قال الدكتور محمد المهدي، أستاذ الطب النفسي بجامعة الأزهر، إن شهر رمضان هو فرصة فريدة لتغيير العادات والسلوكيات الخاطئة وتحقيق تعافٍ نفسي وجسدي.

تسمم المياه.. عادة في رمضان تؤدي إلى الموت المفاجئاحذر الضغط النفسي| 4 عادات تسبب ضعف المناعة

 وأكد أن هذا الشهر المبارك يمثل فترة مثالية للاستفادة من الصيام كوسيلة لتعزيز الصحة النفسية والجسدية، معتبرًا أن من أبرز فوائد الشهر هو إتاحة الفرصة للتخلص من العادات السيئة وتعزيز الوعي بالصحة العامة.

 أسباب الخمول والصداع بعد الإفطار:

وأوضح المهدي، في حديثه خلال حلقة برنامج "راحة نفسية" المذاع على قناة “الناس”، أن الشعور بالخمول والصداع بعد الإفطار مباشرة يعود إلى العادات الغذائية غير السليمة، حيث إن تناول كميات كبيرة من الطعام بسرعة يؤدي إلى إفراز البنكرياس لكميات زائدة من الأنسولين، ما يتسبب في انخفاض مستوى السكر في الدم ويؤدي إلى الشعور بالتعب والدوار.

 تأثير الصيام على الجسم وصحة النفس:

وأضاف أستاذ الطب النفسي أن الجسم خلال ساعات الصيام يتكيف مع حرق الدهون للحصول على الطاقة، وهو ما يعد أمرًا مفيدًا للصحة.

 ومع ذلك، يدخل الإفطار المفاجئ بكميات كبيرة من الطعام في إرباك لهذه العملية، ما يسبب شعورًا بالخمول وضعف التركيز.

 نصائح لتجنب الخمول وتحقيق التوازن الغذائي:

لتجنب هذه المشكلة، نصح المهدي بالالتزام بالسنة النبوية في الإفطار، وهي تناول التمر مع الماء أولًا، ثم أداء صلاة المغرب قبل استكمال الوجبة الرئيسية بكميات معتدلة. 

كما أوصى بتجنب التنوع المبالغ فيه في الأصناف على المائدة، لأن ذلك يدفع الصائم إلى تناول كميات أكبر من الطعام، ما يؤدي إلى الشعور بالثقل والخمول.

رمضان ليس موسمًا للإفراط في الأكل:

وأكد المهدي أن رمضان ليس موسمًا للإفراط في الأكل، بل هو فرصة لتحقيق التوازن بين الجوع والشبع.

 وقد أشار إلى أن هذا التوازن يساهم في تحسين التركيز، ويسهم في تعزيز الصحة النفسية والجسدية، وبذلك، يشكل شهر رمضان وقتًا مثاليًا لتغذية الجسم والنفس بشكل صحيح.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الدكتور محمد المهدي أستاذ الطب النفسي تعزيز الصحة النفسية والجسدية المزيد

إقرأ أيضاً:

الانتماء النفسي

كل إنسان في هذه الحياة له مجالات عدة ينتمى إليها وجدانيا، فهناك من ينتمى لنادى معين في المجال الرياضي وخاصة الكروي، وهناك من ينتمى لطائفة دينية معينة يتصرف وفقا لها، وهناك من ينتمى لمجال علمي أو فنى أو أدبى معين يفضله ويمارسه ويقرأ عنه.

والانتماء الأقوى والذى يشترك فيه جميع الأطراف من جميع الفئات هو الانتماء المجتمعي الوطني وذلك يتم نفسيا ومعنويا وفعليا من خلال دعم الوطن ومساندته بكل ما يستطيع الفرد حتى يتم المحافظة عليه من جميع النواحي.

كيف يمكنك تعليم أبناءك الانتماء؟

1- لا تكن متعصبا في أي مجال حتى لا يقلدك أبناءك.

2- لا تجبر أبناءك على اختيار ما يفضلونه سواء في الملابس أو الدراسة أو العمل حتى يشعرون بالارتياح في اختيارهم وينجحون فيه ويصبحون مسئولين عن نتيجة اختيارهم.

3- احتفل مع أبناءك بالمناسبات في وقتها وخاصة الوطنية منها وشراء الأعلام، حتى تنمى لديهم الانتماء.

4- علم أبناءك سبب كل مناسبة.

5- اجعل أبناءك يستمعون لقصص المناسبات من الناحية التاريخية من مصادر موثوقة.

6- اجعل أبناءك يستمعون لأغاني المناسبات والوطني منها حتى ينتمى لديهم نفسيا روح الانتماء.

7- اجعل أطفالك يرسمون المناسبة بأنفسهم ويقومون بتلوينها حتى يفهمون معنى الانتماء معنويا.

8- أعط أبناءك الحرية في انتماءهم حتى لو متعارض مع انتماءاتك حتى يشعرون أنهم أحرار بلا قيود.

9- علم أبناءك أن الانتماء لا يعنى التعصب أو التطرف أو التخريب، بل يعنى البناء والاستقرار والتقدم.

حفظ الله مصر وشعبها وجيشها من كل مكروه وسوء.

مقالات مشابهة

  • الملح والصحة العقلية.. دراسة تكشف "علاقة مهمة"
  • 4 عادات صباحية تغيّر حياتك.. خسارة وزن وتحسّن في الصحة العامة
  • وزارة الصحة بالتعاون مع جمعية “سامز” تطلق جلسات تدريبية في الصحة النفسية
  • القصبي: لدينا فرصة أمام المنطقة اللوجستية بقناة السويس لتعزيز الصادردات
  • توقيت تناول الفيتامينات قد يصنع الفارق في استفادة الجسم منها
  • عُمان تخطط لإنشاء مراكز لوجستية في اليمن لتعزيز التجارة
  • دراسة تكشف عن علاقة بين إصابات الجلد وحساسية الطعام
  • إخصائي يكشف علاقة الطعام بزيادة خطر الإصابة بالسرطان أو انخفاضه
  • دفاع المتهم بالتعدي على طفلة داخل حمام مسجد بالعاشر من رمضان يطالب بعرضه على مستشفى الأمراض النفسية
  • الانتماء النفسي