البرلمان يحذر من تبعات مخاطر التصعيد الأمريكي الصهيوني على اليمن وغزة
تاريخ النشر: 18th, March 2025 GMT
وقال البرلمان في بيان صادر عنه الثلاثاء، إن استمرار استهدف المدنيين جرائم حرب مكتملة الأركان، وانتهاك صارخ للقانون الدولي والإنساني، مؤكداً أن التصعيد سيواجه بالتصعيد وستترتب عليه آثار كارثية وزيادة في معاناة سكان قطاع غزة.
وأشار إلى أن تهديدات ترامب بتحويل غزة واليمن إلى جحيم لن تثني الشعب اليمني عن مواصلة أداء واجبه الديني والأخلاقي والإنساني في دعم وإسناد الأشقاء في قطاع غزة، في ظل ما يتعرضون له في هذه اللحظات من حرب إبادة جماعية واستهداف ممنهج لكل مقومات الحياة.
ولفت البيان، إلى أن التصعيد المتزامن ضد اليمن وغزة كان قد تم التخطيط والإعداد له، بدءً من تنصل العدو الإسرائيلي بدعم أمريكي عن استكمال تنفيذ بنود اتفاق وقف إطلاق النار والسماح بدخول المساعدات إلى غزة..
وأهاب المجلس بالجميع تعزيز الصمود والثبات في مواجهة العدوان الأمريكي، مشيداً بالخروج المشرف للملايين من أبناء الشعب اليمني إلى ميدان السبعين في العاصمة صنعاء ومختلف الميادين في المحافظات استجابة لنداء السيد القائد عبدالملك بدرالدين الحوثي ودعوته لإحياء ذكرى غزوة بدر الكبرى باعتباره يوماً جهادياً عظيماً لاستلهام الدروس في مواصلة الدور الجهادي في معركة الأمة المصيرية ضد أعدائها.
وأفاد البرلمان أن تجدد الاعتداءات الصهيونية الأمريكية عمل إجرامي و"إرهابي" وانتهاك سافر لسيادة الجمهورية اليمنية وتجاوز للقانون الدولي والإنساني وتصعيد خطير يهدد أمن المنطقة والعالم، مبيناً أن العدوان الأمريكي لن يزيد الشعب اليمني إلا مزيداً من الصمود والثبات، ومواجهة التصعيد لردع العدو الصهيوني ووضع حد لتماديه في استهداف أمن واستقرار المنطقة في المستقبل.
وجدد البيان، التأكيد على حق اليمن في الدفاع عن مقدراته وسيادته وقضايا الأمة ووضع حد للإجرام والعربدة الصهيونية الأمريكية ضد أبناء الأمة..
وعبر مجلس النواب عن أسفه للموقف العربي الإسلامي المتفرج على فظاعة المجازر التي يرتكبها العدو الإسرائيلي في قطاع غزة وراح ضحيتها المئات من المدنيين جلهم من الأطفال والنساء خلال الساعات الأولى لاستئناف العدوان.
ودعا البرلمانات العربية والإسلامية والدولية، ودول وأحرار العالم إلى استشعار المسؤولية القانونية والأخلاقية والإنسانية تجاه المجازر المروعة التي يرتكبها العدو الصهيوني الأمريكي في فلسطين واليمن، والسعي لتأجيج الصراعات والحروب في المنطقة والعالم، مطالباً بإدانة ورفض تلك الجرائم والانتهاكات السافرة، مثمناً المواقف المشرفة والرافضة لما يتعرض له اليمن وفلسطين وفي مقدمتها موقفي سلطنة عمان وفنزويلا.
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
إقرأ أيضاً:
شهداء وجرحى في اليوم الـ 26 لاستئناف العدوان الصهيوني على غزة
لليوم السادس والعشرين على التوالي، يواصل جيش العدو الإسرائيلي، استئناف عدوانه وحرب الإبادة على قطاع غزة، وشن غاراته الجوية والقصف المدفعي على مناطق متفرقة من القطاع.
وأفاد مراسل وكالة “صفا”، باستشهاد المواطن سالم ضياء دخل الله ماضي، صباح اليوم السبت، جراء قصف إسرائيلي في منطقة قيزان النجار جنوبي مدينة خان يونس جنوبي القطاع.
وتمكنت طواقم الدفاع المدني، صباح اليوم السبت، من انتشال شهيدين، جراء استهداف منزل لعائلة “كحيل” في شارع النخيل بمنطقة الشعف شرقي مدينة غزة.
وذكر أن عددًا من المواطنين، أصيبوا بقصف طائرات العدو منزلًا في شارع النخيل بحي التفاح شمال شرقي مدينة غزة.
وفي السياق، استشهد الشاب عمر مصطفى أبو مصطفى متأثرًا بإصابته، إثر قصف إسرائيلي استهدف منزلًا في قاع القرين جنوب شرقي خانيونس.
وأوضح أن الشاب محسن أحمد محمد أبو سامح (52 عامًا) استشهد، في قصف استهدف خيمة تؤوي نازحين غربي مدينة خان يونس.
وأشار إلى أن مدفعية الاحتلال استهدفت شرقي مدينة خان يونس.
وشنت طائرات العدو غارات جوية، بالتزامن مع قصف مدفعي يستهدف حيي النصر والسلام شمالي مدينة رفح.
ونفذ جيش العدو عمليات نسف مباني سكنية شمالي مدينة رفح.
ومنذ 18 مارس الجاري، استأنفت “إسرائيل” حرب الإبادة على غزة، متنصلة من اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل أسرى مع حماس استمر 58 يومًا منذ 19 يناير 2025، بوساطة قطر ومصر ودعم الولايات المتحدة.
وحسب وزارة الصحة، استشهد منذ 18 مارس 1542 مواطنًا وأصيب 3940 آخرين، غالبيتهم من النساء والأطفال.
وبدعم أمريكي، يرتكب جيش العدو منذ 7 أكتوبر 2023 إبادة جماعية بغزة خلفت أكثر من 164 ألف شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.