وجه رئيس مجلس الأمة أحمد السعدون سؤالا إلى نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء ووزير الدولة لشؤون مجلس الأمة عيسى الكندري، ونص السؤال على الآتي:

إذا صح ما نسب إلى سمو الشيخ جابر المبارك الصباح رئيس مجلس الوزراء الأسبق في مقابلة صحافية في عام 2013 من قول «المشكلة تكمن في جهازنا الإداري ولا أخفيكم سرا بأن أغلبية القيادات الإدارية لم تأت عن كفاءة وإنما بالواسطة».

(انتهى الاقتباس)

وما نسب إليه كذلك في تقرير لجنة الشؤون المالية والاقتصادية رقم 22 بتاريخ 7 من أبريل 2016 والذي عرض ونوقش وثبت في مضبطة مجلس الأمة بجلسة 13 من أبريل 2016 وتضمن الآتي:

رئيس مجلس الوزراء:

أكد سمو الشيخ جابر المبارك الصباح رئيس مجلس الوزراء أن الكويت تمر بمرحلة دقيقة وحرجة تتطلب تضافر الجهود حكومة ومجلسا وشعبا لتجاوز هذه المرحلة، وأنه لابد من البدء بخطوات ضرورية للإصلاح، تعالج الترهل والهدر اللذين يعطلان عملية التنمية، فالمسؤولية مشتركة بين السلطتين التشريعية والتنفيذية فلا إصلاح ممكنا في ظل جهاز حكومي غير كفؤ وإدارة مترهلة، وأضاف أن المسؤولية تقع على عاتق كل وزير لاتخاذ الخطوات والتدابير اللازمة لمعالجة الخلل والهدر وترشيد المصروفات في وزارته واضعين مصلحة الكويت والأجيال القادمة نصب أعينهم من دون المساس بحقوق المواطنين. (انتهى الاقتباس).

إن الأمر يتطلب معرفة القيادات الإدارية وكذلك معرفة الإجراءات التي اتخذت لتصحيح الوضع في الجهاز الحكومي غير الكفء والإدارة المترهلة التي أشار إليهما سمو رئيس مجلس الوزراء الأسبق، وعليه يرجى موافاتي وإفادتي بالآتي:

1- أسماء جميع القيادات الإدارية التي تم تعيينها بمراسيم أو قرارات وزارية أو أي أداة أخرى من قبل أي سلطة منحها القانون حق التعيين، شاملة أسماء جميع أعضاء مجالس الإدارات التي تم تعيينها في جميع الجهات والشركات التي يمكن للحكومة التعيين فيها خلال الفترة ذاتها.

2- بيان بمن تعين منهم بكفاءته أو بالواسطة، وذلك خلال الفترة التي تولى فيها سمو رئيس مجلس الوزراء الأسبق رئاسة مجلس الوزراء.

3- ما الإجراءات التي اتخذها سمو رئيس مجلس الوزراء الأسبق لتصحيح الوضع سواء لضمان تعيين القيادات الإدارية لكفاءتها وليس بالواسطة أو لمعالجة الجهاز الحكومي غير الكفء والإدارة المترهلة؟

المصدر: جريدة الحقيقة

إقرأ أيضاً:

رئيس “الشاباك” يشن هجوما لاذعا على نتنياهو بعد قرار إقالته: تجاهل تحذيراتنا بشأن هجوم 7 اكتوبر

إسرائيل – هاجم رئيس جهاز الشاباك الإسرائيلي رونين بار، بشدة قرار رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بإقالته، معتبرا أنها ليست مرتبطة بأحداث 7 أكتوبر، وإنما لأسباب شخصية ومخالفة للقانون.

وقال بار في بيان رسمي أصدره مساء الأحد: “تحقيق الشاباك في هجوم 7 أكتوبر كشف بوضوح أن القيادة السياسية تجاهلت بشكل متعمد وطويل الأمد تحذيراتنا المتكررة بشأن حماس. ورغم أن الجهاز، تحت قيادتي، أجرى مراجعة داخلية شاملة كشفت عن ثغرات استخباراتية وعملياتية بدأت معالجتها بالفعل، إلا أن تلك التحذيرات قوبلت بتجاهل خطير من القيادة السياسية”.

