أعلنت إدارة الغذاء والدواء الأميركية عن سحب العديد من منتجات العناية بالبشرة من متاجر التجزئة لاحتوائها على البنزين، وهي مادة كيميائية معروفة بتسببها في مشاكل صحية خطيرة، بما في ذلك السرطان.

ويشمل هذا السحب بشكل أساسي منتجات علاج حب الشباب التي تباع دون وصفة طبية، والتي تحتوي على مادة بنزويل بيروكسايد.

وطُلب من متاجر التجزئة والمتاجر الإلكترونية إزالة هذه المنتجات من الأرفف، ولم تُوجّه أي تعليمات إلى المستهلكين باتخاذ أي إجراء بشأن المنتجات التي بحوزتهم حتى وقت نشر الخبر في 13 مارس/آذار الحالي، وفقا لمجلة نيوزويك الأميركية.

وأدرجت الإدارة قائمة بالأسماء والأرقام التشغيلية وتاريخ انتهاء الصلاحية للمنتجات التي تم سحبها، وقد وافقت الشركات المدرجة في الإعلان على سحب المنتجات من الأسواق.

البنزين مادة مسرطنة

يعد البنزين مادة مسرطنة معروفة، وقد ارتبطت بأنواع مختلفة من السرطان، ويمكن أن يحدث التعرض للبنزين عن طريق الاستنشاق أو امتصاص الجلد له أو ابتلاعه.

لكن وفقا لإدارة الغذاء والدواء الأميركية "حتى مع الاستخدام اليومي لهذه المنتجات لعقود فإن خطر إصابة الشخص بالسرطان بسبب التعرض للبنزين الموجود فيها منخفض جدا".

إعلان

سحب المنتجات بسبب تلوثها بالبنزين ليس أمرا جديدا

يشمل سحب الإدارة العديد من منتجات علاج حب الشباب التي تحتوي على البنزويل بيروكسايد، والتي تباع لدى كبار تجار التجزئة والموزعين عبر الإنترنت.

ولا يضيف مصنعو هذه المنتجات البنزين عمدا إليها، فهو ليس المكون الفعال المقصود، ولكنه قد يتشكل كمنتج ثانوي لعملية التصنيع.

ولا يعد سحب المنتجات بسبب تلوثها بالبنزين أمرا جديدا، فقد سبق أن سحبت الإدارة معقمات اليدين وبخاخات مثل مضادات التعرق وواقيات الشمس للسبب نفسه، وسبق أن نشرت مجلة نيوزويك تقريرا عن سحب منتجات لشركة لوريال.

لماذا تم سحب المنتجات؟

بدأت إدارة الغذاء والدواء الأميركية تحقيقا في منتجات البنزويل بيروكسايد، وذلك بعد أن قدّمت جهة خارجية -لم تسمّها- اختبارات إلى الإدارة أثارت مخاوف بشأن ارتفاع مستويات البنزين.

واختبرت الإدارة 95 منتجا لعلاج حب الشباب يحتوي على البنزويل بيروكسايد، ووُجد أن 6 منتجات فقط تحتوي على مستويات مرتفعة من البنزين.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حريات رمضان الغذاء والدواء الأمیرکیة سحب المنتجات حب الشباب

إقرأ أيضاً:

تلغراف: على بريطانيا أن تفرض ضريبة بنسبة 145% على الوجبات السريعة الأميركية

نصحت صحيفة تلغراف الحكومة البريطانية باتخاذ إجراءات من شأنها حماية شعبها من تناول الأطعمة الضارة وحماية المنتج المحلي وفرض ضريبة بنسبة 145% على الوجبات السريعة المستوردة من الولايات المتحدة، وذلك ردا على الرسوم الجمركية التي فرضها الرئيس الأميركي دونالد ترامب.

