زار وفد من رؤساء الأديرة وسكان أديرة الكنيسة القبطية المصرية روسيا، في الفترة الممتدة ما بين الـ 21 – 22 من أغسطس الجاري، وذلك بدعوة رسمية من بطريرك موسكو وسائر روسيا كيريل.

إقرأ المزيد روسيا تخصص كنيسة لخدمة أبناء الكنيسة القبطية الأرثوذكسية في موسكو

وأوضحت السفارة الروسية في مصر، في بيان رسمي، أن الوفد زار أديرة وكنائس موسكو.

وتأتي هذه الزيارة في إطار تطوير أسس الحوار بين الكنيسة الروسية والكنيسة القبطية ضمن أنشطة لجنة الحوار بين الكنائس ذات الصلة، وهي جزء من برنامج الزيارات المتبادلة لممثلي الكنائس الروسية والمصرية الذي تم تنفيذه خلال السنوات الأخيرة.

وشكر رئيس الوفد القبطي الأنبا ديسكوروس، البطريرك الجاب الروسي على حفاوة الاستقبال، وقال: "نرجو من سماحتكم أن تنقلوا تحيات وتمنيات رئيس الكنيسة القبطية قداسة البطريرك تواضروس الثاني إلى قداسة بطريرك موسكو وسائر روسيا كيريل، وجميع رجال الدين والمؤمنين في الكنيسة الأرثوذكسية الروسية".

وأضاف: "نحن نقدر صداقتنا كهدية عظيمة وهبها الله لنا، فهذه المهمة التي أوكلها الرب إلينا ليست فقط الحفاظ على صداقتنا، بل أيضا لمواصلة تنميتها والاستمرار في تواصلنا الثري المتبادل لمجد اسمه!".

واختتم قائلا: "إن السلام والنعمة مع شعب روسيا العظمى إلى الأبد!".

 

RT RT RT RT RT RT RT

المصدر: RT

ناصر حاتم - القاهرة

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: كورونا أقباط مصر البابا تواضروس الثاني القاهرة الكنيسة الارثوذكسية موسكو الکنیسة القبطیة

إقرأ أيضاً:

البطريرك ميناسيان: ندعو القوى السياسية إلى اختيار رئيس يكون رمزًا للوحدة

وجّه البطريرك روفائيل بيدروس الحادي والعشرون ميناسيان كاثوليكوس بطريرك بيت كيليكيا للأرمن الكاثوليك رسالة بمناسبة عيد الاستقلالجاء فيها:

نحتفل اليوم بعيد الاستقلال، لكن هذا الاحتفال يمرّ علينا في وطن معذّب، مجروح ومتألم، عانى وما زال يعاني من آثار الحروب، التي دمرت بنيته، وأثقلت كاهل أبنائه. نزيف المعارك لا يزال يترك أثره في قلوبنا وفي شوارعنا، وايضا تهجير العائلات والشهداء الذين سقطوا. في هذه اللحظة، نحتاج أن نجدد العزم والإرادة لنعيد بناء هذا الوطن من ركام الألم، وأن نضع نصب أعيننا رسالة السلام والمصالحة التي ستقودنا إلى مستقبلٍ مشرق.

هذه الجراحات  تستصرخ ضمائرنا، وتدعونا جميعًا – مواطنين وقادة – للوقوف صفًا واحدًا لإيقاف هذا النزيف، ولتضميد جراح الوطن عبر المصالحة وبناء أسس الوحدة الحقيقية. فلا يمكن أن يُستعاد الاستقلال بمعناه العميق، إذا استمر شبح الحرب والانقسام يخيم على سمائنا.

في تاريخنا القريب، شهدت ساحة الشهداء لقاءً تاريخيًا، حيث توافد قادة هذا الوطن كافة، بلا استثناء، للترحيب بالكاردينال أغاجانيان، الذي كان يدعو بكل محبة إلى المصالحة وتوحيد اللبنانيين. لقد جسّد الكاردينال بمواقفه ورسائله روح الحوار والوحدة، وعمل على تقريب القلوب وإعلاء مصلحة الوطن فوق كل اعتبار. إن استعادة هذا النهج والعمل بروحه، هو ما نحتاجه اليوم أكثر من أي وقت مضى لنعيد اللحمة الوطنية ونمضي في مسيرة المصالحة الحقيقية.

