ربما تنتهي معركة الخرطوم في المقرن، ما يعني أننا قد لا نشهد معركة كبيرة في جبل أولياء
تاريخ النشر: 18th, March 2025 GMT
ربما تنتهي معركة الخرطوم في المقرن، ما يعني أننا قد لا نشهد معركة كبيرة في جبل أولياء.
لماذا؟
لأن القيمة العسكرية لمنطقة جبل أولياء بالنسبة للمليشيا هي كونها معبر إلى الخرطوم. بفقدان منطقة المقرن والقصر الجمهوري، وهي منطقة تمسكت بها المليشيا لرمزيتها كدلالة على الوجود في قلب العاصمة ولا أهمية إستراتيجية لها من الناحية العسكرية بعد فقدان بحري وشرق النيل.
جبل أولياء مهم لأهمية مركز الخرطوم، وبفقدان مركز الخرطوم ورمزيته تفقد منطقة جبل أولياء أي أهمية لها بالنسبة للمليشيا. لا توجد منطقة ذات أهمية عسكرية أو معنوية في العاصمة الخرطوم بعد منطقة المقرن والقصر.
ولذلك لا أتوقع أن تدافع المليشيا طويلا عن منطقة الجبل ولا أن تبقى فيها. لأن الوجود في الخرطوم سيصبح بلا قيمة بعد فقدان مركزها ذو القيمة الرمزية.
بعد القصر الجمهوري لا يوجد ما يستحق التمسك به بالنسبة لهم، وسيقولون وداعا للخرطوم، من استطاع أن يخرج منهم.
حليم عباس
المصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: جبل أولیاء
إقرأ أيضاً:
قصف القصر الجمهوري من جديد بمدفعية بعيدة المدى وسقوط قتلى وجرحى في منطقة منسية بأم درمان
متابعات – تاق برس- قصفت قوات الدعم السريع، القصر الجمهوري في وسط العاصمة الخرطوم من جديد بقصف مدفعي بعيد المدى، حسب مصادر عسكرية.
وقالت المصادر إن القصف انطلق من منطقة الصالحة جنوب أم درمان، وطال كذلك مقر وزارة المعادن في قلب العاصمة الخرطوم.
كما أبلغ شهود عيان وسكان من منطقة الفتيحاب “تاق برس” عن سقوط قتلى وجرحى على مدى اسبوعين متواصلين جراء التدوين المستمر والقصف بالدانات والمسيرات من منطقة الصالحة على مربعات الفتيحاب 3 , 4 و 7, ما أسفر عن سقوط قتلى وسط المدنيين في المنطقة التي وصفوها بالمنسية، فاقوا 20 قتيل خلال أيام وعشرات الجرحى وسط محاولات الدعم السريع استهداف سلاح المهندسين القريب من الفتيحاب.
الصالحةقصف القصر الجمهوري