خبير آثري يكشف عن أسرار هرم الملك أوناس
تاريخ النشر: 18th, March 2025 GMT
قال الخبير الآثري والمتخصص في علم المصريات أحمد عامر ،إن هرم أوناس الذي تم بناؤه على يد آخر ملوك الأسرة الخامسة واستمر حكمه لمدة ٣٠ عاماً.
ةأوضح عامر فى تصريح لـ"صدى البلد" ، أن الملك أوناس عرف عنه شغفه بأعمال التشييد والبناء ،لافتا أن المجموعة الهرمية ضمت مثل معظم الأهرامات على معبدين هما المعبد الجنائزي، ومعبد الوادي، المرتبطين بطريق صاعد طويل، و النقوش والمناظر علي جدران الطريق بالكامل تظهر الملك وهو يؤدي الشعائر، كما تمثل طقوس الزراعة والصيد وغيرها من طقوس الحياة اليومية في مصر القديمة.
وتابع "عامر" أن الهرم به كتابات فرعونية حملت الكثير من المعلومات والأسرار عن الأسرة الخامسة، التي لم تتغير رغم مرور العديد من السنوات عليها، وعن النقش النادر الذي ظهر في الأيام الماضية، فنجد أن له غرض ديني جنائزي بحت وله إحتمال أنه يمثل ظهور الملك علي شكل "الكا" والتي تمثل روح المتوفي في العالم للتعرف علي جسده مره آخري، حيث نجد أن "الكا" وهو القرين الذي يتعرف على المتوفى في العالم الآخر.
وإستطرد الخبيرالآثري أن "الكا" تمثل أهم هذه العناصر جميعا في تصورات المصري القديم، خاصة في عصر الدولة القديمة، والذي يدعم ذلك الرأي بشكل قوي هو وجود هذه النُقوش وهذه النصوص على جدران حجرة الدفن كي تساعد الملك المتوفى في رحلته إلى العالم الآخر، حيث نجد من المعتقد أن القرين هو الشاهد على المتوفى ومدخله للعالم الآخر.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: هرم أوناس أوناس علم المصريات المزيد
إقرأ أيضاً:
جلسة ساخنة لمجلس النواب.. جبالي: الاختلاف يعكس إفساح المجال للرأى الآخر
قال المستشار الدكتور حنفي جبالي، رئيس مجلس النواب، إن الجلسة العامة لمجلس النواب المعقودة اليوم ١٤ ابريل كانت جلسة ساخنة ومليئة بالكثير من المشاحنات والخلاف في وجهات النظر بشكل أكثر مما حدث فى الجلسات السابقة مما جعل هذه الجلسة أكثر سخونة من أى جلسة مضت.
وأكد أن هذا الاختلاف يعكس افساح المجال للخلاف في الرأى أيا كانت الانتماءات الحزبية وهو ما يمثل المعنى الصحيح للديمقراطية، منوها أن هذا الاختلاف يجب أن يكون مغلفاً بعدم توجيه أى إساءة لأى مؤسسة من مؤسسات الدولة أو أى مسئول في الحكومة، وأن يكون التركيز في الحديث على الأمور الفنية فقط في الموضوع المعروض وهو ما تضمنته أحكام اللائحة الداخلية لمجلس النواب.
جاء ذلك تعليقا على ما شهدته الجلسة بعد الاستماع الى آراء العديد من النواب بمختلف انتماءاتهم السياسية، حول الحسابات الختاميـة للسنة المالية ٢٠٢٣/ ٢٠٢٤.