محافظ القليوبية يستقبل سفيرة النرويج وممثل صندوق الامم المتحده للسكان
تاريخ النشر: 18th, March 2025 GMT
استقبل اليوم المهندس أيمن عطية محافظ القليوبية، سفيرة النرويج بالقاهرة هيلدا كليمتسدال، وممثل صندوق الأمم المتحدة للسكان في مصر إيف ساسنيرات، بحضور الدكتورة إيمان ريان نائب المحافظ وذلك لتفقد وحدات مناهضة العنف ضد المرأة بجامعة بنها، وعقد جلسات تشاور وتوعية لتعزيز التعاون في هذا الملف الهام.
تأتي هذه الزيارة في إطار تنفيذ الاستراتيجية الوطنية لمناهضة العنف ضد المرأة، التي أطلقها المجلس القومي للمرأة برئاسة الاستاذة شيرين بركات مقرر المجلس القومي للمرأة بالتعاون مع الوزارات المعنية والمجتمع المدني، وبشراكة مع صندوق الأمم المتحدة للسكان.
يشارك برنامج الأمم المتحدة للسكان في إنشاء العديد من الوحدات الخاصة بمناهضة العنف ضد المرأة في محافظة القليوبية، ومن أبرزها وحدة جامعة بنها التي تأسست عام 2018 بهدف خلق بيئة آمنة للتعلم، ورفع الوعي الطلابي بقضايا العنف ضد المرأة والفتاة.
وتقوم هذه الوحدات باستقبال الشكاوى الخاصة بالعنف، وتقديم المساعدة اللازمة، والتنسيق مع الجهات الوطنية الأخرى مثل مكتب شكاوى المرأة لتقديم الدعم القانوني، بالإضافة إلى الوحدات الطبية والنفسية، يقدم المجلس القومي للمرأة بالتعاون مع صندوق الأمم المتحدة للسكان برنامجًا للتعلم الحرفي يستهدف الناجيات من العنف، حيث يوفر لهن دورات تدريبية حرفية تساعدهن على اكتساب مهارات جديدة تمكنهن من الاعتماد على أنفسهن.
وتضمن برنامج الزيارة جولة ميدانية في جامعة بنها لتفقد وحدة مكافحة العنف ضد المرأة، واجتماعًا مع الفريق الطبي في وحدة المرأة الآمنة، وزيارة للعيادات الخاصة بالوحدة، كما تم تنظيم جلسة تفاعلية حول العنف القائم على النوع الاجتماعي بهدف رفع الوعي وتثقيف المشاركين حول أشكال العنف وأسبابه وتأثيراته، وتزويدهم بمهارات التواصل لمنع العنف والاستجابة له.
وأكد محافظ القليوبية خلال لقائه بالسفيرة على أهمية هذا التعاون الدولي في دعم جهود الدولة المصرية لمناهضة العنف ضد المرأة، وتوفير بيئة آمنة لها في كافة المجالات، ولذلك فإننا نعمل جاهدين على تنفيذ الاستراتيجية الوطنية لمناهضة العنف ضد المرأة. نحن نركز بشكل خاص على توفير خدمات الدعم النفسي والطبي والقانوني للنساء الناجيات من العنف، بالإضافة إلى برامج التوعية والتثقيف التي تستهدف تغيير المفاهيم الخاطئة حول هذه القضية".
وأضاف المحافظ أن قضية العنف ضد المرأة ليس مجرد مشكلة فردية، بل هو مشكلة مجتمعية تتطلب تضافر جهود جميع الجهات المعنية. ولذلك فإننا نعمل على تعزيز الشراكة مع منظمات المجتمع المدني والقطاع الخاص والإعلام لرفع الوعي المجتمعي بهذه القضية وتغيير السلوكيات السلبية."
وأشادت سفيرة النرويج وممثل صندوق الأمم المتحدة للسكان بالجهود التي تبذلها مصر في هذا المجال، وأكدا على استمرار دعمهما لبرامج مناهضة العنف ضد المرأة في مصر حيث قدمت الشكر لمحافظ القليوبية والمجلس القومي للمرأة وصندوق الأمم المتحدة للسكان على حسن الاستقبال والتنظيم لهذه الزيارة مؤكدة أن السفارة تتطلع إلى استمرار التعاون في المستقبل لتحقيق الاهداف المشتركة في مجال مناهضة العنف ضد المرأة.
علي هامش اللقاء تقدمت الدكتورة سلمي دوارة نيابة عن المستشارة امل عمار رئيس المجلس القومي للمرأة بالشكر للمجلس القومي للمرأة فرع القليوبية علي مجهوداته خلال الفترة الماضية وخاصة الرد علي الشكاوي في مجال تعرض المرأة والفتاة للعنف.
اشارت الدكتورة شيرين بركات ان الزيارة اليوم تتضمن عددا من المحاور منها لقاء من الدكتور ناصر الجيزاوي رئيس جامعة بنها، لمناقشة دور الجامعة واليات التعاون بالاضافة الي زيارة وحدة المراة الامنة بالجامعة وعقد لقاء مع الفريق الطبي لوحدة المرأة الامنة.
وأضافت بركات ان الزيارة ستتضمن ايضا زيارة لفرع المجلس القومي للمرأة بالقليوبية ولقاء مع ممثل مكتب شكاوي المرأة والفريق القانوني للتعريف بالبرنامج المهني للضحايا من العنف ضد المرأة والفتاة في اطار التنسيق متعدد القطاعات وبالشراكة مع مكتب شكاوي المرأة ببنها، بالاضافة الي تفقد مركز التدريب المهني لمعرفة المزيد عن عدد حالات العنف ضد المرأة والفتاة والدعم المقدم للضحايا واخيرا زيارة لنادي التوعية السكانية لمناقشة العنف ضد المرأة بالتعاون مع وزارة الشباب والرياضة بمركز شباب كفر مناقر.
