أهداف الحرب على غزة تتكشف.. عودة حزب بن جفير للحكومة الإسرائيلية رسميا
تاريخ النشر: 18th, March 2025 GMT
أعلن حزب الليكود في إسرائيل في بيان مشترك اليوم، عن عودة حزب "القوة اليهودية" بقيادة إيتمار بن جفير إلى الائتلاف الحكومي الإسرائيلي بشكل رسمي بعد نحو شهر من انسحابه.
يأتي هذا الإعلان بعد ساعات من تجدد حرب الإبادة على قطاع غزة وقبيل ساعات من بدء المناقشات حول الموازنة الإسرائيلية لعام 2025.
وقالت صحيفة "ذا ماركر" العبرية، إنه قبل 48 ساعة من بدء النقاشات الحاسمة على الموازنة، كانت الحكومة الإسرائيلية تواجه تحديات في ضمان دعم المتدينين في الكنيست للمصادقة على الموازنة، وهو ما كان يشكل تهديدًا جديًا لتمريرها.
ووفقًا للتقديرات، فإن الحكومة الإسرائيلية أدركت أنه لا يمكن الاعتماد على أصوات المتدينين فقط لضمان التصديق على الموازنة، لذا كان لا بد من إعادة حزب "القوة اليهودية" إلى صفوف الائتلاف.
ووفقا للصحيفة فانه من الصعب تجاهل التوقيت بين العملية العسكرية في غزة، التي أعلن عنها رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، والصعوبات التي يواجهها الائتلاف الحكومي في الـ 48 ساعة القادمة.
وقالت إنه تم الإعلان عن الحرب على غزة في وقت حساس جدًا، حيث يُتوقع أن يبدأ الائتلاف يوم الأربعاء المقبل إجراءات التصويت على قانون التسويات الاقتصادية، تليه التصويتات على موازنة العام 2025 يوم الاثنين.
وكشفت الصحيفة عن تخوفات داخل الائتلاف الحكومي من عدم القدرة على تمرير الموازنة في حال غياب دعم حزب "القوة اليهودية".
وبحسب التقارير، تبين أن هناك نقصًا في الأغلبية اللازمة داخل الكنيست لتمرير الموازنة، بعد انسحاب "القوة اليهودية" وتخلي اثنين من أعضاء الكنيست عن التصويت لصالح الموازنة على خلفية عدم المصادقة على قانون التجنيد.
وفي إطار سعيه لتجنب انهيار الحكومة، اضطر نتنياهو إلى اتخاذ خطوتين حاسمتين: الأولى كانت توقيع اتفاق مع جدعون ساعر، الذي ضم حزبه "أمل جديد" إلى صفوف الليكود، والثانية كانت العودة الرسمية لإيتمار بن جفير إلى الحكومة، وهو الذي كان قد وضع شرطًا أساسيًا لعودته وهو التصعيد في الحرب ضد قطاع غزة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: حزب القوة اليهودية إيتمار بن جفير الائتلاف الحكومي الإسرائيلي حرب الإبادة على قطاع غزة الكنيست الحكومة الإسرائيلية المزيد القوة الیهودیة
إقرأ أيضاً:
ائتلاف إدارة الدولة يعتبر “تدوير الوجوه الكالحة انتخابيا إنجازاً”
آخر تحديث: 12 أبريل 2025 - 10:15 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- عبر ائتلاف إدارة الدولة، عن ترحيبه بقرار الحكومة بإعلان موعد إجراء الانتخابات في 11 تشرين الثاني 2025، وشدد على الحق الدستوري والقانوني للتظاهر والتعبير عن الرأي.وذكر المكتب الاعلامي لرئيس الوزراء في بيان، أن “ائتلاف إدارة الدولة عقد اجتماعه الاعتيادي الخميس، 10 نيسان 2025، في القصر الحكومي، بحضور رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني، ورئيس مجلس النواب محمود المشهداني، واستذكر الائتلاف الذكرى السنوية لسقوط النظام الديكتاتوري في 9 نيسان 2025،” وأضاف، ان “ائتلاف إدارة الدولة رحب بقرار الحكومة بإعلان موعد إجراء الانتخابات في 11 تشرين الثاني 2025، وفقاً للقانون الحالي وبدون أي تعديل”، داعياً أبناء الشعب العراقي إلى “استثمار هذا الاستحقاق الدستوري لاختيار ممثلين لهم”. وشدد الائتلاف على “الحق الدستوري والقانوني للتظاهر والتعبير عن الرأي، مثمناً استجابة الحكومة والجهات ذات الصلة لمطالب المتظاهرين”، مؤكداً “أهمية إكمال الإجراءات القضائية والقانونية بشأن حادثة وفاة المواطن بشير خالد ومحاسبة المقصرين”. كما ناقش الائتلاف “بشكل مفصل الوضع الاقتصادي والمالي للبلاد، والوقوف بوجه أي تحديات ربما تنتج عن انخفاض أسعار النفط، ومعالجة ذلك عبر حلول صحيحة ومستدامة، داعياً وسائل الإعلام والقوى السياسية وجميع الفعاليات المجتمعية إلى تحمل مسؤولياتهم تجاه القضايا الوطنية المشتركة والمصالح العليا للبلاد.”واستعرض الائتلاف الوضع الأمني العام في المنطقة والعالم والتدابير اللازمة التي يتخذها العراق لمواجهة ما يفرزه أي تغيير سياسي أو أمني في المنطقة والعالم.