العدو يغلق معبر رفح في وجه مرضى وجرحى غزة
تاريخ النشر: 18th, March 2025 GMT
أعاد العدو الإسرائيلي، صباح اليوم الثلاثاء ، إغلاق الجانب الفلسطيني من معبر رفح أمام خروج المرضى والجرحى من قطاع غزة.
وفجر اليوم الثلاثاء، استأنف العدو الإسرائيلي بشكل مفاجئ حرب الإبادة على قطاع غزة، من خلال تصعيد عسكري كبير شمل معظم مناطق القطاع، واستهدف المدنيين وقت السحور. ويعد هذا الهجوم أكبر خرق لاتفاق وقف إطلاق النار الذي أبرم بوساطة قطر ومصر والولايات المتحدة في يناير الماضي.
وأفادت وزارة الصحة في غزة بوصول 326 شهيداً فلسطينياً وأكثر من 440 مصاباً، بينهم مصابون حالاتهم “خطيرة جداً”، إلى مستشفيات القطاع، “نتيجة الاستهدافات والمجازر المتعددة التي ارتكبها العدو الإسرائيلي منذ ساعات فجر اليوم على قطاع غزة”. وأوضحت الوزارة في بيانها، أنه لا يزال هناك عدد من الضحايا تحت الركام ويجري العمل على انتشالهم.
وقالت هيئة البث العبرية إنّ “إسرائيل” أبلغت العاملين في الجانب الفلسطيني من المعبر هذا الصباح بأنّ المعبر أغلق على الفور.
وتابعت: “تم إخطار بعثة الاتحاد الأوروبي للمساعدة الحدودية في المعبر بالقرار”.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
مصر وقطر شركاء في الدفاع عن قضية القرن
جهود مضنية بذلتها مصر وقطر منذ اليوم الأول، لوقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، استندت فيه مصر على موقعها الجغرافي وثقلها السياسي، ولعبت فيه قطر دورا استندت فيه على علاقتها مع مختلف الأطراف.
القاهرة؛ عاصمة القرار العربي وثقله السياسي، كانت قبلة اجتماعات الوسطاء بالإضافة إلى الجانب الإسرائيلي لبحث سبل إنهاء العدوان على قطاع غزة وإجراء صفقة التبادل بين الأسرى والمحتجزين.
كما شهدت العاصمة المصرية أيضًا لقاءات عدة بين المسئولين المعنيين المصريين مع قادة الفصائل الفلسطينية ، وهو ما ترجم من خلال الهدنة الأول في نوفمبر عام ٢٠٢٣ والهدنة الثانية في يناير ٢٠٢٥.
جنبًا إلى جنب، كانت الدوحة شريكًا مهمًا للقاهرة في مفاوضات وقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غرة ؛ حيث شهدت حضورا مكثفا للمسئولين من الولايات المتحدة وإسرائيل لتقريب وجهات آلنظر بينهما وبين قادة حماس المتواجدين في قطر، ما أسفر تقليل الفجوات في العديد من نقاط الاختلاف لوقف إطلاق النار.
وكان تواجد اللجنة المصرية القطرية في قطاع غزة للإشراف على اتفاق وقف إطلاق النار قبل خرقه من الجانب الإسرائيلي؛خير دليل على التنسيق المشترك والتناغم بين القاهرة والدوحة لإنهاء أكبر أزمة إنسانية في التاريخ الحديث.
دورا محوريًا لعبته مصر وقطر لإنهاء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة ، تنهى معهُ معاناة ومآساة أكثر من مليوني فلسطيني من سكان القطاع المُدمر.