حسام موافي يكشف عن أضرار الإفراط في تناول الخبز وتأثيره على مرضى السكر
تاريخ النشر: 18th, March 2025 GMT
كشف الدكتور حسام موافي، أستاذ طب الحالات الحرجة بقصر العيني، عن تأثير الإفراط في تناول الخبز على مرضى السكر.
وأكد أن الحل الأمثل يكمن في الاعتدال في تناول الخبز وليس الامتناع التام عنه.
وأوضح أنه في حال تناول الخبز بشكل مفرط، يمكن أن يؤدي ذلك إلى ارتفاع مستويات السكر في الدم بشكل غير طبيعي.
وأوضح موافي أن الجسم يحتاج إلى كمية محددة من السعرات الحرارية يوميًا،مؤكداً أن الاعتماد على مصدر واحد فقط للحصول على هذه السعرات هو خطأ شائع يمكن أن يؤثر سلبًا على الصحة، خصوصًا لدى مرضى السكري.
النسب المثالية لتوزيع السعراتوأشار الدكتور حسام موافي إلى أن السعرات الحرارية يجب أن تكون موزعة بين النشويات والبروتينات والدهون بالنسب التالية:الدهون: 15% والبروتين: 40% والنشويات: 45%
وأوضح أنه من الضروري تقسيم هذه السعرات على ثلاث وجبات أو أكثر طوال اليوم للحفاظ على مستويات السكر في الدم وتجنب الارتفاع المفاجئ.
أهمية الاعتدال لتجنب مشاكل السكري:ولفت الدكتور موافي إلى أن الاعتدال في تناول الخبز لا يشكل خطرًا على مرضى السكري، حيث إن المشكلة الحقيقية تكمن في الإفراط في تناوله، مما يؤدي إلى تأثير سلبي على مستويات السكر في الدم، ما يستدعي توخي الحذر في نظامهم الغذائي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الدكتور حسام موافي طب الحالات الحرجة مرضى السكري المزيد فی تناول الخبز حسام موافی مرضى السکر
إقرأ أيضاً:
القبة الحرارية.. خبير يكشف أسباب ارتفاع درجات الحرارة في الشتاء
كشف الدكتور عادل بن يوسف، خبير التغيرات المناخية، عن الأسباب التي أدت إلى ارتفاع درجات الحرارة في فصل الشتاء هذا العام، مؤكدًا أن التغير المناخي أصبح واقعًا ملموسًا وله تأثيرات واضحة على العديد من جوانب الحياة، بما في ذلك اختلال الفصول.
وأوضح أن الشتاء أصبح أكثر دفئًا نتيجة تزايد انبعاثات الغازات الدفيئة منذ منتصف القرن الماضي، مما أسهم في تعديل أنماط الطقس المعتادة.
وأوضح، خلال تصريحات عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أن هناك تغيرات كبيرة في التيارات النفاثة، وهي التيارات الهوائية الفاصلة بين الهواء البارد والدافئ، لافتًا، إلى أن هذه التيارات أصبحت أقل استقرارًا، ما يسمح للهواء الدافئ بالوصول إلى مناطق كانت باردة تقليديًا، مما يؤثر على الطقس في الشتاء، وكذلك في الخريف والربيع.
وأضاف أن بعض المناطق تشهد ظاهرة تُسمى "القبة الحرارية"، حيث يُحتجز الهواء الدافئ في الطبقات السفلى من الغلاف الجوي، مما يؤدي إلى ارتفاع درجات الحرارة حتى في فصل الشتاء.
وتناول تأثير ظاهرة النينيو، التي تتسبب في تسخين المياه في المحيط الهادئ. وأوضح أنه رغم أن تأثيرها هذا العام كان أقل من السنوات الماضية، إلا أن النينيو ما زالت تخلق اضطرابات مناخية كبيرة، خصوصًا في منطقة الشرق الأوسط. وأكد أن موجات الحرارة غير المعتادة ستزداد تكرارًا في السنوات القادمة بسبب الاحتباس الحراري المستمر، وارتفاع نسب الغازات الدفيئة في الغلاف الجوي.
وأشار إلى أن نقص تساقط الثلوج وذوبان الجليد القطبي يؤديان إلى اضطرابات في التيارات المحيطية، ما يسبب تقلبات جوية شديدة، مثل موجات حر في بعض المناطق وموجات برد في مناطق أخرى، كما شهدنا هذا العام في أمريكا، كندا، وأوروبا.
واختتم حديثه مؤكدًا أن فصل الصيف أصبح الآن أطول بمعدل 90 يومًا على حساب الفصول الأخرى، لا سيما الشتاء، الذي أصبح أقصر وأكثر دفئًا.