وفي انتقاد مباشر لنتنياهو، أضاف بار: “حديث رئيس الوزراء عن انعدام الثقة الشخصية كأساس للإقالة أمر غير مناسب وخارج عن إطار القانون. واضح أن قرار الإقالة لا يرتبط بأحداث 7 أكتوبر كما يُحاول الإيحاء، بل يستند فقط إلى ادعاء وجود خلاف شخصي بيننا”.

وشدد على أن مسألة “الثقة الشخصية” التي تحدث عنها نتنياهو لا يجوز أن تكون ذريعة للإطاحة برئيس جهاز أمني، قائلا: “ربط استمرار قيادتي لجهاز الأمن العام بالثقة الشخصية لرئيس الوزراء أمر مخالف للمصلحة الوطنية، ويعكس فهما خاطئا وخطيرا لدور الجهاز الأمني في إسرائيل”.

وأشار بار إلى أن التحقيقات التي أجراها الشاباك بعد هجوم 7 أكتوبر أظهرت بشكل لا لبس فيه أن القيادة السياسية تلقت تحذيرات مباشرة وواضحة من الجهاز حول نوايا حماس، لكنها اختارت تجاهلها، مؤكدا: “هذه الحقيقة موثقة وواضحة، وأي محاولة للتهرب من المسؤولية السياسية عبر تحميل الجهاز الأمني وحده مسؤولية ما حدث هي تضليل للرأي العام”.

                      رونين بار: باق في منصبي رغم قرار الإقالة

وأكد رئيس جهاز الأمن العام (الشاباك)، أن مسؤوليته الأمنية تحتم عليه البقاء في منصبه خلال هذه الفترة الحرجة، رغم قرار الإقالة المرتقب، قائلا: “مسؤوليتي هي التي توجه قراري بالاستمرار مؤقتا في أداء مهامي، في ظل التوترات الأمنية المتصاعدة، وإمكانية التصعيد، واحتمال العودة إلى القتال في قطاع غزة”.

وأضاف أن الظروف الحالية تتطلب “تحمل المسؤولية الكاملة عن متابعة عدد من الملفات الأمنية الحساسة”، موضحا: “من واجبي الوطني والمهني الوفاء بالتزاماتي، وعلى رأسها السعي لإعادة المختطفين الإسرائيليين، واستكمال تحقيقات أمنية حساسة، والعمل على إعداد مرشحين مؤهلين لخلافتي، بما يضمن استمرارية أداء الجهاز بكفاءة”.

وأشار إلى أن استجواب جميع الأطراف، بما في ذلك مسؤولون في الحكومة ورئيس الوزراء، وليس فقط الجيش الإسرائيلي وجهاز “الشاباك”، اللذين استجوبا نفسيهما بدقة، أمرٌ ضروري حفاظا على الأمن العام.

وقال: “إذا لم أُصر على ذلك، فسأكون قد أخلت بواجبي تجاه أمن الدولة، مع كل ما سأدفعه من ثمن شخصي. إن كشف الحقيقة قيمة عليا لدى جهاز الأمن العام، وحق للجمهور في معرفة ما أدى إلى المجزرة (7 اكتوبر) وانهيار مفهوم الأمن في إسرائيل”.

وكشف رئيس “الشاباك” أنه كان قد أبلغ رئيس الوزراء في اجتماع سابق بنيته استكمال هذه المهام قبل مغادرة منصبه، وذلك بالتنسيق مع القيادة السياسية، حيث قال: “في لقاء جمعني مع رئيس الوزراء، أوضحت له أنني أعتزم إنهاء بعض القضايا الجوهرية قبل مغادرتي منصبي، بما يتماشى مع المصلحة الأمنية العليا للدولة”.

ويأتي رد بار بعد إعلان نتنياهو عزمه طرح قرار إقالته على الحكومة خلال اجتماعها المرتقب الأربعاء، بحجة “فقدان الثقة المتواصل” بينه وبين رئيس “الشاباك”.

