لماذا يصبح الرجال بدناء بعد الزواج؟ باحثون يكشفون السبب
تاريخ النشر: 18th, March 2025 GMT
هل سمعت يوما ما عن السمنة السعيدة؟ هل تلاحظ أن الرجال يكسبون الكثير من الوزن الزائد بعد الزواج.
هناك ظاهرة شائعة عالميًا أثارت اهتمام الباحثين، وهي اكتساب الرجال الوزن بعد الزواج هو السبب فى السعادة الزوجية، أم قلة النشاط البدني، أم أصبح هناك تغيير العادات الغذائية؟
لماذا يصبح الرجال بدناء بعد الزواج؟في هذا المقال، سنتعرف على الأسباب العلمية وراء بدانة الرجال بعد الزواج، وكيف يمكن تفاديها، وفقًا لما ذكرته صحيفة “الديلي ميل”.
يميل الرجال إلى تناول كميات أكبر من الطعام، خاصةً الأطعمة المنزلية الغنية بالسعرات الحرارية، بعد الزواج، ويرجع ذلك حسب مؤشر كتلة الجسم لكل شخص.
ومن أخطر الأسباب التي تؤدي إلى زيادة الوزن أن الزوجة تقوم بتشجيع زوجها على تناول الوجبات الدسمة و الحلويات، مما يؤدي إلى زيادة الوزن تدريجيًا.
قلة النشاط البدنييهتم الكثير من الرجال بمظهرهم ويبذلون مجهودًا للحفاظ على اللياقة،قبل الزواج، ولكن بعد الزواج، لا يسعون الرجال لممارسة الرياضة بينما تقلل تماما بسبب كثرة المسؤوليات العائلية أو قضاء المزيد من الوقت في المنزل.
الإطمئنان والشعور بالراحة وعدم الحاجة لجذب الشريك
يقع بعض الرجال فى خطأ كبير بعد الزواج، فهم يقللون من اهتمامهم بأجسامهم وذلك لان ليس هناك رغبة ملحة لجذب شريكة الحياة .
تأثير الهرمونات بعد الزواج
أظهرت العديد من الدراسات أن الزواج قد يؤدي إلى تغييرات في مستوى بعض الهرمونات مثل التستوستيرون، وهو الهرمون المسؤول عن السعادة سوي لدى الرجال أو النساء مما يؤثر على معدل الحرق وزيادة الوزن.
تناول الطعام المشترك مع الزوجةتناول الطعام مع أشخاص لديهم عادات غذائية مختلة مثلا يمكن أن تكون الزوجة محبة للأطعمة الغنية بالكربوهيدرات أو الحلويات، فقد يشاركها الزوج في ذلك، مما يؤدي إلى زيادة الوزن، للطرفين ولكن الزوجة يمكن أن تحرق أكثر من الرجل بكثرة حركتها وكثرة الأعباء المنزلية عليها.
كيف يمكن تفادي زيادة الوزن بعد الزواج؟حفاظ على نظام غذائي متوازن
ممارس الرياضة بانتظام
تحكم في العادات الغذائية المشتركة
قليل السعرات الحرارية غير الضرورية
حفاظ على الوعي بالصحة
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الرجال الوزن الزواج الهرمونات عادات غذائية الحلويات المزيد زیادة الوزن
إقرأ أيضاً:
وعد الحق امين يكتب: أشرف الكاردينال (حين يصبح الوفاء موقفاً والغياب فضيحة)
في زمنٍ تهاوت فيه القيم، وتراجعت فيه المواقف، وخابت فيه رهانات كثيرة على من ظنّ الناس فيهم الخير، بزغ نجمٌ سودانيٌّ أصيل، لم يبرح مكانه، ولم يتخلّ عن وطنه، حين اشتدت المحن وتفرّق الناس أيدي سبأ . ذلك هو رجل الأعمال وابن السودان البار الدكتور أشرف سيد أحمد الكاردينال، الرجل الذي وقف ثابتاً، مهيباً، شامخاً كجبال البحر الأحمر، في الوقت الذي غابت فيه أسماء لطالما تغنت بها الأضواء، لكنها خذلت السودان في لحظة الحقيقة. كان هو هناك ، واقفا في قلب المحنة ، شامخا بمبادئه ، متوشحا بحب وطنه رافضا مغادرته ، ظل مقيما بمدينة بورتسودان كأنما وجد في ازمتها رسالته
أنا لستُ ممن يهوى التملق، ولا ممن يبحث عن قرب رجال المال أو الجاه والمسؤولين، فأنا رجلٌ حرّ، أكتب بكامل وعيي، من غير حاجة أو غرض، فقط لأن الحقيقة تستحق أن تُقال، وبعض المواقف لا يجب أن تمر في صمت. فالدكتور أشرف الكاردينال، لم يكن مجرد متواجد في بورتسودان خلال الأزمة الأخيرة، بل كان حجر الأساس في كثير من المبادرات التي أنقذت الموقف، وأسندت الولاية في أحلك الظروف. زرت مقر وزير الصحة الاتحادي ببورسودان اكثر من ثلاثة مرات، وفي كل مرة، صادفت الرجل هناك، واقفاً لا يتكلم كثيراً، بل يعمل بصمت، يُكمل النواقص ويسد الثغرات، وكأنه موظف من قلب الميدان، لا رجل أعمال من أصحاب الملايين.
