دعوات في المغرب إلى احتجاجات تضامنية مع الفلسطينيين بعد غارت إسرائيلية أودت بـ413 شخصا في غزة
تاريخ النشر: 18th, March 2025 GMT
دعت الجبهة المغربية لدعم فلسطين ومناهضة التطبيع إلى المشاركة المكثفة في وقفات تضامنية مع الشعب الفلسطيني في الضفة الغربية وقطاع غزة، وذلك احتجاجا على استئناف العدوان الإسرائيلي وحرب الإبادة الجماعية في غزة.
ومن المقرر أن تنظم وقفة احتجاجية أمام مبنى البرلمان في العاصمة الرباط اليوم الثلاثاء على الساعة التاسعة ليلا، بالإضافة إلى وقفة أخرى في مدينة طنجة في اليوم نفسه.
يأتي هذا الاحتجاج، تضامنا مع الشعب الفلسطيني وتنديدا باستئناف العدوان الصهيوني وحرب الإبادة الجماعية بغزة، ليلة أمس.
وأعربت الجبهة عن تنديدها بمخططات تهجير الشعب الفلسطيني.
واستأنفت إسرائيل حربها على قطاع غزة بسلسلة من الغارات العنيفة التي أسقطت مئات الشهداء والجرحى، بينما حملت حركة حماس نتنياهو المسؤولية كاملة عن تداعيات العدوان على غزة.
وتوعدت إسرائيل الثلاثاء حماس بمواصلة القتال في غزة حتى « إعادة الرهائن » الذين تحتجزهم حماس، وذلك عقب غارات على القطاع المحاصر هي الأعنف منذ سريان وقف إطلاق النار بين الطرفين، أسفرت عن مقتل 413 شخصا بحسب وزارة الصحة التابعة للحركة.وأعلنت حركة حماس أن رئيس حكومتها في قطاع غزة عصام الدعاليس وقادة آخرين قتلوا في سلسلة غارات شنتها إسرائيل فجر الثلاثاء، في تصعيد هو الأكبر منذ سريان وقف إطلاق النار مطلع العام.
ونعت الحركة في بيان الدعاليس « رئيس متابعة العمل الحكومي » إلى جانب وكيل وزارة الداخلية اللواء محمود أبو وطفة ومدير عام جهاز الأمن الداخلي اللواء بهجت أبو سلطان ووكيل وزارة العدل أحمد الحتة. وأوضحت أنهم قضوا « بعد استهدافهم من طائرات الاحتلال الصهيونازي بشكل مباشر هم وعائلاتهم ».
وانتخب الدعاليس الذي كان عضوا في المكتب السياسي لحماس في غزة، لتولي مهماته الحكومية في يونيو 2021.
وتعد الضربات انتكاسة كبرى للهدنة التي بدأت 19 يناير بعد 15 شهرا من اندلاع الحرب عقب هجوم حماس على إسرائيل في السابع من أكتوبر 2023. وتأتي الضربات التي أثارت مواقف دولية منددة، في ظل تعث ر النقاش بشأن المراحل التالية من الهدنة وتباين للمواقف بين الطرفين.
وأعلن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي على إكس فجر الثلاثاء إنه « بناء على توجيهات المستوى السياسي »، بدأت القوات « هجوما واسعا على أهداف إرهابية تابعة لمنظمة حماس الإرهابية في أنحاء قطاع غزة ».
وأفادت وزارة الصحة التابعة لحماس بأن حصيلة القتلى بلغت 413.
وقال المدير العام للمستشفيات في الوزارة محمد زقوت إن غالبية الضحايا « من الاطفال والنساء » مشيرا إلى وقوع « مئات المصابين بينهم عشرات في حالات خطيرة وحرجة، جراء العدوان الإسرائيلي وسلسلة الغارات الجوية العنيفة والدموية » على القطاع المدمر.
وأعلنت الحكومة الإسرائيلية أن الغارات أمر بها رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو ووزير الدفاع يسرائيل كاتس عقب « رفض حماس المتكرر إطلاق سراح رهائننا ورفضها لكل المقترحات التي تلقتها من المبعوث الرئاسي الأميركي ستيف ويتكوف والوسطاء ».
وحذرت من أن « إسرائيل ستتحرك الآن ضد حماس بقوة عسكرية متزايدة ».
وحذر كاتس من أن الدولة العبرية لن تتوقف « عن القتال طالما لم تتم إعادة الرهائن إلى ديارهم ولم تتحقق جميع أهدافنا من الحرب ».
وخطف خلال هجوم حماس 251 شخصا، من بينهم 58 لا يزالون في غزة، وتقول إسرائيل إن 34 منهم قتلوا.
كلمات دلالية إسرائيل المغرب عدوان غزة فلسطينالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: إسرائيل المغرب عدوان غزة فلسطين فی غزة
إقرأ أيضاً:
مقتل 3 جراء غارة إسرائيلية على غزة
قال مسعفون، الإثنين، إن غارة جوية إسرائيلية أسفرت عن مقتل 3 فلسطينيين في قطاع غزة وذلك في وقت لا تظهر فيه أي بوادر على إحراز تقدم في محادثات وقف إطلاق النار.
وذكر المسعفون أن الثلاثة قُتلوا قرب مخيم البريج وسط القطاع بصاروخ أطلقته طائرة مسيرة. ولم يعلق الجيش الإسرائيلي على الفور.
وفي رفح بجنوب القطاع، قال مسعفون إن 3 أشخاص أصيبوا في غارة جوية أخرى.
وتحدث سكان من رفح عن قيام القوات الإسرائيلية المنتشرة داخل المدينة في المناطق المجاورة للحدود بإطلاق النار بشكل متكرر.
ويؤكد استمرار إراقة الدماء على هشاشة اتفاق وقف إطلاق النار الذي من المفترض أن يتألف من 3 مراحل بين إسرائيل وحركة حماس، وجرى التوصل إليه بوساطة من قطر ومصر والولايات المتحدة.
وترغب إسرائيل في تمديد المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار، وهو مقترح دعمه المبعوث الأميركي ستيف ويتكوف.
فيما تقول حماس، من جانبها، إنها لن تستأنف إطلاق سراح الرهائن إلا في إطار المرحلة الثانية التي كان من المقرر أن تبدأ في الثاني من مارس.
وقال المتحدث باسم حماس عبد اللطيف القانوع، الإثنين: "حماس التزمت بكامل بنود الاتفاق، والاحتلال تنصل من بعض البنود ويعمل على إفشال الاتفاق وفرض شروط جديدة".
وأعلن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يوم السبت أن إسرائيل أبلغت الوسطاء استعدادها لمواصلة محادثات وقف إطلاق النار في غزة بناء على ردهم على اقتراح أميركي بالإفراج عن 11 من الرهائن الأحياء ونصف القتلى.
واندلعت الحرب عندما شنت حماس هجوما عبر الحدود على جنوب إسرائيل في 7 أكتوبر 2023 والذي تقول الإحصاءات الإسرائيلية إنه أسفر عن مقتل 1200 شخص وأسر 251 رهينة.
ووفقا لمسؤولي الصحة في غزة، أسفرت الحملة الإسرائيلية اللاحقة على القطاع عن مقتل أكثر من 48 ألف فلسطيني وحولت معظم غزة إلى أنقاض.