«ميسي» يغيب عن منتخب الأرجنتين ويعلّق بـ«رسالة» مؤثرة!
تاريخ النشر: 18th, March 2025 GMT
خرج ليونيل ميسي، نجم إنتر ميامي، من قائمة المنتخب الأرجنتين لمواجهة أوروغواي والبرازيل في تصفيات أميركا الجنوبية المؤهلة لمونديال 2026 في أميركا وكندا والمكسيك.
وعلق ميسي، على غيابه عن منتخب الأرجنتين في مواجهتي أوروغواي والبرازيل بتصفيات كأس العالم لقارة أمريكا الجنوبية برسالة مؤثرة عبر “إنستغرام”.
وكتب ميسي، عبر خاصية ستوري بحسابه الرسمي بموقع “انستغرام”:” من المؤسف أن أفتقد هاتين المباراتين المميزتين للغاية مع المنتخب ضد أوروغواي والبرازيل”.
وأضاف:” كما هو الحال دائما كنت أرغب في التواجد هناك ولكن في اللحظة الأخيرة أجبرتني إصابة بسيطة على التوقف لفترة من الوقت قبل اللعب مرة أخرى ،سأشجع وأدعم المنتخب مثل أي مشجع آخر”.
هذا “وتعرض ميسي لإصابة قوية خلال مشاركته في مباراة إنتر ميامي ضد أتالانتا يونايتد في بطولة الدوري الأمريكي”.
وأكد نادي إنتر ميامي في بيان رسمي أن “ميسي يعاني من إصابة خفيفة في العضلة الضامة”.
يذكر أنه “يتصدر منتخب الأرجنتين حاليا جدول تصفيات قارة أمريكا الجنوبية المؤهلة لكأس العالم 2026، حيث جمع 25 نقطة بعد خوض 12 مباراة وتتوجه الأرجنتين إلى أوروغواي صاحبة المركز الثاني يوم الجمعة وبعدها ستستضيف المنتخب البرازيلي في 25 مارس الجاري”.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: إنتر ميامي الأرجنتيني ليونيل ميسي اللاعب الأرجنتيني ليونيل ميسي النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي ميسي
إقرأ أيضاً:
منتخب الناشئين لا عتب
لا عتب على منتخب الناشئين الذي تلقى هزيمتين من إندونيسيا وكوريا الجنوبية وفاز على منتخب أفغانستان وبهذه النتيجة يكون خارج المنافسة، المنتخب بلاعبيه قدم ما عليه رغم وقوعه في مجموعة سهلة وكان بالإمكان فعل شيء أفضل مما كان، فالمنتخب حقيقة لا يلام في شيء ولن أخوض في الجانب الفني والأداء المتواضع الذي ظهر عليه مؤخراً.
الحقيقة أن طريقة الإعداد للمنتخب واختيار اللاعبين والجهوزية يبدو كانت هي السبب الأول في ظهور المنتخب بهذا المستوى الضعيف والهزيل جدا والذي لم يظهر منتخب الناشئين منذ فترة بهذا المستوى غير المرغوب فيه وشوه تلك الصورة المرسومة في ذهنية الشارع الرياضي اليمني عن منتخب الناشئين الذي أبدع كرويا في أسوأ الظروف والأوضاع بتقديم مستوى عال فنياً ورياضيا ونتيجة وكان أداؤه يفرح ويسعد الجمهور اليمني.
بصراحة الجميع يتحدث بعد الخسائر التي تلقاها الأحمر الصغير، عن أسباب كثيرة كانت وراء خروج منتخبنا من كأس آسيا وكأس العالم للناشئين وعلى رأسها الإمكانيات، وأنا أقول إن الإعداد وسوء اختيار اللاعبين وفترة الإعداد والتحضير للمنتخب كانت هي الأسوأ في تاريخ منتخب الناشئين، والسبب الحقيقي وراء هذا الفشل الكروي والخروج المذل للمنتخب الذي كان يضرب له الحسابات من جميع المنتخبات، ويعقد الجمهور الرياضي عليه كل الآمال والتطلعات في تحقيق الحلم في المشاركة في كأس العالم كما فعله المنتخب في مناسبات سابقة.
ورغم الألم والصدمة التي تعرضنا لها يوم الخميس الماضي بتوديع منتخبنا للبطولة، إلا أن هذا الحدث الرياضي يجب أن يخضع للتقييم ومعرفة السلبيات التي وقع فيها المنتخب والبدء في تشخيصها وتحليلها والعمل على تلافيها في المشاركات القادمة سواء كانت لمنتخب الناشئين أو المنتخب الوطني للشباب أو المنتخب الأول، والسؤال، متى يعي المعنيون الرياضيون واتحاد كرة القدم هذه النكبات والمشاكل المتتالية على منتخباتنا وإعادة النظر فيها وإصلاحها وعدم تكرارها؟ أم أن واقع الحال سيظل كما هو عليه وليست المرة الأولى التي نتعرض لها، بمعنى أكثر وضوحاً «متعوده دايما».. أتمنى أن الرسالة وصلت؟!.