طالبت المجتمع الدولي بالتدخل الفوري لوقف العدوان.. مصر تدين الغارات الإسرائيلية على قطاع غزة
تاريخ النشر: 18th, March 2025 GMT
دانت مصر في بيان لوزارة خارجيتها اليوم الغارات الجوية الإسرائيلية التي استهدفت قطاع غزة، وأسفرت عن استشهاد أكثر من 300 فلسطيني حتى الآن، معظمهم من النساء والأطفال، بما يشكل انتهاكًا صارخًا لاتفاق وقف إطلاق النار ويعد تصعيدًا خطيرًا ينذر بعواقب وخيمة على استقرار المنطقة.
وأعربت مصر مجددًا عن رفضها الكامل لكافة الاعتداءات الإسرائيلية الرامية إلى إعادة التوتر للمنطقة، والعمل على إفشال الجهود الهادفة للتهدئة واستعادة الاستقرار.
وطالبت المجتمع الدولي بالتدخل الفوري لوقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة للحيلولة دون إعادة المنطقة لسلسلة متجددة من العنف والعنف المضاد، كما طالبت الأطراف بضبط النفس وإتاحة الفرصة للوسطاء لاستكمال جهودها للوصول إلى وقف دائم لإطلاق النار.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية السعودي يؤكد أهمية العودة الفورية لوقف إطلاق النار في غزة
أكد وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان بن عبد الله، أهمية وقف إطلاق النار في قطاع غزة، وضرورة أن يكون مستدامًا ومسارًا لرفع المعاناة عن أهل غزة ويكون بدايةً لحلٍ نهائي للقضية الفلسطينية عبر قيام الدولة الفلسطينية.
وقال الأمير فيصل بن فرحان، خلال مؤتمر صحفي عقب اجتماع أنطاليا الوزاري لحل الدولتين والسلام الدائم في الشرق الأوسط، المنعقد في تركيا، وفقا لوكالة الأنباء السعودية (واس) اليوم الجمعة، إنه لا يمكن ربط دخول المساعدات إلى قطاع غزة بوقف إطلاق النار، وإن ذلك يُعد مخالفًا لأسس القانون الدولي، وأن منع المساعدات عن قطاع غزة واستخدامها كأداة حرب يُعد أيضًا مخالفة صارخة لكل الأعراف، وأسس القانون الدولي ومرفوض من الجميع.
وطالب وزير الخارجية السعودي، المجتمع الدولي بممارسة كل الضغوط لضمان وصول المساعدات الإنسانية إلى المدنيين في قطاع غزة دون انقطاع وبكميات كافية.
وعبّر وزير الخارجية السعودي، عن رفض بلاده القاطع لكل أشكال تهجير الشعب الفلسطيني من أراضيهم حتى لو كانت بالمغادرة الطوعية في ظل حرمان الفلسطينيين في غزة من أبسط مقومات الحياة.
وقال الأمير فيصل بن فرحان، إذا كانت المساعدات لا تدخل، وإذا كان سكان غزة لا يجدون الغذاء والمشرب والكهرباء، وإذا كانوا مهددين كل يوم بقصف عسكري فحتى لو اضطر أحدهم للمغادرة، فتلك ليست مغادرة طوعية بل شكل من أشكال الإجبار، ولذلك يجب أن يكون واضحًا أن أي تهجير تحت أي ذريعة للفلسطينيين في غزة مرفوض رفضًا قطعيًا.
وأكد أن المجموعة العربية والإسلامية ملتزمة بالسلام الشامل بما يضمن أمن الجميع في المنطقة ويضمن حقوق الشعب الفلسطيني وأمنهم ومستقبلهم في إطار دولتهم المستقلة.