شاهد كيف استجاب ”عبدالملك الحوثي” لعجوز يمنية استنجدت به لإنصافها من ظلم مليشياته؟
تاريخ النشر: 24th, August 2023 GMT
وثق مقطع فيديو متداول، طالعه "المشهد اليمني"، لمسنة يمنية ظهرت تناشد زعيم المليشيات الحوثية لإنصافها من عناصر تابعة لجماعته في محافظة إب، نهبت حقها واعتدت عليها وعلى ابنها الوحيد في مديرية العدين.
ويبين الفيديو، العجوز اليمنية، وتُدعى حُسن محمد المليكي، وهي تتحدث ، قبل وفاتها بأيام، مناشدة عبدالملك الحوثي، بإنصافها من ظلم أتباعه، وتعرضهم لها ولابنها بالظلم، من قبل أحد النافذين في الجماعة، ويدعى فهد سيف الباشا.
وفي الفيديو، الذي وثقه أحد جيرانها، تظهر العجوز وهي تشتكي لعبدالملك الحوثي، من سجن ابنها الوحيد وتركها بدون طعام في المنزل.
وبعد المناشدة، جاءت تلبية عبدالملك الحوثي، بأن قامت عناصره بإحراق العجوز وهي حية مع منزلها، في وقت كان ابنها مسجون لدى المليشيات في إدارة أمن مديرية العدين بمحافظة إب.
وسبق ذلك، قيام عناصر حوثية تتبع القيادي الباشا، بالاعتداء على العجوز وابنها، قبل أن تشتكي الأخيرة عليهم ويتم حبس العناصر بضغط مجتمعي مطلع الشهر الجاري.
وقبل أسبوع، أفرجت المليشيات الحوثية عن عناصرها المسجونين، ليقوموا بأوامر عليا بإحراق المنزل والعجوز المليكي بداخله.
ويتهم ابناء المنطقة قيادات حوثية بمحاولة تمييع القضية والتغطية على المتورطين في الجريمة في ظل أوضاع أمنية غير مستقرة في إب كغيرها من مناطق سيطرة المليشيا الحوثية .
https://twitter.com/Twitter/status/1694463412581831045
المصدر: المشهد اليمني
إقرأ أيضاً:
تركيا.. أم تعترف بقتل ابنها وإلقائه في مكب النفايات
في حادثة مروعة هزت منطقة يوزغات التركية، أقدمت أم على قتل ابنها البالغ من العمر 4 سنوات، ثم ألقت جثته في مكب للنفايات، حيث اعترفت بذلك في التحقيقات بعد أن أبلغت عن اختفائه.
تفاصيل الحادثة:
في 11 يناير 2025، توجهت الأم، م.س. (34 عامًا)، إلى قسم الشرطة في منطقة بوغازليان التابعة ليوزغات، وأبلغت عن اختفاء ابنها، إ.ج.، الذي أنجبته من طليقها.
في البداية، قدمت الأم أقوالًا متناقضة خلال التحقيقات، ما أثار الشكوك حول صحة روايتها.
اعتراف صادم:
اقرأ أيضاتأثير ترامب على أسعار الذهب: بنك سويسري يتوقع سعر الأونصة…
الثلاثاء 14 يناير 2025في وقت لاحق من التحقيقات، اعترفت م.س. بأنها قتلت ابنها في يوليو 2024، حيث خنقته ثم ألقت جثته في مكب للنفايات بالمنطقة. وقد أثار هذا الاعتراف صدمة في المجتمع المحلي، خاصة مع تفاصيل الجريمة البشعة.