المحبة في رمضان.. عنوان الصدق وقوة الإيمان
تاريخ النشر: 18th, March 2025 GMT
المحبة في رمضان.. عنوان الصدق وقوة الإيمان
ترتاح النفوس في شهر رمضان بصدى الكلمات الطيبة، فلا لا تكن بخيلا في إظهاره بالأفعال والإحسان، وأعبق الكلام، وهذا لا يستلزم تقديم تضحيات مادية كبيرة، فالتضحيات الأخلاقية والروحية لها من الأثر الطيب الكثير، لذا كن كريماً كرماً معنوياً وروحياً مع شريك حياتك، بإتباع بعض النصائح البسيطة وهي:
- أشكرها لرعايتها المنزل والعائلة ولطفها وكرمها، ولا تعاملها على أساس أنها ملزمة بذلك، فهذا سيقلل من حماستها لرعاية العائلة مع مرور الوقت.
– كن على يقين تماماً بأن الذهب والمال والسلطة وأسلوب الحياة الفاخر، لا قيمة لها عندما لا يوجد حب، فالحياة المليئة بالحب هي الحياة الزوجية الناجحة، فهذه القناعة تجعل الصعب هينا، وتتجاوز بها كل المحن.
– امنح شريك حياتك علاقة زوجية مختلفة خلال هذا الشهر المبارك، بأن تطلب من الله سبحانه وتعالى الرضا، وأن ترتبط جميع أفعالك بالابتسامة.
– من المهم للزوج والزوجة أن يفهموا كيفية تلبية احتياجات بعضهم البعض، في ظل بركات رمضان المبارك.
“وخلقنا لكم من أنفسكم أزواجا لتسكوا إليها..”
في هذا الشهر تتطرأ على حياتنا اليومية الكثير من التغييرات، بما في ذلك وقت النوم والوجبات والعمل، فتتغير بعض الطباع لدى الشخص، بالتالي على الزوجين التكيف مع الوضع الجديد، والسيطرة على أعصابهم وعاداتهم، والتعاون لتوفير الوقت والدعم النفسي لبعضهم البعض لتحقيق راحة البال للعبادة خلال رمضان، بتوفير جو من السكينة وتقليل فرص النزاع قدر الإمكان، مع الأخذ بعين الاعتبار أن الفشل ذلك، سيكون على حساب عبادتك، ومن الأمور التي يجب مراعاتها في هذا الشهر نذكر:
– اجتماعات العائلة: يلتقي أفراد الأسرة ثلاثين مرة للإفطار، هذا يوفر للزوجين فرصة للاستفادة من هذا الاجتماع وتطوير علاقات قوية بينهم وبين أطفالهم من خلال الحوار والمناقشة وتقديم حلول للمشاكل.
– الزوجة مطالبة بالتحكم في ميزانية المنزل خلال شهر رمضان: كذلك مراعاة القدرة المالية لزوجها، فبعض النساء يضعن قائمة طويلة من المتطلبات، التي تثقل كاهل أزواجهن، بالنتيجة يعم القلق في المنزل بسبب هدر الوقت في مناقشة الأمور المالية المتعسرة.
– يجب على الزوج مساعدة زوجته في الأعمال المنزلية ورعاية الأطفال: من خلال توزيع المهام وتشارك المسؤوليات، بطريقة تفسح الزوجة مزيداً من الوقت، وتساعدها على القيام بأعمال العبادة والطاعة، وهذا لا يسبب للزوج الصائم أدنى مشكلة، بل إنه مؤشر على الأخلاق الحميدة وموقف رجولي للزوج المثالي.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
بفضل عروضها الثقافية والروحانية الفريدة..مراكش تجذب السياح خلال شهر رمضان المبارك
تواصل مدينة مراكش، الوجهة السياحية الأولى في المملكة، جذب الزوار الوطنيين والدوليين خلال شهر رمضان، حيث تقدم لهم تجربة مميزة تجمع بين التراث الغني والروحانية العميقة.
ورغم تباطؤ النشاط السياحي في بعض الوجهات، تظل المدينة الحمراء حافلة بالحياة على مدار الشهر الفضيل، لتسهم في تعزيز مكانتها كوجهة سياحية رائدة في المغرب.
ويتميز شهر رمضان في مراكش بتوفير فرصة فريدة لاكتشاف المدينة من زاويتين روحانية وثقافية، إذ تزدهر أزقة المدينة العتيقة والأسواق التقليدية بأجواء دافئة ومميزة.
ويستمتع الزوار بتجربة تناول الأطباق المحلية التي تعد خصيصًا لهذا الشهر في الساحة الشهيرة “جامع الفنا”، حيث تتحول إلى مطاعم مفتوحة تستقطب الزوار من مختلف أنحاء العالم.
وتستمر الأنشطة السياحية في مراكش طوال الشهر، حيث تظل أبرز المعالم السياحية مفتوحة للزوار، كما تواصل المحلات التجارية تقديم عروضها خلال النهار والمساء.
وتنظم جولات ليلية برفقة مرشدين سياحيين، بالإضافة إلى سهرات تقليدية وموائد إفطار جماعية في مواقع تاريخية، مما يمنح الزوار فرصة للتفاعل مع الثقافة المغربية بشكل أعمق.
وبفضل العروض السياحية المتنوعة والتزام مهنيي القطاع، تواصل مراكش إثبات مكانتها كإحدى الوجهات السياحية الأكثر جذبًا في المغرب، متفوقة في توفير تجربة غنية تجمع بين الجمال الطبيعي والتاريخ العريق.