جاء الاجتماع بحضور الدكتورة سلمي دوارة نيابة عن المستشارة أمل عمار رئيس المجلس القومي والدكتورة شيرين بركات مقرر المجلس فرع القليوبية.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: صندوق الأمم المتحدة للسکان المجلس القومی للمرأة العنف ضد المرأة المرأة والفتاة
إقرأ أيضاً:
في الأمم المتحدة : الحكومة اليمنية تؤكد اهتمامها بتعزيز المشاركة الاقتصادية والاجتماعية والثقافية للمرأة
نيويورك - اكدت الحكومة اليمنية، اهتمامها بتعزيز المشاركة الاقتصادية والاجتماعية والثقافية للمرأة، ودعم تمكينها في سوق العمل، وتوسيع فرصها في المشاريع الصغيرة والمتوسطة، وتحسين وصول النساء إلى التعليم والتدريب المهني، وتوسيع نطاق الخدمات الصحية، لا سيما في المناطق الريفية، وتعزيز الأطر القانونية وتطوير آليات الدعم لضمان توفير بيئة آمنة تضمن حقوق المرأة وتعزز دورها الفاعل في المجتمع، وفقا لـ(سبأ) الشرعية.
جاء ذلك في بيان الجمهورية اليمنية، أمام الدورة التاسعة والستين للجنة وضع المرأة في الأمم المتحدة والذي القاه، الجمعة 14-3-2025 ، مندوب اليمن الدائم لدى الأمم المتحدة السفير عبدالله السعدي.
وقال السفير السعدي في البيان " ان مجلس القيادة الرئاسي والحكومة اليمنية يبذلون جهوداً كبيرة، وعلى الرغم من كل التحديات القائمة بسبب هذا الصراع، لتمكين المرأة وحماية حقوقها الأساسية وتحقيق المساواة بين الجنسين، وضمان مشاركتها الفاعلة في مختلف المجالات، باعتبارها شريكاً أساسيا في بناء السلام والاستقرار واحداث التغيير والمساهمة في تحقيق اهداف التنمية المستدامة 2030".
ولفت الى ان الحكومة تعمل على تعزيز المشاركة السياسية للمرأة على جميع المستويات باعتبارها هدفاً رئيسياً ضمن أولوياتها، من خلال إشراك النساء في مواقع وضع السياسات وصنع القرار على المستويين التنفيذي والقضائي، بما يعزز حضورهن في الهيئات والمؤسسات القيادية، وشغل المرأة اليمنية للعديد من المناصب القيادية.
واضاف "نجتمع اليوم بعد ثلاثة عقود على اعتماد الإطار العالمي لتعزيز حقوق المرأة، والذي أسهم في تحقيق إنجازات كبيرة على مختلف الأصعدة، وقد كان التضامن الدولي ركيزة أساسية في هذا التقدم، مما يجعله اليوم أكثر أهمية من أي وقت مضى لدعم جهود تمكين النساء والفتيات، خاصة في الدول التي تواجه تحديات متعددة تعيق تقدم المرأة ومشاركتها الفاعلة في المجتمع".
واشار الى أن هذه الدورة تنعقد في ظل تحديات عالمية غير مسبوقة أثرت بشكل كبير على النساء والفتيات، لا سيّما في الدول التي تواجه أزمات إنسانية ونزاعات مسلحة، حيث تأثرت المرأة اليمنية من تداعيات الحرب التي شنتها المليشيات الحوثية الارهابية والتي تدخل عامها الحادي عشر و تعاني النساء اليمنيات أوضاعاً مأساوية اقتصادية وإنسانية واجتماعية قاسية جراء استمرار هذا الصراع واستمرار ارتكاب المليشيات الحوثية لجرائمها الوحشية بحق مختلف فئات المجتمع اليمني، بما في ذلك النساء.
واكد ان المليشيات الحوثية عملت على تدمير كل الانجازات التي تحققت للمرأة اليمنية على مدى العقود الماضية، وتعميق الأزمة الاقتصادية والإنسانية الأمر الذي فرض على المرأة واقعاً كارثيا..مشيراً الى ان المليشيات الحوثية تواصل في مناطق سيطرتها ارتكاب الانتهاكات الجسمية، وجرائم الاختطاف، والاعتقال لمئات النساء اليمنيات وحرمانهن من حقوقهن السياسية والاقتصادية والاجتماعية والزج بهن في المعتقلات والسجون السرية وتلفيق التهم الكيدية وممارسة شتى صنوف الابتزاز والتعذيب النفسي والجسدي والتحرش والاعتداء الجنسي على خلفية نشاطهن السياسي والإعلامي والحقوقي، وإقصائهن من الحياة العامة والقيام بدورهن الفاعل في بناء المجتمع وتنميته.
ودعت الحكومة اليمنية الشركاء الإقليميين والدوليين والمنظمات الدولية، إلى دعم جهودها في تعزيز قطاع التعليم والتدريب المهني لضمان حصول النساء والفتيات على فرص تعليمية متكافئة، خاصة في المناطق المتضررة من النزاع والمناطق الريفية والنائية، والتركيز على تنمية مهاراتهن وتعزيز تمكينهن الاقتصادي عبر تمويل المشاريع المستدامة. وتوفير الخدمات الرعاية الصحية والاجتماعية، وتعزيز الاستجابة الإنسانية والحماية الاجتماعية للنساء والفتيات، ومكافحة جميع أشكال التمييز والعنف لضمان مشاركتهن الفاعلة في بناء المجتمع وازدهاره.
Your browser does not support the video tag.