فوز "آمال سويلم" بالأم المثالية الأولى على المنوفية ضمن مسابقة "التضامن"
تاريخ النشر: 18th, March 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلن اللواء إبراهيم أبو ليمون محافظ المنوفية عن فوز السيدة / آمال عبدالرحيم مصيلحي سويلم بالمركز الأول على مستوى المحافظة والعشرين على مستوى الجمهورية "كأم مثالية " في مسابقة الأم المثالية لعام 2025 على مستوى محافظات الجمهورية ضمن مسابقة وزارة التضامن الاجتماعى، وذلك لما قدمته من تضحيات خلال رحلة عطاء مشرفة.
وقدم محافظ المنوفية خالص تهانيه القلبية للأم المثالية الفائزة ومعربا عن سعادته البالغة بفوزها كونها نموذج مشرف لسيدات المنوفية بشكل خاص والمرأة المصرية بشكل عام ، لدورها الرائد لما قدمته من تضحيات ومسيرة مشرفة لبناء مجتمع سليم قائم علي الترابط والعطاء ، الأمر الذي يعكس دائما على أهمية دور المرأة وحجم تضحياتها كونها عصب المجتمع والنواة الأولى لبناء الأسرة.
وأكد أبو ليمون على أن المرأة المصرية تحظى دائماً باهتمام ودعم غير مسبوق في عهد الرئيس السيسي إعلاءً لقيمة المرأة والأم وتقديرا لدورهن في حماية وبناء الوطن ، وأننا جميعا ندين لجميع الأمهات والسيدات بالتقدير والامتنان لدورهن العظيم في تنشئة الأجيال واستقرار أسرهن.
جدير بالذكر أن السيدة " أمال سويلم " أرملة وتقيم بقرية ميت الموز بمركز ومدينة شبين الكوم ، تبلغ من العمر 51 عاماً وتعول ثلاثة من الأبناء بكليات الصيدلة والهندسة والحاسبات والمعلومات.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الأم المثالية التضامن الاجتماعي اللواء إبراهيم أبو ليمون محافظ المنوفية المرأة المصرية شبين الكوم
إقرأ أيضاً:
الأم المثالية في المنوفية: أرملة منذ 13 عاما راعت زوجها بعد مرضه وكافحت لتربية أبنائها
تعبت كثيرا في تربية أبنائها بعد وفاة زوجها متأثرا بإصابته بمرض الكبد .. آمال عبد الرحيم ابنة قرية ميت الموز بمركز شبين الكوم والتي حصدت لقب الأم المثالية عن محافظة المنوفية علي مستوي الجمهورية.
وقالت آمال عبد الرحيم، إنها حاصلة علي دبلوم تجارة وتزوجت في عمر ال 19 في عام 1992 وكانت دائما تساعد زوجها وكانوا يعيشون حياة هادئة مع إنجاب 3 أطفال.
وأضافت الأم، أن زوجها مرض في عام 2007 بمرض الكبد وأمراض قلبية وكانت تساند زوجها في مرضه وكان مايتم صرفه من علاج ومصاريف وتكاليف عمليات أكثر بكثير من الدخل الشهري للأسرة فاستطاعت الأم أن تعمل في مشروع العيش لتحسين دخل الأسرة ومساعدة زوجها والمحافظة على استمرار أبنائها بمراحلهم التعليمية.
وأضافت أنها استطاعت تربية أبنائها بعد وفاة زوجها حيث عملت أكثر من وظيفة لتوفير حياة كريمة لهم وحصل الابن الأكبر علي بكالوريوس هندسة والابنة الثانية بكالوريوس صيدلة والابن الثالث: فرقة رابعة كلية حاسبات ومعلومات.
واضافت أن زوجها توفي عام 2011 تاركا لها مسئولية الأبناء وكانوا في مراحل تعليمية مختلفة اكبرهم 17 عاما واصغرهم 9 سنوات وكان معاش الأب لا يكفي فقامت الأم بعمل مشروع لتحسين الدخل وبعد الانتهاء من المشروع قامت بالعمل عند طبيب أسنان للحفاظ على تلبية الاحتياجات الاساسية للأسرة.
واكدت الام، أنها اهتمت بالأبناء ووقفت بجانبهم حتى انتهوا من المراحل التعليمية - وحصلوا على اعلى الشهادات، وظلت تساعدهم حتى حصلوا على وظائف مناسبة.
واوضحت أنها كانت تقوم بتوعية أبنائهم وتغرز فيهم الجانب الديني و الصفات الحسنة.
وما زالت الأم مستمرة في الكفاح و العطاء.