على مستوى البنية التحتية، لم يكتف بالمشاهدة ، بل وضع يده في يد والي البحر الاحمر، وساهم في صيانة وتأهيل شوارع المدينة، حتى أصبحت اليوم مفخرة يُشار إليها بالبنان، قبلة للضيوف، وعنواناً لحُسن الضيافة والتنظيم. لم يتوقف عند المشاريع الحكومية، بل تعداها للمجتمع نفسه، حضر المناسبات، دعم الاحتفالات، شارك في الأفراح والأتراح، وكان في صلب النسيج الاجتماعي للولاية، متبرعاً بأكثر من ثلاثين عمرة لوزارة الشؤون الدينية، في لفتة لا تُقاس بثمن ، فاتحا الأبواب أمام من حلموا بزيارة البيت الحرام لكن حالت ظروفهم دون ذلك
آخر مشاريعه التي لا يمكن تجاهلها هو إعادة تأهيل فندق مارينا كورال (سابقاً)، وتحويله إلى تحفة معمارية تليق ببورتسودان وضيوفها. الفندق أصبح وجهة رسمية وسياحية لكل زائر، وامتداداً لجمال البحر وثقافة المكان. اللافت في كل ذلك، أن الرجل لم يسعَ يوماً لتسليط الضوء على أعماله. لم نجد إعلاناً ممولاً، ولا تغطيات مكرّرة، ولا خطابات مفعمة بالمصطلحات الرنانة. هو فقط يعمل… ويترك الأثر يتحدث عنه. ومع ذلك، من الواجب أن يُقال، ومن المهم أن تعرف الدولة جيداً من كان معها وقت الشدة، ومن تخلى عنها وقت الحاجة. فالرجل لم يطلب منصباً، ولم يلوّح بشروط، ولكنه استحق كل تقدير، واستحق أن يُعامل كرمز وطني، لا مجرد رجل أعمال. فإذا كان الوطن قد مرّ بمحنة، فإن المحنة أيضاً كانت اختباراً. والدكتور أشرف الكاردينال اجتاز ذلك الاختبار بجدارة، وكتب اسمه بأحرف من نور في دفتر المواقف النبيلة.
في واقعنا اليوم، يخشى الكثيرون الكتابة عن رجال الأعمال والمسؤولين، خوفًا من أن تُفسر كلماتهم بأنها مجاملة أو تملق، وأنا هنا أكتب كإنسان حر، لم أتعامل مع الدكتور أشرف من قبل، ولا أعرفه معرفة شخصية، ولا أسعى وراء منفعة أو مصلحة. أكتب لأن ما رأيته وسمعته ولمسته من أثره الإيجابي في مجتمع البحر الأحمر، يستحق أن يُقال، بل ويُرفع فوق السطور.
ختاماً، لا أُفخّم نفسي حين أقول إنني لست ممن يكتبون تحت الطلب، بل أكتب بإرادتي، ومن باب الواجب الوطني والأخلاقي، أن نقف احتراماً وتقديراً لرمز من رموز الدعم الصادق، وقت الحقيقة. فهو ليس بحاجة إلى من يكتب عنه، فالأعمال الخيّرة أبلغ من أي مقال. لكننا بحاجة إلى أن نحتفي بالقدوة حين تظهر، وأن نقول للمحسن: “أحسنت”، دون خوف أو تردد. فأمثال الدكتور الكاردينال يُكتب عنهم لا لأنهم يطلبون ذلك، بل لأننا نحتاج لصورة الأمل وسط هذا الضباب.
وعد الحق امين
إنضم لقناة النيلين على واتساب