ريتر: سيتعين على قوات نظام كييف التراجع لمسافة كبيرة إلى ما بعد نهر الدنيبر
تاريخ النشر: 24th, August 2023 GMT
أكد ضابط استخبارات مشاة البحرية الأمريكية المتقاعد سكوت ريتر، أن قوات كييف سيتعين عليها التراجع لمسافة كبيرة إلى ما بعد نهر الدنيبر لإنقاذ بقية الوحدات بسبب الضربات الروسية.
وقال ريتر، إن "الجيش الأوكراني سيضطر إلى إنشاء خط دفاع على طول نهر الدنيبر، بسبب تكبده خسائر كبيرة وفادحة في الأفراد والمعدات العسكرية".
وأشار ريتر إلى أنه "سيتعين على الأوكرانيين سحب قواتهم من محور زابوروجيه، ونقلهم إلى مناطق أخرى من أجل سد الثغرات.. وفي هذه الحالة، سيجلب الروس قواتهم الضاربة الرئيسية إلى المعركة وسيدمرون الجبهة".
كما أوضح أن "القوات الأوكرانية سيتعين عليها التحول إلى تكتيكات الدفاع المتنقلة، لكنها لن تنجح بسبب نقص الموارد والأسلحة".
وتوقع ريتر في النهاية أن "العملية العسكرية الروسية الخاصة والضربات على طول الجبهة ستؤدي إلى تراجع استراتيجي للقوات الأوكرانية خلف نهر الدنيبر لمسافة كبيرة وهذا لإنقاذ بقية الوحدات".
ونشرت وزارة الدفاع الروسية، في وقت سابق، لقطات من منطقة معسكرات القوزاق الواقعة في الضفة اليسرى لنهر دنيبر في مقاطعة خيرسون، بعد تطهيرها من القوات الأوكرانية.
كما كشف مصدر عسكري روسي، أن القوات الروسية قامت بتطهير الضفة اليسرى لنهر دنيبر في مقاطعة خيرسون، من القوات الأوكرانية بشكل كامل.
وكان الهجوم الأوكراني المضاد الفاشل قد بدأ في 4 يونيو الماضي، حيث نشرت كييف ألوية مدربة من "الناتو" وتحمل أسلحة غربية، بما في ذلك دبابات "ليوبارد" التي نشرت على نطاق واسع في أرض المعركة، ثم أحدثت لقطات لعدد من الآليات العسكرية المحترقة والمدمرة في ساحة المعركة صدى واسعا في الغرب.
هذا وأكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، أن العدو لم يحقق أي نتائج، ومن الواضح أن القيمين الغربيين أصيبوا بخيبة أمل إزاء مسار "الهجوم المضاد". ووفقا له، فإن كييف لا تساعدها إمدادات الأسلحة والذخيرة، ولا إرسال الآلاف من المرتزقة والمستشارين.
إقرأ المزيد بالفيديو.. مسيرات "لانسيت" تواصل اصطياد وتدمير المعدات الأوكرانية على طول خط الجبهةالمصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا الأزمة الأوكرانية الجيش الروسي العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا خيرسون كييف موسكو
إقرأ أيضاً:
فريق ترامب يستعجل الدخول على خط الحرب الروسية الأوكرانية
أعلن مايك والتز الذي اختاره الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب مستشارا للأمن القومي أن فريق الإدارة المقبلة يريد العمل من الآن مع إدارة الرئيس جو بايدن للتوصل إلى "ترتيب" بين أوكرانيا وروسيا، معربا عن قلقه بشأن التصعيد الراهن.
وفي مقابلة أجرتها معه شبكة فوكس نيوز -الأحد- قال والتز إن "الرئيس ترامب كان واضحا جدا بشأن ضرورة إنهاء هذا النزاع. ما نحتاج إلى مناقشته هو من سيجلس إلى الطاولة، وهل سيكون ما يتم التوصل إليه اتفاقا أم هدنة، وكيفية إحضار الطرفين إلى الطاولة، وما الإطار لهذا الترتيب؟".
وأضاف أن "هذا ما سنعمل عليه مع هذه الإدارة حتى يناير/كانون الثاني، وما سنواصل العمل عليه بعد ذلك".
وأوضح والتز أنه "بالنسبة إلى خصومنا الذين يعتقدون أن هذه فرصة لتأليب إدارة ضد أخرى، فهم مخطئون"، مؤكدا في الوقت نفسه أن فريق الإدارة المقبلة قلق بشأن التصعيد الراهن للنزاع بين روسيا وأوكرانيا.
واختار الرئيس الأميركي المنتخب الذي سيتولى مهامه في 20 يناير/كانون الثاني المقبل كل أعضاء حكومته المقبلة، وتتطلب هذه التعيينات موافقة مجلس الشيوخ.
وفي الأيام الأخيرة، صدر عن مقربين من الرئيس المنتخب تنديد شديد بقرار بايدن السماح لأوكرانيا بضرب عمق الأراضي الروسية بصواريخ بعيدة المدى أميركية الصنع.
وخلال حملته الانتخابية، طرح ترامب أسئلة كثيرة حول جدوى المبالغ الهائلة التي أنفقتها إدارة بايدن على دعم أوكرانيا منذ بداية الحرب الروسية في أوكرانيا عام 2022.
ووعد الملياردير الجمهوري مرارا بإنهاء هذه الحرب بسرعة، لكن من دون أن يوضح كيف سيفعل ذلك.
ومنذ فوزه في الانتخابات التي أجريت في الخامس من نوفمبر/تشرين الثاني، يخشى الأوروبيون أن تقلص الولايات المتحدة دعمها لأوكرانيا في هذا النزاع أو حتى أن تضغط عليها لتقبل باتفاق مع روسيا يكون على حساب مصالحها.
وفيما يتعلق بالشرق الأوسط، دعا المرشح لمنصب مستشار الأمن القومي إلى التوصل أيضا إلى "ترتيب" "يجلب الاستقرار حقا".
وسيشكل والتز مع ماركو روبيو الذي اختاره ترامب وزيرا للخارجية ثنائيا من "الصقور" في الإدارة المقبلة، بحسب ما يقول مراقبون.
وكان ترامب وصف والتز، النائب عن ولاية فلوريدا والعسكري السابق في قوات النخبة، بأنه "خبير في التهديدات التي تشكلها الصين وروسيا وإيران والإرهاب العالمي".