إن غياب رئيس للجمهورية هو جرح مفتوح في قلب الوطن، وعقبة كبيرة أمام مسيرتنا نحو الاستقرار والازدهار. إن انتخاب الرئيس ليس مجرد استحقاق دستوري، بل هو مسؤولية جماعية تقع على عاتق كل من يدرك أهمية إعادة بناء مؤسسات الدولة وتثبيت الاستقرار. الحياة الدستورية هي العمود الفقري للدولة، ومن دونها يتعثر كل جهد لإصلاح البلاد وإنعاشه. لذا، بصفتنا الروحية ندعو جميع القوى السياسية إلى وضع خلافاتها جانبًا، والعمل معًا، بإخلاص وتجرد، لاختيار رئيس يكون رمزًا للوحدة ويسعى لتحقيق الخير لجميع اللبنانيين. إن لبنان يحتاج إلى قيادة وطنية جامعة، تعمل من أجل السلام الداخلي والتفاهم، وتعيد إحياء مؤسسات الدولة وتفعيل دورها في خدمة الشعب.

لا يمكن للبنان أن ينهض إلا بروح وطنية تجمعنا وتلهمنا لبذل الجهد في سبيل المصلحة العامة، بعيدًا عن الحسابات الضيقة والمصالح الشخصية. نحن بحاجة إلى أن نحب الوطن لأجل الوطن، لا لأجل مكاسب آنية أو منافع خاصة. وحين نضع مصلحة لبنان فوق كل اعتبار، سنتمكن من بناء مستقبل يليق بتضحيات الأجيال السابقة وآمال الأجيال القادمة.

لبنان يحتاج اليو
م أكثر من أي وقت مضى إلى قادة يعملون يدا واحدة، وقلبا واحدا، وإرادة واحدة لتحقيق الخير لجميع أبنائه. في هذه اللحظات العظيمة، أذكركم برموز ثقافتنا وهويتنا، بفيروز التي توحّدنا بصوتها في كل المناسبات، وبمدينة بعلبك التي تقف شاهدةً على عراقة هذا الوطن وجماله. دعونا نعمل معًا، نحن اللبنانيين، متكاتفين، لنبني المستقبل الذي نحلم به، ولنجعل من الاستقلال واقعًا يوميًا نعيشه، لا مجرد ذكرى نحتفل بها.

نرفع اليوم صلواتنا إلى الله لكي يوحّد القلوب والعقول، ويعيد للبنان مجده واستقلاله الكامل، ليكون وطنًا يسوده السلام، يعمه العدل، وتظلله المحبة.

كل عام وأنتم ولبنان بألف خير، وليبارك الرب وطننا العزيز.

مقالات مشابهة

  • وفد مصري يشارك في حوار حول التعليم العابر للحدود بدعوة من المجلس الثقافي البريطاني
  • رسائل «البطريرك» فى ذكرى تجليسه بدير الأنبا بيشوى
  • الكنائس الفلسطينية تقصر فعاليات عيد الميلاد على الشعائر الدينية
  • الكنيسة القبطية تشارك في العيد الوطني لسلطنة عُمان
  • 50 بنكا روسيا في مرمى عقوبات أميركية جديدة على موسكو
  • مسؤول غربي ينفي إطلاق موسكو صاروخا على أوكرانيا.. وعقوبات أمريكية جديدة ضد روسيا
  • الخارجية الروسية: موسكو منفتحة على المحادثات بشأن أوكرانيا
  • البطريرك ميناسيان: ندعو القوى السياسية إلى اختيار رئيس يكون رمزًا للوحدة
  • مبعوث نتنياهو بين موسكو وواشنطن: هل تتخلّى روسيا عن إيران؟
  • الخارجية الروسية: موسكو منفتحة على المحادثات بشأن أوكرانيا ومستعدة للنظر في أي مبادرة واقعية