بورسعيد تحافظ على تراثها المعماري: ترميم فيلات قناة السويس وتطوير شوارع بورفؤاد
تاريخ النشر: 18th, March 2025 GMT
تواصل محافظة بورسعيد جهودها المكثفة للحفاظ على الهوية التراثية لمدينة بورفؤاد، وذلك من خلال مشروعين متوازيين: ترميم وصيانة فيلات هيئة قناة السويس التاريخية، وتطوير البنية التحتية لشوارع المدينة.
تجري أعمال ترميم وصيانة شاملة لفيلات هيئة قناة السويس، التي تعد من المعالم التراثية البارزة في المدينة.
يشمل المشروع إعادة تأهيل المباني التاريخية عبر صيانة الأخشاب والقرميد، واستبدال الأجزاء التالفة بأخرى مطابقة، وذلك وفقًا لضوابط دقيقة تضمن الحفاظ على الهوية المعمارية والتراثية للمدينة.
تعتبر هذه الفيلات من المباني ذات الطراز المعماري الفريد، وتسعى المحافظة للحفاظ عليها كجزء من تاريخ المدينة.
بدأت الأجهزة التنفيذية أعمال تطوير شاملة لشارعي "أم المؤمنين" و"الفرما"، وذلك بالتنسيق مع هيئة قناة السويس.
تشمل الأعمال رصف وتوسعة الطرق، وإنشاء أماكن انتظار للسيارات، وتحديث منظومة الإنارة العامة باستخدام أعمدة ديكورية حديثة، كما تتضمن الأعمال تنفيذ أعمال لاندسكيب وتدعيم شبكة تصريف مياه الأمطار، وذلك وفقًا لأحدث المعايير الفنية لضمان تحقيق أعلى مستويات الجودة والسلامة المرورية.
يهدف هذا التطوير إلى تحسين جودة الخدمات المقدمة للمواطنين، ورفع كفاءة منظومة الطرق في مدينة بورفؤاد.
أهداف المشروعين:
* الحفاظ على الهوية التراثية لمدينة بورفؤاد.
* تحسين جودة الخدمات المقدمة للمواطنين.
* رفع كفاءة منظومة الطرق في المدينة.
* تنشيط السياحة وجذب الزوار إلى المنطقة.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الهوية التراثية بورسعيد بورفؤاد تطوير شوارع هيئة قناة السويس قناة السویس
إقرأ أيضاً:
بين الإعمار والدعاية الانتخابية.. شوارع بغداد تشهد حراكًا متسارعًا
بغداد اليوم - بغداد
مع اقتراب موعد الانتخابات البرلمانية، تشهد العاصمة بغداد زخما متزايدا في حملات الإعمار، خصوصا في مشاريع إكساء الطرق الداخلية والخارجية.
وفي هذا السياق، أكد عضو مجلس محافظة بغداد، عبد نجم العامري، في تصريح لـ"بغداد اليوم"، الاثنين (17 آذار 2025)، أن "تكثيف مشاريع الإعمار خلال هذه الفترة أمر متوقع"، مشيرا إلى أن "بعض الجهات السياسية قد تستغل هذه المشاريع كجزء من حملاتها الدعائية، وهو أمر تكرر في مختلف الدورات الانتخابية السابقة".
وأوضح أن "تأخر مشاريع تأهيل الطرق لسنوات طويلة كان نتيجة قلة التخصيصات المالية وسوء الإدارة، إضافة إلى غياب الرقابة الفعالة"،
وأشار إلى أن "وجود مجلس المحافظة اليوم أسهم في تعزيز المتابعة والمحاسبة، مما أدى إلى تفعيل العديد من مشاريع الإكساء والإعمار في مختلف مناطق العاصمة".
ولطالما ارتبطت مشاريع الإعمار والبنى التحتية في العراق بالمواسم الانتخابية، حيث تشهد المدن، وعلى رأسها بغداد، طفرة مفاجئة في تنفيذ المشاريع مع اقتراب موعد الانتخابات.
ورغم الحاجة الملحة لهذه المشاريع، إلا أن توقيت تنفيذها يثير الشكوك حول دوافعها، إذ يرى مراقبون أنها تُستخدم كأداة لكسب تأييد الناخبين أكثر من كونها استجابة لحاجة فعلية.
وعلى مدى السنوات الماضية، عانت العاصمة بغداد من تردٍ واضح في البنى التحتية، وخاصة الطرق التي تعرضت للإهمال نتيجة قلة التخصيصات المالية وسوء الإدارة.