محمد أبو الوفا: اتحاد الكرة لم يخطئ في أزمة القمة بين الأهلي والزمالك
تاريخ النشر: 18th, March 2025 GMT
أكد محمد أبو الوفا عضو مجلس إدارة الاتحاد المصرى لكرة القدم السابق أن الاتحاد هو الطرف الوحيد الذي لم يخطئ في أزمة مباراة القمة الأخيرة بين قطبي الكرة المصرية الأهلى والزمالك، باعتباره المسئول الأول عن ذلك.
وقال أبو الوفا إن اللائحة تنص على أنه فى حال طلب أي ناد استقدام حكام أجانب يكون قبل المباراة ب١٥يوم وهو مالم يتوفر أمام مجلس إدارة الاتحاد برئاسة المهندس هاني أبو ريدة،حيث طلبت الرابطة الحكام قبل المباراة ب٤٨ساعة فقط وهو وقت غير كاف لاستقدام طاقم تحكيم أجنبي يليق بالكرة المصرية وبأهمية المباراة التي تجمع قطبى الكرة الأفريقية والعربية.
وأضاف اختيار الحكام هو حق أصيل لاتحاد الكرة ولجنة الحكام فى الجبلاية، وكان يجب على جميع الأطراف تغليب المصلحة الوطنية والمحافظة على الصورة الصحيحة للكرة المصرية.
ورفضت إدارة الاهلي خوض فريق الكرة بالنادي لمباراة القمة التي كان مقررا لها الثلاثاء الماضي باستاد القاهرة بسبب عدم إستقدام حكام أجانب .
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: محمد أبو الوفا اتحاد الكره مباراة الأهلي والزمالك الاهلي الزمالك المزيد
إقرأ أيضاً:
أزمة لاعبي الأهلي.. إنبي يهدد بتجميد نشاط تنس الطاولة بسبب تدخل اللجنة الأولمبية
أصدر نادي إنبي بيانًا رسميًا، هدد خلاله بتجميد نشاط تنس الطاولة بعدما قامت اللجنة الأولمبية بإصدار قرار بمنح النادي الأهلي الحق في قيد خالد عصر ويوسف عبد العزيز في قائمته، رغم أن اتحاد تنس الطاولة كان قد اتخذ قرارًا بأحقيتهم للنادي البترولي.
وجاء نص البيان كالتالي :يعرب نادي إنبي عن رفضه القاطع للقرارات الصادرة عن مجلس إدارة الاتحاد المصري لتنس الطاولة برئاسة أشرف حلمي، والتي جاءت لصالح النادي الأهلي !! فيما يتعلق بقيد اللاعبين يوسف عبد العزيز وخالد عصر، وذلك بعد أن صدر قرار سابق من مجلس الإدارة بكامل هيئته لصالح نادي إنبي منذ أكثر من شهر.
وتفاجئ الجميع، بما فيهم أعضاء مجلس إدارة الاتحاد، خلال جلسة أمس بقرار جديد يلغي القرار السابق، استنادًا إلى مكاتبة أرسلها رئيس الاتحاد إلى الإدارة القانونية باللجنة الأولمبية دون علم مجلس إدارة الاتحاد، والغريب في الأمر أن أعضاء مجلس الإدارة أنفسهم لا يعلمون الأساس الذي استند إليه رئيس الاتحاد لعرض الموقف على الإدارة القانونية باللجنة الأولمبية، وهو ما أكدوا عليه في جلسة أمس أنه إجراء غير قانوني.
كما شدد أعضاء المجلس على أنه لا يصح أن يتم إلغاء توصية الإدارة القانونية للاتحاد بقرار مستند إلى توصية من الشؤون القانونية باللجنة الأولمبية – وإن كانت هناك رغبة في مراجعة القرار خارجيًا – أن يتم ذلك قبل صدور قرار مجلس الإدارة وليس بعده، وهو ما يعكس غياب الشفافية في عملية اتخاذ القرار.
وجاء رأي المستشار القانوني للجنة الأولمبية ليمنح الأحقية للنادي الأهلي، مما جعل توصية المستشار القانوني للجنة الأولمبية أقوى من قرار مجلس إدارة الاتحاد نفسه، وهو ما تعتبره إدارة نادي إنبي تجاوزًا غير مفهوم وغير قانوني، كما أكد بعض أعضاء مجلس إدارة الاتحاد في محضر الجلسة بالأمس عدم قانونية عرض الموضوع مجددًا على المستشار القانوني للجنة الأولمبية، خاصة أن القرار كان قد صدر بالفعل بعد مراجعة المستشار القانوني للاتحاد ودراسة جميع جوانبه والموافقة عليه.
وإذ تؤكد إدارة نادي إنبي على غياب الشفافية في هذه الإجراءات وإقحام اللجنة الأولمبية دون أي مبرر قانوني أو إجرائي في هذا الخلاف، وما ترتب عليه من تغيير للقرار بأسلوب غير مقبول، فإننا نخشى أن تصبح مثل هذه الممارسات نهجًا يفرض نفسه على الأجواء الرياضية خلال الفترة القادمة، وهو ما لا نأمل حدوثه في أي رياضة، وعلى أي مستوى، أو داخل أي هيئة رياضية تسعى للحفاظ على مبادئ العدالة والنزاهة.
ويحتفظ نادي إنبي بكافة حقوقه القانونية والإجرائية، بما يتناسب مع مكانته وتاريخه على المستويين الإفريقي والعربي، والتي قد تصل إلى المطالبة بوقف النشاط داخل النادي، في ظل اتحاد يصدر قرارات غير قانونية، ويقحم اللجنة الأولمبية في قراراته بصورة غير مبررة.