البنك الزراعي يقدم مبادرة باب رزق بدون مصاريف بنكية.. كيف تحصل عليها؟
تاريخ النشر: 24th, August 2023 GMT
يقدم البنك الزراعي المصري مبادرة باب رزق بمختلف المحافظات في إطار حرص الدولة على دعم أصحاب الحرف الصغيرة والمهن الحرة والمرأة المعيلة، فهي مبادرة وطنية تستهدف توفير تمويل ميسر بدون مصاريف بنكية وبفائدة متناقصة لـ7 فئات، ويمكن أن يشترك في التمويل الواحد حتي 4 أشخاص.
المستندات المطلوبة للتقديم في المبادرةيتطلب التقديم للبنك الزراعي المصري بمبادرة باب رزق، بعض المستندات والأوراق وهي :
ـ صورة بطاقة الرقم القومي سارية
ـ إيصال مرافق مياه وكهرباء وغاز حديث
ـ صورة بطاقة الضامن
وتتلخص دورية السداد في شهري أو ربع سنوي أو نصف سنوي حسب طبيعة التمويل والغرض منه، أما سعر العائد فيكون 11.
تتميز مبادرة باب رزق التي يقدمها البنك الزراعي المصري بأنها :
1ـ فائدة سنوية متناقصة
2ـ بدون مصاريف بنكية
3ـ أنظمة سداد تتناسب مع الجميع
4ـ سهولة الاجراءات وسرعة التنفيذ
5ـ فترة سماح حتي 60 يوم قبل أول قسط
6ـ إمكانية الاشتراك بين 4 مقترضين في قرض واحد
7ـ إمكانية ضمان المقترضين بعضهم البعض
8ـ إصدار بطاقة ميزة البنك الزراعي المصري مجانا
ويتمثل الحد الأدني في حجم التمويل 2000 جنيه، أما الحد الأقصي 10000 جنيه، وتكون الحد الأدني في مدة التمويل 6 أشهر، والأقصي 12 شهر
الفئات المستهدفةتستهدف مبادرة البنك الزراعي فئات معينة من المجتمع نوضحها في السطور التالية :
ـ المرأة الريفية
ـ المرأة المعلية
ـ الباعة الجائلون العاملون في تجارة المنتجات الزراعية والأدوات ومستلزمات الزراعة
ـ العاملون في الصناعات الريفية والحرفية صناعة السجاد والتريكو
ـ مربو الطيور الدواجن والبط والأرانب
ـ مربو الأغنام والماعز
ـ أصحاب الحرف اليدوية
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: البنك الزراعي المصري الزراعی المصری البنک الزراعی
إقرأ أيضاً:
مجلس الشباب المصري يطلق مبادرة لبناء كوادر تنويرية لمكافحة التطرف والاستقطاب الفكري
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
نظم مجلس الشباب المصري جلسة نقاشية متميزة بعنوان "ليه الحوار هو الحل"، ضمن برنامج مكافحة التطرف والاستقطاب الفكري بالمجلس، لمناقشة كتاب "محاكمة القمح وحوار مع صديقي المتطرف" للكاتبة الصحفية فاطمة ناعوت.
شهدت الفعالية حضور المفكر الدكتور حسام بدراوي، ونخبة من المثقفين المصريين، وعدد من القضاة، ورؤساء تحرير الصحف، وممثلين عن الأحزاب السياسية ومنظمات المجتمع المدني.
وأكد الدكتور محمد ممدوح، رئيس مجلس الأمناء لمجلس الشباب المصري وعضو المجلس القومي لحقوق الإنسان، أن هذه الفعالية تأتي ضمن سلسلة من الأنشطة التي ينظمها المجلس بهدف نشر الوعي وتعزيز التواصل البناء بين أفراد المجتمع.
وأوضح أن الحوار ليس رفاهية، بل ضرورة ملحة لمواجهة التحديات المعاصرة، مشددًا على أهمية دور الشباب في التصدي للأفكار المتطرفة من خلال الفكر والتفاعل الإيجابي.
فيما أوضحت دكتورة ريهام الشافعي منسق البرنامج الوطني لمكافحة التطرف والاستقطاب الفكري بمجلس الشباب أن أن هذه الفعالية تأتي في إطار خطة عمل البرنامج ودورة في توعية الشباب ومنع الاستقطاب الفكري لهم.
وخلال الفاعلية، استعرضت الكاتبة فاطمة ناعوت أبرز القضايا التي تناولها كتابها، مؤكدة على أهمية استخدام الكلمة كأداة للتغيير الاجتماعي ونشر قيم التسامح والانفتاح الفكري.
من جانبه، أشار المفكر الدكتور حسام بدراوي إلى أهمية إعادة بناء جسور التواصل بين مختلف فئات المجتمع، مؤكدًا أن الحوار الوطني يشكل الأساس لبناء مستقبل أكثر استقرارًا وتماسكًا، وأن تجاوز الاختلافات يتحقق من خلال الحوار القائم على الفهم المشترك.
وفي ختام النقاش، تم الإعلان عن إطلاق مبادرة لبناء كوادر تنويرية في جميع المحافظات المصرية، تحت مظلة البرنامج الوطني لمكافحة التطرف والاستقطاب الفكري. تهدف المبادرة إلى إعداد 1000 كادر تنويري في مرحلتها الأولى، ليكونوا قادرين على مواجهة الأفكار المتطرفة بالفكر وليس بالعنف.
وتعتمد المبادرة على عدة محاور رئيسية، تشمل:
تدريب الشباب على التفكير النقدي وآليات مواجهة التطرف بالحوار والمنطق.
خلق مساحات آمنة للحوار بعيدًا عن الاستقطاب، في جميع المحافظات.
تقديم برامج تدريبية مكثفة لإعداد كوادر قادرة على المساهمة في بناء مجتمع أكثر وعياً واستنارة.
وأكد مجلس الشباب المصري من خلال هذه المبادرة التزامه بدوره في بناء جيل قادر على مواجهة التحديات الفكرية، وتعزيز ثقافة التعددية والحوار، بما يسهم في تحقيق مجتمع أكثر انفتاحًا وتماسكًا. وفي ختام الفاعلية تم تكريم الكاتبة الصحفية فاطمة ناعوت لدورها التنويري الذي تقوم به من خلال أعمالها الأدبية.