الصحة: لقاحات الحمى الشوكية والإنفلونزا وكورونا إلزامية للراغبين في الحج
تاريخ النشر: 18th, March 2025 GMT
أكدت وزارة الصحة أهمية التطعيمات الإلزامية لضمان صحة وسلامة الحجاج والحد من انتشار الأمراض المعدية خلال أداء المناسك وذلك مع اقتراب موسم الحج لهذا العام.
وتأتي هذه الإجراءات الوقائية في إطار حرص المملكة على توفير بيئة صحية آمنة لجميع الحجاج من مختلف أنحاء العالم، خاصة في ظل التجمعات البشرية الكبيرة التي يشهدها موسم الحج سنويًا، مما يزيد من احتمالات انتقال العدوى والأمراض التنفسية.
أخبار متعلقة السعودية تستنكر بأشد العبارات استنئاف قوات الاحتلال العدوان على غزةمع اقتراب عيد الفطر .. مواعيد الإجازات في القطاعات المختلفة
وأوضحت وزارة الصحة أن قائمة اللقاحات التي يجب على الحجاج الحصول عليها قبل التوجه إلى المشاعر المقدسة تشمل لقاح الحمى الشوكية، وهو تطعيم ضروري يهدف إلى الوقاية من عدوى التهاب السحايا البكتيري الذي قد ينتقل في البيئات المزدحمة. ويشترط أن يتم أخذ هذا اللقاح قبل الحج بفترة لا تقل عن عشرة أيام ولا تتجاوز خمس سنوات لضمان فعاليته في حماية الحجاج والمخالطين لهم.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } طرق وقائية واحترازية لمنع العدوى بين الحجاج - وزارة الج والعمرة
لقاح الإنفلونزا الموسمية للحجاج
وتُوصي وزارة الصحة بأخذ لقاح الإنفلونزا الموسمية لجميع الحجاج، وذلك لتجنب الإصابة بالفيروسات المسببة للإنفلونزا التي قد تؤدي إلى مضاعفات صحية، خصوصًا لدى كبار السن وأصحاب الأمراض المزمنة مثل السكري وأمراض القلب والجهاز التنفسي. وتزداد أهمية هذا التطعيم مع التغيرات المناخية التي قد تشهدها المشاعر المقدسة خلال فترة الحج، والتي قد تؤثر على مناعة الحجاج وتجعلهم أكثر عرضة للإصابة بالأمراض التنفسية.
وأكدت الوزارة أنه يشترط على جميع الحجاج الذين تبلغ أعمارهم 18 عامًا فأكثر استكمال جرعات لقاح كوفيد-19 المعتمدة، وفقًا للتوصيات الصادرة عن الجهات الصحية المختصة. ويأتي ذلك ضمن التدابير الوقائية التي تهدف إلى تقليل مخاطر الإصابة بالفيروس، خصوصًا في ظل استمرار تحوراته وظهور سلالات جديدة قد تؤثر على الصحة العامة.
التأكد من الحصول على التطعيمات
وشددت الوزارة على ضرورة الالتزام بالفترة الزمنية المحددة لكل لقاح، حيث يجب على الحجاج التأكد من الحصول على التطعيمات قبل فترة كافية من السفر، مما يسهم في تحقيق أعلى مستويات الحماية.
كما تشدد على أهمية مراجعة المراكز الصحية المعتمدة لضمان الحصول على اللقاحات من مصادر موثوقة.
ولتسهيل إجراءات الحصول على التطعيمات، تتيح وزارة الصحة إمكانية حجز المواعيد عبر تطبيق “صحتي”، الذي يوفر للمستخدمين خدمات طبية إلكترونية متكاملة تساهم في تسهيل الوصول إلى الرعاية الصحية. كما يمكن للحجاج الحصول على المزيد من المعلومات والاستفسارات من خلال الاتصال بالرقم الموحد 937 أو زيارة الموقع الرسمي لوزارة الصحة على الإنترنت.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: عبدالعزيز العمري جدة لقاحات الحمى الشوكية وزارة الصحة الحصول على
إقرأ أيضاً:
حج النافلة أم الصدقة.. أمين الفتوى: العبادة التي يصل نفعها للغير أولى
أكد الشيخ هشام ربيع، أمين الفتوى في دار الإفتاء المصرية، أن تكرار الحج جائز، لكن في بعض الحالات التصدق بنفقاته أولى.