وفي تقرير لناقد الطعام وليام سيتويل، زعمت الصحيفة أن الأطعمة الأميركية تجعل البريطانيين بدناء وكسالى، وهذا يستدعي فرض ضرائب عليها إلى أقصى حد واستخدام إيراداتها لدعم الزراعة البريطانية.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2سوريا تحارب آخر شبكات التهريب المرتبطة بإيران وحزب اللهlist 2 of 2نخاف حتى من التنفس.. سكان من مالي يتحدثون عن فاغنرend of list

وأفادت أن السمنة أصبحت عبئا على الاقتصاد البريطاني أشد فداحة من الإرهاب، ذلك أن الطعام والشراب الذي يأتي الكثير منه من الولايات المتحدة ويستهلكه المواطنون، جعل من بريطانيا أمة من البدناء والكسالى.

قنابل فورية وغير مغذية

ووصف الناقد هذه المواد الاستهلاكية التي يتم تسويقها بألوان زاهية في التلفزيون عبر شخصيات محبوبة، بأنها قنابل فورية من حيث الملمس والنكهة، لكنها لا توفر التغذية الكافية.

وألقى سيتويل باللائمة على الولايات المتحدة في إنتاج أغذية مثل رقائق الإفطار تشيريوس وكوكو بوبس والمشروب الغازي كوكا كولا ووجبات تشيتوس الخفيفة، وذلك على سبيل المثال لا الحصر.

وقال إن مهارات التسويق "الماكرة" والخصائص المسببة لإدمان الطعام، تجعل منع وصول هذه المنتجات إلى المتاجر والأسواق من الصعوبة بمكان.

إعلان تسمم جماعي اصطناعي

ونصح الكاتب القراء بأن يخبروا أصدقاءهم بألا يسمحوا لأطفالهم بتناول حبوب الإفطار الشهيرة، مضيفا أن الوقت قد حان للامتناع عن تناول ما أصبح تسمما جماعيا اصطناعيا.

وشدد على ضرورة أن يُظهر القادة البريطانيون قدرتهم على اتخاذ المواقف الصلبة في وجه الأوامر التنفيذية التي أصدرها الرئيس الأميركي دونالد ترامب الأربعاء الماضي بفرض رسوم جمركية على واردات بلاده من دول العالم ومن بينها بريطانيا.

تشجيع الأكل الأفضل

وأوضح أنه بجرعة من ضبط النفس، ينبغي على هؤلاء القادة إدارة قدر متواضع من الحمائية لتشجيع الأكل الأفضل وتعزيز المنتجين البريطانيين. وهذا يعني، على سبيل المثال، التخلي عن نظام الحصص الجديدة المعفاة من الرسوم الجمركية على لحم الضأن النيوزيلندي.

وردا على التعريفة الجمركية التي فرضها ترامب بنسبة 10% على المنتجات البريطانية التي تدخل الولايات المتحدة، طالب سيتويل في تقريره بفرض ضريبة جمركية على المواد الغذائية الأميركية بنسبة 145% على غرار ما فعلت الصين.

ولا يرى الكاتب ضيرا إذا ارتفعت أسعار تلك المنتجات الغذائية، فمن وجهة نظره أن السموم ينبغي ألا تكون تكلفتها متيسرة شأنها شأن السجائر.

مقالات مشابهة

  • سبورتر.. حيث تبدأ رحلتك نحو صحة أفضل وجسم أقوى
  • الغذاء والدواء توضح أسباب التسمم الوشيقي وطرق الوقاية منه
  • تلغراف: على بريطانيا أن تفرض ضريبة بنسبة 145% على الوجبات السريعة الأميركية
  • حماس تحمل الإدارة الأميركية مسؤولية العدوان على المعمدانى
  • الغذاء والدواء تشارك في لقاءات مركز توعية ضيوف الرحمن لتعزيز الجاهزية لموسم الحج
  • المركز القومي للبحوث يطلق مبادرة بديل المستورد للعام الثاني
  • تحتوي على مادة مسرطنة.. سحب منتجات تجميل شهيرة من الأسواق
  • المملكة تستعرض تقنيات فحص ورقابة الأغذية بالمنتدى الدولي "IHFAF"
  • رئيس “الغذاء والدواء” يرأس وفد الهيئة في الاجتماع السنوي السادس للمنتدى الدولي لرؤساء الجهات الرقابية على الغذاء
  • في شهر واحد.. رصد 50 منشأة مخالفة ضمن جولات ”الغذاء والدواء“ التفتيشية