◄ تنظيم زيارات لمشاريع البنية الأساسية الرائدة في مجال المياه بعُمان

 

مسقط- الرؤية

ينطلق أسبوع عُمان للمياه 2025 في نسخته الثانية، خلال الفترة من 6 إلى 10 أبريل 2025 في مسقط؛ ليعزز مكانته كإحدى أهم التجمعات المعنية بقضايا المياه والاستدامة في المنطقة، والتي تهدف إلى دفع عجلة الابتكار وتعزيز التعاون بين مختلف الجهات المعنية.

ويقام هذا الحدث تحت رعاية وزارة الزراعة والثروة السمكية والموارد المائية وتستضيفه شركة نماء لخدمات المياه، وسيشهد الحدث الذي يقام في مسقط، حضور أكثر من 2500 مشارك و100 متحدث خبير من أكثر من 20 دولة، وأكثر من 60 عارضًا من مختلف قطاعات المياه.

ومع تزايد الاهتمام العالمي بأمن المياه واستدامتها، سيركز أسبوع عُمان للمياه 2025 على تقديم حلول مبتكرة لتعزيز مرونة وكفاءة واستدامة قطاع المياه، كما سيوفر هذا الأسبوع من خلال برنامج المؤتمر المتكامل والمعرض المصاحب، منصة مثالية لتبادل المعرفة وبناء الشراكات الاستراتيجية واستكشاف أحدث التطورات في هذا المجال الحيوي.

ويتضمن جدول أعمال الأسبوع 3 برامج رئيسية تهدف إلى رسم خارطة طريق لقطاع المياه في السلطنة، وسيتناول البرنامج الإستراتيجي الرؤية الاستراتيجية والسياسات الأطر التنظيمية والاستثمارات طويلة الأجل التي تساهم في تطوير القطاع، كما سيركز برنامج إدارة المياه على الحلول الرقمية والتحديات المرتبطة بإمدادات المياه في المناطق الحضرية ومعالجة مياه الصرف الصحي، وسيعرض محور المياه الصناعية وترابطها مع قطاع الطاقة أحدث تقنيات تحلية المياه وكفاءة استخدام المياه والحلول المستدامة لمختلف الصناعات.

وإضافة إلى الجلسات المتخصصة، سيحظى المشاركون بفرصة لزيارة مشاريع البنية الأساسية الرائدة في مجال المياه في سلطنة عُمان والتعرف على أحدث الابتكارات والتقنيات المستخدمة في إدارة الموارد المائية.

ويُعد المعرض المصاحب أحد أبرز فعاليات أسبوع عُمان للمياه 2025؛ حيث سيجمع أكثر من 60 شركة محلية وعالمية لعرض أحدث الحلول والتقنيات في مجال المياه. ومن المتوقع أن يستقطب المعرض أكثر من 3000 زائر، مما يجعله فرصة مثالية للتواصل بين صناع القرار ورواد الأعمال والمبتكرين في هذا القطاع. وتنظم الحدث شركة راية للخدمات، الشركة الرائدة في تنظيم الفعاليات في سلطنة عُمان،

وقال المهندس قيس الزكواني الرئيس التنفيذي لشركة نماء لخدمات المياه: "يمثل أسبوع عُمان للمياه ركيزة أساسية لالتزامنا بتحقيق مستقبل مستدام للسلطنة، ونحن نؤمن بأن هذه الفعالية ستحفز النقاشات البناءة وتعزز التعاون وإيجاد حلول عملية سيكون لها تأثير إيجابي على إدارة المياه في السلطنة، ومن خلال الجمع بين الخبراء وصانعي السياسات والمتخصصين في هذا المجال، سيحفز هذا الحدث الابتكار وتبادل المعرفة وتقديم رؤى استراتيجية تدعم التنمية المستدامة".

وأوضح إبراهيم الحارثي رئيس الفعالية: "الأمن المائي هو أحد الأولويات الوطنية للسلطنة، وأسبوع عُمان للمياه 2025 هو منصة محورية لتطوير السياسات وتبادل أفضل الممارسات واستكشاف أحدث الابتكارات، ومن خلال الجمع بين قادة الصناعة وصناع القرار الرئيسيين، نهدف إلى تسريع وتيرة التقدم نحو حلول مستدامة للمياه تلبي احتياجات اليوم والغد".

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

إقرأ أيضاً:

تغير المعادلة في سوريا.. أربعة أعداء جدد للاحتلال أكثر خطورة

ما زالت الانطباعات الاسرائيلية بالخسائر التي مُنيت بها عقب سقوط نظام الأسد في سوريا تخرج تباعاً، بدءً بقيادتها الجديدة، مرورا بتوجهات تركيا بتثبيت نفسها وترسيخ موطئ قدمها، وصولا لموقف الدروز غير الواضح بعد، وانتهاء بإمكانية انزلاق البلاد الى حالة من الفوضى التي لن تكون إيجابية على صعيد أمن دولة الاحتلال، وكل ذلك يعني أن الوضع الأمني على الحدود مع سوريا يغلي.

وأكد الجنرال يائير رافيد رافيتس، قائد المنطقة الشمالية في الوحدة 504، ورئيس فرع العمليات في الموساد في بيروت سابقاً، أن "الوضع الجديد في سوريا يعني أنه بدلاً من عدو لدود واحد، هو بشار الأسد، بات لدى الاحتلال اليوم عدة أعداء في سوريا، ليسوا أقل مرارة، ولكن أقل توازنا، وأكثر خطورة.

