذا الاضطراب في النشاط الغدّي قد يؤدي إلى حدوث الإسهال المزمن، نظرًا للتسارع في الحركة الطبيعية للأمعاء.
طرق علاج الإسهال المزمنأكد الدكتور حسام موافي على أهمية تشخيص السبب الكامن وراء الإسهال المزمن بشكل دقيق، حيث تختلف طرق العلاج بناءً على السبب الأساسي للحالة.
كما نصح بعدم إغفال فحص دوري للأمراض المزمنة كمرض السكري والغدة الدرقية لتجنب مضاعفات الإسهال المزمن.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الدكتور حسام موافي أستاذ الحالات الحرجة كلية طب قصر العيني الإسهال المزمن المزيد الإسهال المزمن حرکة الأمعاء حسام موافی
إقرأ أيضاً:
هل مرضى التوحد لا يتفاعلون اجتماعيا؟
توصلت دراسة حديثة إلى أن الأفراد المصابين بالتوحد يعبرون عن مشاعرهم مثل أي شخص آخر، لكن تعبيرات وجوههم دقيقة للغاية لا يمكن اكتشافها بالعين المجردة. وتشكل نتائج الدراسة خطوة مهمة نحو فهم التواصل الاجتماعي لدى الأفراد المصابين بالتوحد بشكل أفضل، مما يساهم في تعزيز اندماجهم في المجتمع.
وأجرى الدراسة باحثون من جامعة روتجرز في المملكة المتحدة، ونشرت في مجلة اَفاق الطب النفسي "Frontiers in Psychiatry" في 7 أبريل/نيسان الحالي، وكتب عنها موقع يوريك أليرت.
ويُعتبر هذا البحث نقلة نوعية في فهم مرض التوحد حيث من الممكن أن يغير من يكشف المفاهيم الخاطئة حول التوحد، من خلال تقديم أساليب جديدة لاكتشاف تعابير الوجه الدقيقة للمصابين بالتوحد، مما يسهم في تحسين التفاعل الاجتماعي وتقديم الدعم العاطفي الملائم لاحتياجاتهم.
ما هو مرض التوحد؟يتسم مرضى اضطرابات طيف التوحد (Autism Spectrum Disorders) بصعوبة التفاعل الاجتماعي والتواصل بدرجة ما. ومن السمات الأخرى وجود أنماط غير تقليدية من الأنشطة والسلوكيات، مثل صعوبة الانتقال من نشاط إلى آخر، والتركيز على التفاصيل، وردود الفعل غير الاعتيادية تجاه الأحاسيس، وفقا منظمة الصحة العالمية.
درس الباحثون تفاعلات المشاركين باستخدام نوع جديد من البيانات طوره الفريق البحثي يُعرف بـ"قمم الحركات الدقيقة" (Micromovement Spikes)، وهي طريقة تلتقط حركات الوجه المجهرية باستخدام تقنيات إحصائية. تتبع الباحثون الحركات المجهرية للوجه من خلال تسجيل مقاطع فيديو قصيرة (من خمس إلى ست ثوان) باستخدام الهواتف الذكية أو الأجهزة اللوحية.
إعلانطوّر فريق البحث تطبيقا يرشد المشاركين عبر أربع مراحل: تدريب على تسجيل الفيديو، تصوير الوجه في حالة الراحة، ثم أثناء الابتسام، ثم عند إظهار الدهشة. وجُمعت البيانات في بيئات متعددة، شملت المدارس، وأماكن العلاج، وأثناء الفعاليات الاجتماعية، كما أرسل بعض المشاركين تسجيلاتهم من منازلهم.
شملت الدراسة 126 مشاركا، من بينهم 55 شخصا يستخدمون الكتابة للتواصل حيث إنهم لا يتحدثون. وأظهرت النتائج أنه رغم وجود فروقات في الحركات الدقيقة للوجه بين المصابين بالتوحد والأشخاص السليمين، إلا أن عضلات الوجه المسؤولة عن التعبير العاطفي كانت نشطة في كلا المجموعتين. وأشار الباحثون أن الفارق الأساسي كان في شدة هذه التعبيرات.
تُشير الباحثة إليزابيث توريس، الأستاذة في علم النفس بجامعة روتجر، والباحثة المشاركة في هذه الدراسة، إلى أن: "الأفراد المصابين بالتوحد يستخدمون نفس الحركات الوجهية الأساسية للتعبير عن المشاعر، لكن شدتها غالبا ما تقع خارج النطاق المألوف الذي يتعرف عليه معظم الناس. مما يدفع الآخرين إلى التغاضي عن مشاعرهم أو تفسيرها بشكل خاطئ."