انتقد الناقد الفني، طارق الشناوي، المسلسل التاريخي “معاوية” الذي يعرض حاليا ، حيث يرى أنه من الأعمال التاريخية السيئة، مؤكدا أن ليس ضد عرضه ولكن لم يكن موفقا فنيا. 

وقال طارق الشناوي، فى تصريح لصدى البلد : لست ضد عرض مسلسل “معاوية” وضد منع عرض أى عمل فنى ولكن أذا قيمنا التجربة فنيا نجدها تجربة ضعيفة للغاية مقارنة بالأعمال التاريخية السابقة التى قدمت، والتى كانت محل اهتمام مثل الأعمال التى صنعها المخرج الراحل حاتم على.

 

وأوضح الشناوي : قدمت فى الفترة الأخيرة بعض الأعمال المميزة منها مسلسل "عمر بن الخطاب للمخرج حاتم على وهو من الاعمال التاريخية جيدة الصنع بعكس ما قدمه معاوية فنيا. 

مسلسل معاوية 

مسلسل معاوية يجسد شخصية معاوية بن أبي سفيان، ويروي الأحداث التي وقعت بعد مقتل الخليفة الثالث عثمان بن عفان، وتولي علي بن أبي طالب الخلافة، مرورًا بالصراعات السياسية التي انتهت بقيام الدولة الأموية، وتدور أحداث مسلسل معاوية باللغة العربية الفصحى بشكل كامل.

مسلسل معاوية تم تصويره بالكامل في تونس، وكان من المفترض عرضه في رمضان 2023 لكن تم تأجيله، واستغرق وقتًا طويلًا في الإعداد، إذ تم بناء ديكورات ضخمة، واستخدام أزياء تاريخية دقيقة، إلى جانب تدريب الممثلين على استخدام الخيول وتنفيذ المعارك بواقعية عالية.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: طارق الشناوي مسلسل معاوية حاتم على معاوية بن أبي سفيان المزيد مسلسل معاویة

إقرأ أيضاً:

كوردستان.. ملتقى أدبي يستعرض الكوارث التاريخية عبر الأدب (صور وفيديوهات)

كوردستان.. ملتقى أدبي يستعرض الكوارث التاريخية عبر الأدب (صور وفيديوهات)

مقالات مشابهة

  • أحمد مرتضي: عمرو أديب رحب بانتقال علي جبر وأحمد الشناوي للأهلي
  • لوسي: 85% من مسلسلات رمضان تحمل تجاوزات.. فيديو
  • من الولد الشقي إلى «إمام الدعاة».. قصة تجربة صعبة غيرت حياة حسن يوسف
  • كوردستان.. ملتقى أدبي يستعرض الكوارث التاريخية عبر الأدب (صور وفيديوهات)
  • مسلسل The Last of Us يعود بموسم ثانٍ: كل ما تحتاج معرفته عن العمل قبل ساعات من عرضه
  • شمس البارودي توجه نداءً بشأن أعمال زوجها الدينية
  • باسم سمرة: مكناش عارفين إننا هنعمل جزء تاني.. وكنت هموت في العتاولة
  • مريم محمود الجندي تحيي ذكرى وفاة والدها السادسة: قلبي لم يعتد غيابك
  • الشناوي ينقذ مرمى الأهلي من هدف بيراميدز الأول
  • دراما معاوية.. حين يتنازع التاريخ مع المتخيل.. من يُشكّل وعينا؟