تأثير البامية على الكلى وأضرارها: كيف تحمي صحتك الكلوية؟
تاريخ النشر: 18th, March 2025 GMT
تعد البامية، المعروفة أيضًا باسم “أصابع السَّيدة” أو “البهندية”، من النباتات المزهرة وتتبع عائلة الملوخية. تنمو هذه النباتات في المناطق الاستوائية، وعلى الرغم من فوائدها الغذائية، إلا أنه يمكن أن تكون لها أضرار على الكلى والصحة بشكل عام.
أحد أضرار تناول كميات كبيرة من البامية يعود إلى احتوائها على كميات عالية من مركب يُسمى “الأوكسالات”، والذي يمكن أن يساهم في تكوين حصى الكلى، خاصةً تلك المتكونة من أوكسالات الكالسيوم.
بالإضافة إلى تأثيرها على الكلى، هناك أضرار أخرى للبامية. تحتوي البامية على مادة تُسمى “السولانين”، وهي مسببة لبعض أنواع الالتهابات وآلام المفاصل. كما يمكن لاحتواء البامية على نسبة عالية من البوتاسيوم أن يزيد من خطر تكوين تجلطات في الدم، مما يمكن أن يتسبب في مشاكل قلبية ودماغية.
البامية أيضًا تحتوي على مركبات تُعرف باسم “الفركتانات”، وهي سكريات يمكن أن تسبب مشاكل في الجهاز الهضمي مثل الغازات والإسهال. وقد تتداخل البامية مع بعض الأدوية المستخدمة في علاج مرض السكري من النوع الثاني، مما يمكن أن يزيد من خطر تكوين حصى الكلى لدى مرضى السكري.
علاوةً على ذلك، يمكن أن يؤدي تناول كميات كبيرة من البامية إلى تأثير سلبي على خصوبة الرجال بسبب وجود مركب يُعرف باسم “الجوسيبول” في بذور البامية. وقد يتسبب تناولها في ردود فعل تحسسية لدى بعض الأشخاص.
للحد من أضرار البامية على الكلى والصحة بشكل عام، يجب تناولها بشكل معتدل وعدم الإفراط فيها. يمكنك أيضًا دعم صحتك الكلوية بزيادة شرب الماء والابتعاد عن الأطعمة المالحة. ولا تنس مراجعة طبيبك إذا كنت تعاني من مشاكل صحية تتعلق بالكلى أو لديك استفسارات حول تناول البامية وتأثيرها على صحتك.
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: البامیة على على الکلى یمکن أن
إقرأ أيضاً:
هزة أرضية خفيفة جنوب الحديدة دون أضرار
يمانيون../
سجّلت محطات الرصد الزلزالي والبراكيني في مركز ذمار فجر الأربعاء، هزة أرضية محلية خفيفة في مدينة زبيد جنوب محافظة الحديدة، دون تسجيل أي أضرار.
وأفادت البيانات الفنية الصادرة عن المركز أن الهزة وقعت عند الساعة 4:58 صباحًا، وبلغت قوتها 2.1 درجة على مقياس ريختر.
وأوضح المهندس محمد حسين الحوثي، رئيس مركز رصد ودراسة الزلازل والبراكين، أن الهزة لم تمثل أي تهديد على السكان، مؤكداً أن مثل هذه الظواهر تُسجّل بين الحين والآخر في عدد من المناطق اليمنية، وتُعد طبيعية ضمن النشاط الزلزالي المحدود.
وأشار إلى أن فرق الرصد تواصل عملها بشكل متواصل لمتابعة أي مؤشرات أو تطورات لاحقة، داعياً المواطنين إلى تجاهل الشائعات والمعلومات غير الدقيقة، والرجوع إلى البيانات الرسمية الصادرة عن الجهات المختصة.