وقال أمين الفتوى في بيان حكم الصدقة أم تكرار الحج أي حج النافلة، إن كل نَفْسٍ تشتاق لتكرار الحَجِّ والعمرة لري ظمأ النَّفْس بمشاهد الإيمان في الأماكن المقدسة -البيت العتيق والمقام الشريف-، ومع ذلك فالعلماء يُقرِّرون: أَنَّ "العبادة المتعدية أفضل مِن العبادة القاصرة".
وتابع: وهذا معناه: أنَّ عبادتَكَ المتعدية نفعها للغير أفضل من عبادة تكرار الحج أو العمرة التي تعود نفعها عليكَ فقط.
وأشار إلى أن أفضل العبادات المتعدية الآن لـمَنْ هم في هذه الحالة "التَّبرُّع لأهلنا في فلسطين"، فلنجعلها شعارًا لنا قائمًا على الود والتراحم والترابط.
حكم تكرار الحجوورد إلى دار الإفتاء المصرية، سؤال يقول (أيهما أفضل تكرار الحج والعمرة أم التصدق على الفقراء والمحتاجين؟
استشهدت دار الإفتاء، في إجابتها على السؤال، بقول الله تعالى: ﴿وَإِذْ جَعَلْنَا الْبَيْتَ مَثَابَةً لِلنَّاسِ وَأَمْنًا﴾ [البقرة: 125]، وقال صلى الله عليه وآله وسلم: «الْحَجُّ مَرَّةً، فَمَنْ زَادَ فَهُوَ تَطَوُّعٌ» رواه أحمد، وقال صلوات الله وسلامه عليه وآله: «الْعُمْرَةُ إِلَى الْعُمْرَةِ كَفَّارَةٌ لِمَا بَيْنَهُمَا، وَالْحَجُّ الْمَبْرُورُ لَيْسَ لَهُ جَزَاءٌ إِلا الْجَنَّةُ» متفق عليه.
ذكرت دار الإفتاء، أن معنى الآية الكريمة السابقة: أن الله تعالى جعل البيت الحرام مثابة للناس يعودون إليه شوقًا بعد الذهاب عنه أي أن الله جعله محلًّا تشتاق إليه الأرواح وتحن إليه ولا تقضي منه وطرًا ولو ترددت إليه كل عام؛ استجابة من الله تعالى لدعاء إبراهيم عليه السلام في قوله: ﴿فَاجْعَلْ أَفْئِدَةً مِنَ النَّاسِ تَهْوِي إِلَيْهِمْ﴾ [إبراهيم: 37]، إلى أن قال: ﴿رَبَّنَا وَتَقَبَّلْ دُعَاءِ﴾ [إبراهيم: 40]. فهناك تطمئن الأفئدة وترتاح النفوس وتزول الهموم وتتنزل الرحمات وتغفر الزلات.
أوضحت، أن معنى الحديث الأول: أن الحج فرض على القادر المستطيع مرة واحدة في العمر، فمن زاد فتطوع ونافلة في التقرب إلى الله، وكذلك العمرة مطلوبة في العمر مرة وتسمى الحج الأصغر وهي في رمضان أفضل لمن أرادها دون حج، ولا يكره تكرارها بل يندب ويستحب تكرارها للحديث الثاني: «الْعُمْرَةُ إِلَى الْعُمْرَةِ.. إلخ» متفق عليه. لأنها كما ورد تمحو الذنوب والخطايا. وقد أداها رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أربع مرات.
أما بشأن التصدق على الفقراء والبائسين: فقد روى مسلم عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: «لَا يَسْتُرُ عَبْدٌ عَبْدًا فِي الدُّنْيَا إِلَّا سَتَرَهُ اللهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ» رواه مسلم.
وعن ابن عمر رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال: «الْمُسْلِمُ أَخُو الْمُسْلِمِ، لَا يَظْلِمُهُ وَلَا يُسْلِمُهُ، وَمَنْ كَانَ فِي حَاجَةِ أَخِيهِ كَانَ اللهُ فِي حَاجَتِهِ، وَمَنْ فَرَّجَ عَنْ مُسْلِمٍ كُرْبَةً فَرَّجَ اللهُ عَنْهُ كُرْبَةً مِنْ كُرُبَاتِ يَوْمِ الْقِيَامَةِ، وَمَنْ سَتَرَ مُسْلِمًا سَتَرَهُ اللهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ» متفق عليه.