وتفاقمت الأزمة بين بار ونتنياهو مؤخرا، خاصة بعد أن اتهم نتنياهو بار وسلفه ناداف أرغمان بابتزازه وتهديده، في حين كشف أرغمان في مقابلة تلفزيونية أن لديه معلومات قد يدلي بها في حال ارتكب رئيس الوزراء مخالفات قانونية.

ورد “الشاباك” على اتهامات نتنياهو جاء غير معتاد، حيث أصدر الجهاز بيانا قال فيه: “رئيس الشاباك يعمل حصريا لحماية أمن إسرائيل وديمقراطيتها. الاتهامات الموجهة إليه لا أساس لها”.

كما يرى مراقبون أن قرار إقالة بار في ذروة التوتر الأمني والسياسي قد يؤدي إلى اهتزاز عميق في جهاز الأمن العام وإضعافه في لحظة حرجة.

ومع تمسك نتنياهو بموقفه وتصاعد الردود من “الشاباك” والمعارضة، تدخل إسرائيل مرحلة جديدة من الأزمة الداخلية التي قد تؤثر على أدائها الأمني والسياسي.

المصدر: يديعوت أحرونوت

Previous الكفرة: إصدار 120 ألف شهادة صحية للاجئين السودانيين.. وتدفقهم مستمر Related Posts ترامب يأمر بتوجيه ضربة عسكرية “حاسمة وقوية” ضد الحوثيين باليمن دولي 16 مارس، 2025 الفاتيكان: وضع البابا مستقر ويتحسن تدريجيا دولي 16 مارس، 2025 أحدث المقالات رئيس “الشاباك” يشن هجوما لاذعا على نتنياهو بعد قرار إقالته: تجاهل تحذيراتنا بشأن هجوم 7 اكتوبر الكفرة: إصدار 120 ألف شهادة صحية للاجئين السودانيين.. وتدفقهم مستمر المصحات التونسية تطالب ليبيا بسداد 112 مليون دولار من الديون المتراكمة العرادي: مبادرة اللافي لن تنجح دون القضاء على المال الفاسد وسطوة المليشيات تقرير: الشمس والرياح توفر فرصًا هائلة لشمال إفريقيا لكن الانقسامات تعرقل التقدم

ليبية يومية شاملة

جميع الحقوق محفوظة 2022© الرئيسية محلي فيديو المرصد عربي الشرق الأوسط المغرب العربي الخليج العربي دولي رياضة محليات عربي دولي إقتصاد عربي دولي صحة متابعات محلية صحتك بالدنيا العالم منوعات منوعات ليبية الفن وأهله علوم وتكنولوجيا Type to search or hit ESC to close See all results

مقالات مشابهة

  • الوزراء: الحكومة تطلع المواطنين بكل شفافية على جميع التطورات
  • رئيس الوزراء يوجه الجهاز المركزي للإحصاء بتفعيل دوره ومهامه في جمع البيانات والنهوض بدوره
  • تعرف على القيادات الحكومية التي اغتالتها إسرائيل بعد استئناف العدوان على غزة
  • رئيس جامعة القاهرة يهنئ الأساتذة المقبولين بتشكيل مجلس إدارة مركز معلومات الوزراء
  • رئيس الوزراء: الحرب التي تشنها إسرائيل على غزة هي حرب على الإنسانية
  • المعارضة الإسرائيلية تتحالف مع رئيس «الشاباك» ضد مسعى «نتنياهو» لإقالته
  • النائب مشوقة يسأل عن ظاهرة تعيين وزراء سابقين في مواقع استشارية
  • الجهاز الطبي للأهلي: جميع اللاعبين جاهزين لمباراة إنبي باستثناء طاهر محمد طاهر
  • لتعمّق روح التعاون.. نائب رئيس المؤتمر ينظم حفل سحور بحضور وزراء ورؤساء أحزاب وبرلمانيين
  • رئيس “الشاباك” يشن هجوما لاذعا على نتنياهو بعد قرار إقالته: تجاهل تحذيراتنا بشأن هجوم 7 اكتوبر