الدبيبة واللافي يبحثان خطة تطوير مؤسسات الإعلام الحكومي
تاريخ النشر: 24th, August 2023 GMT
عقد رئيس حكومة الوحدة الوطنية المؤقتة عبدالحميد الدبيبة، اجتماعا برفقة وزير الدولة للاتصال والشؤون السياسية “وليد اللافي” ووزير المالية “محمد الشهوبي”، لبحث خطة تطوير المؤسسات الإعلامية التابعة للحكومة.
وناقش الاجتماع الخطة المقترحة من اللجنة المشكلة لإعادة هيكلة قطاع الإعلام والصعوبات المالية التي تواجه تطوير الإعلام الحكومي ومؤسساته.
واستعرض اللافي ما أنجز من الخطة حتى الوقت الراهن، والتحديات التي تواجه تنفيذها واستمرارها، بالإضافة إلى الخطوات العملية التي تم اتخاذها لتطوير واجهات الإعلام الحكومي وقنواته والذي شمل تنفيذ حزمة من البرامج التدريبية المكثفة بهدف الرفع من جودة الأداء المقدم، بالإضافة إلى النقلة التطويرية التي شهدها قطاع الإعلام الحكومي.
كما استعرض الحاضرون الخطط التطويرية لمؤسساتهم، وما يتطلبه ذلك من دعم من الدبيبة وتجاوز المعوقات المالية، وضمان سير الإجراءات التعاقدية وفقاً للاشتراطات الفنية والقيم المناسبة، لتحقيق الأهداف المرجوة.
وأكد الدبيبة أهمية استمرار العمل بالخطة الموضوعة لإعادة هيكلة قطاع الإعلام وتأسيسيه، وتوفير كل الموارد اللازمة، منوهاً إلى ما تُوليه حكومة الوحدة الوطنية من اهتمام لقطاع الإعلام كونه جزء لا يتجزأ من عملية التنمية والتطوير التي تسعى الحكومة لتعزيزها على مختلف المستويات.
وحضر الاجتماع كل من رئيس شبكة راديو وتلفزيون الوطنية “عواطف الطشاني” ورئيس الهيئة العامة لرصد المحتوى الإعلامي “جلال عثمان” ومدير عام صندوق دعم الإعلاميين “علي عاشور” ورئيس مصلحة الفضاء السمعي “زكريا اللبيب” ومدير إدارة الإعلام والاتصال الحكومي “أحمد الفيتوري”، ومدير مدينة طرابلس الإعلامية “مروان تنتون”.
وكان عبدالحميد الدبيبة قد أصدر قراراً بتشكيل لجنة لإعادة هيكلة قطاع الإعلام تُعنى بإصلاح وتطوير القطاع عبر عقد حوارات موسعة مع كافة المهتمين بالمجال الإعلامي في ليبيا ومنظمات المجتمع المدني لاعتماد الإجراءات الإصلاحية اللّازمة في قطاع الإعلام.
المصدر: صحيفة الساعة 24
كلمات دلالية: الإعلام الحکومی قطاع الإعلام
إقرأ أيضاً:
الإعلامي الحكومي: غزة مُقبلة على أزمة كارثة إنسانية حقيقية بفعل دخول الشتاء
أكد المكتب الإعلامي الحكومي في غزة ، اليوم الاثنين 25 نوفمبر 2024، في بيان له، أن قطاع غزة مُقبل على أزمة عميقة وكارثة إنسانية حقيقية بفعل دخول فصل الشتاء وظروف المناخ الصعبة.
وفيما يلي نص البيان كما وصل "سوا":
بيان صحفي رقم (681) صادر عن المكتب الإعلامي الحكومي:
???? قرابة 10,000 خيمة جرفتها مياه البحر وتعرضت للتلف خلال اليومين الماضيين بسبب دخول فصل الشتاء والمنخفض الجوي ونكرر إطلاق نداء استغاثة إنساني عاجل لإنقاذ مئات آلاف النازحين في قطاع غزة قبل فوات الأوان
على مدار اليومين الماضيين تلفت قرابة 10,000 خيمة حيث جرفتها مياه البحر بعد امتداد الأمواج بسبب دخول فصل الشتاء ودخول المنخفض الجوي، وإننا نكرر إطلاق نداء استغاثة إنساني عاجل للمجتمع الدولي ولجميع دول العالم ولكل المنظمات الدولية والأممية لإنقاذ مئات آلاف النازحين في قطاع غزة قبل فوات الأوان.