وتباع رافيتس أن أول هؤلاء الاعداء القيادة الجديدة ممثلة بأحمد الشرع، الإسلامي الراديكالي، الذي أصبح رئيساً للدولة، ورغم كل محاولاته للظهور بمظهر الزعيم المتزن، وتتضمن خطاباته كلمات ناعمة وجميلة مقبولة في الغرب، لكنه يبقى الجولاني الذي يتحدث بإعجاب عن وحدة الأمة السورية".

وأضاف في مقال نشرته صحيفة يديعوت أحرونوت، وترجمته "عربي21" أن "العدو الثاني هو تركيا ورئيسها رجب طيب أردوغان الثاني الذي يحاول تثبيت نفسه، وأخذ مكانه في سوريا، حيث أن لديه أهداف عديدة، "إسرائيل" واحدة منها، لكنها ليست على رأس قائمة أولوياته، بل إن هدفه الأول منع إقامة إقليم كردي مستقل في سوريا، ورغم أنه منشغل حالياً بهذه القضية، لكنه في المستقبل سيتم إضافة دولة الاحتلال إلى خطط عمله، سواء من منطلق طموحاته التوسعية، أو خدمة لحليفه الجولاني، ثم سيقوم بإعداد قواته في جنوب سوريا بشكل يهدد الاحتلال".


وأشار أن "دولة الاحتلال في هذه المرحلة يجب أن يكون استعدادها مبنيّاً على الاستخبارات، لكن يجب على العناصر الأمنية المناسبة أن تكون قد بنت القوة بالفعل، وعندما يحين الوقت، يجب أن تستعد لمواجهة الجيش التركي، الذي يعتبر من أكبر الجيوش في العالم، عقب تحطّم منذ زمن طويل أوهام السلام والهدوء التي دفعت رؤساء الأركان لتقليص قوة جيش الاحتلال في حرب "السيوف الحديدية" مع حماس في غزة، والمواجهة مع حزب الله في الشمال".

واستدرك بالقول إن "انضمام تركيا إلى حلف الناتو أمرٌ مهم، وللموقف الأمريكي تأثيرٌ كبير، لكن لا يوجد عالمٌ بمنأى عن ذلك، فالنظام في الولايات المتحدة يتغير أيضًا، ومعه تتغير سياسة الإدارة تجاه الاحتلال، وما يحدث في منطقتنا".

وأشار أن "التهديد الثالث متمثل في قوة أخرى موجودة تعمل في سوريا، وهم الدروز، وتماشياً مع تقاليد هذا المجتمع، فهم يتصرفون بولاء كامل لحكومة البلد الذي يعيشون فيه، خاصة مدينة السويداء".

وأكد أن "التهديد الرابع القادم من سوريا هي الفوضى السائدة فيها، رغم أنها لا تزال في بدايتها، وما زلنا ننتظر الكثير من التطورات، وما زال من الصعب التنبؤ بمن سيحاول تحريك الأمور، ومن بينها إيران الساعية للحفاظ على الاستمرارية الإقليمية لحزب الله في لبنان، وروسيا الساعية لحماية قواعدها البحرية في اللاذقية وطرطوس، وهذا عامل مهم يجب أخذه في الاعتبار".


وأشار أنه "في مواجهة هذه التطورات الأمنية المتوقعة وغير المتوقعة، ولا يُمكن التنبؤ بها حاليًا، يجب على دولة الاحتلال الاستعداد والتصرف بما يضمن أمنها، ويحفظ مصالحها على المدى البعيد، ففي الجولان، يجب الحفاظ على الانتشار الحالي، وإجراء تغييرات إلى الشرق إذا كانت الأحداث على الأرض تتطلب ذلك، ومحاولة فتح خطوط مع الأقليات في سوريا، بمن فيهم الدروز والأكراد والعلويين، وإمكانية نقل السلاح إليهم".

وختم بالقول إن "كل هذه الخطوات مطلوب القيام بها انطلاقا من مبدأ السرية، ومنع تصريحات السياسيين الإسرائيليين، بما في ذلك فرض رقابة مُشددة عليهم، وتجنّب الأوهام الكاذبة حول "شرق أوسط جديد" أو "نظام جديد في سوريا".

مقالات مشابهة

  • القابضة للمياه واتحاد البلديات الهولندية ينظمان يومًا ترفيهيًا توعويًا للأطفال بأسيوط
  • تشكيل لجنة استشارية علمية لتعزيز استدامة الكنوز الطبيعية في "وادي دوكة"
  • ستارمر: أكثر من 30 دولة تشارك في ما يسمى "تحالف الراغبين" لدعم أوكرانيا
  • خبير ومدرب كروي: دوريات كوردستان أكثر تنظيماً من نجوم العراق
  • تغير المعادلة في سوريا.. أربعة أعداء جدد للاحتلال أكثر خطورة
  • منتدى الاستثمار الرياضي 2025 .. الحدث الأكبر لتعزيز نمو القطاع في المملكة
  • منتدى الاستثمار الرياضي 2025: الحدث الأكبر لتعزيز نمو القطاع الرياضي في المملكة
  • خبير: المد والجزر في البحر الأحمر ينقي المياه ويعزز جاذبية الشواطئ
  • الإمارات تستثمر في الطفل لضمان استدامة النهضة وحماية المكتسبات