أعداد النازحين لا تزال في تدفق وازدياد يوماً بعد يوم في ظل فرض الاحتلال لجريمة التهجير القسري، حيث بلغ عدد النازحين إلى 2 مليون نازح في محافظات قطاع غزة، وهؤلاء نزحوا أكثر من 5 مرات متتالية، ومازالوا تحت قهر الظروف القاسية التي يفرضها الاحتلال.
لدينا في قطاع غزة 543 مركزاً للإيواء والنُّزوح نتيجة ارتكاب الاحتلال "الإسرائيلي" جريمة التهجير القسري وهي جريمة ضد الإنسانية من خلال إجبار المواطنين على النزوح الإجباري من منازلهم وأحيائهم السكنية الآمنة وهي جريمة مخالفة للقانون الدولي.
وفقاً لفرق التقييم الميداني الحكومية فإن نسبة 81% من خيام النازحين أصبحت غير صالحة للاستخدام، وذلك بعد تلف واهتراء 110,000 خيمة من أصل 135,000 خيمة بحاجة إلى تغيير واستبدال فوري عاجل نتيجة اهتراء هذه الخيام تماماً، ونتيجة دخول المنخفضات الجوية وفصل الشتاء وجرف أمواج البحر لآلاف الخيام، حيث أن هذه الخيام مصنوعة من القماش والنايلون، وهذه الخيام اهترأت مع حرارة الشمس ومع ظروف المناخ في قطاع غزة، وخرجت عن الخدمة بشكل كامل، خاصة بعد مرور أكثر من 416 يوماً على حرب الإبادة الجماعية وعلى جريمة التهجير القسري والنزوح الإجباري وهذه الظروف غير الإنسانية.
إننا نطرق جدار الخزَّان ونعلِّق الجرس للمجتمع الدولي ولكل المنظمات الدولية والأممية والإنسانية والقانونية، بأن قطاع غزة مُقبل على أزمة عميقة وكارثة إنسانية حقيقية بفعل دخول فصل الشتاء وظروف المناخ الصعبة، وبالتالي سوف يصبح 2 مليون إنسان بلا أي مأوى في فصل الشتاء وسيفترش هؤلاء الأرض وسيلتحفون السماء، وذلك بسبب اهتراء خيام النازحين وخروجها عن الخدمة تماماً، وكذلك بسبب إغلاق المعابر المؤدية إلى قطاع غزة، وبسبب منع الاحتلال "الإسرائيلي" إدخال 250,000 خيمة و"كرفان" إلى قطاع غزة في ظل هذا الواقع الإنساني الخطير.
نُدين الجرائم المركبة التي يرتكبها جيش الاحتلال "الإسرائيلي" والمتمثلة في التهجير القسري والنزوح الإجباري والإبادة الجماعية والقتل الممنهج وإرغام 2 مليون نازح على الخروج من منازلهم واللجوء إلى مناطق غير مهيئة لاستقبال مئات آلاف النازحين في خيام غير مناسبة وفي مناطق غير إنسانية وغير آمنة.
نُحمل الاحتلال "الإسرائيلي" والإدارة الأمريكية وكل الدول المشاركة في جريمة الإبادة الجماعية؛ نحملهم كامل المسؤولية عن هذه الظروف الكارثية التي يعيشها شعبنا الفلسطيني في قطاع غزة، وندعو كل العالم إلى إدانة هذه الجرائم، وندعوهم إلى الاصطفاف مع الإنسانية ومع الأخلاق.
نُناشد جمهورية مصر العربية وكل الدول العربية والإسلامية ومجلس التعاون الخليجي بإدخال المساعدات والخيام لـ2 مليون نازح، حيث أن هؤلاء الآن يتهيّؤون للعيش في الشوارع بدون مساعدات وبدون مأوى بسبب الظروف القاسية التي يعيشونها وسيعيشونها خلال الشهور القادمة، وسيكون لها انعكاس خطير على حياتهم وظروفهم.
نُطالب المجتمع الدولي وكل المنظمات الدولية والأممية والمؤسسات العالمية ذات العلاقة بالخروج عن صمتها وتقديم الإغاثة الفورية والعاجلة لـ2 مليون نازح، كل أسرة منهم بحاجة إلى مأوى مناسب يقيهم من الظروف المناخية القاسية، كما ونطالبهم بالضغط على الاحتلال بكل الوسائل والطرق من أجل وقف جريمة الإبادة الجماعية ضد شعبنا الفلسطيني في قطاع غزة.
المكتب الإعلامي الحكومي
قطاع غزة - فلسطين
الاثنين 25 نوفمبر 2024م
المصدر : وكالة سوا