البلد الأمين توقّع مذكرتي تفاهم لإنشاء صندوق استثماري بقيمة 4 مليارات ريال
تاريخ النشر: 18th, March 2025 GMT
المناطق_واس
وقّعت شركة البلد الأمين للتنمية والتطوير العمراني مذكرة تفاهم مع سمو القابضة؛ لإنشاء صندوق استثماري بقيمة تزيد عن 4 مليارات ريال، بحضور معالي أمين العاصمة المقدسة، رئيس مجلس إدارة شركة البلد الأمين مساعد بن عبدالعزيز الداود.
ويهدف الصندوق إلى تطوير بنية مشروع “ضاحية سمو” في قلب مكة المكرمة، لتكون واحدة من المشاريع العمرانية التي تواكب طموحات المدينة المقدسة، والإسهام في المضي نحو مستقبل أفضل وأكثر ازدهارًا.
ويتضمن المشروع تطويرًا شاملًا يعزز استدامة النمو الحضري ويشمل بنية تحتية متطورة تلبّي احتياجات سكان المدينة وزوارها على حد سواء، لا سيما وأن المشروع جزء من رؤية شاملة تهدف لإيجاد بيئة حيوية متكاملة، تلائم طموحات مكة المكرمة بصفتها مركزًا حضاريًا عالميًا.
كما وقّعت شركة البلد الأمين مع سمو القابضة مذكرة تفاهم أخرى لتطوير مشروعين آخرين في العاصمة المقدسة، تغطي مساحات تتجاوز 7 ملايين متر مربع.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: البلد الأمين مكة البلد الأمین
إقرأ أيضاً:
تقارير إسبانية: اكتشاف رواسب القصدير في المغرب بقيمة 6.75 مليارات يورو فرصة اقتصادية مهمة لأوربا
يمثل اكتشاف رواسب القصدير في المغرب بقيمة 6.75 مليارات يورو فرصة اقتصادية مهمة لإسبانيا وأوربا، بحسب تقارير إعلامية إسبانية، لاسيما في ظل سعي أوربا لتقليل الاعتماد على المواد الخام الآسيوية؛ إذ يمكن لهذا الاكتشاف أن يعزز مكانة المغرب كمورد استراتيجي.
ورغم النظرة السلبية لبعض الإسبان تجاه العلاقات الثنائية بين المغرب وإسبانيا، فإن هذه الاحتياطيات قد تفتح آفاقا جديدة للتجارة والتعاون الاقتصادي بين البلدين، مما يعود بالنفع على الطرفين في نهاية المطاف.
وكانت شركة « أتلانتيك تين ليمتد » الكندية قطاع التعدين، أعلنت في شهر نوفمبر عن اكتشاف رواسب معدنية هائلة من القصدير في المغرب، تقدر قيمتها بنحو 6.75 مليارات يورو. يأتي هذا الاكتشاف في مشروع « أشماش » بالقرب من مدينة مكناس، حيث تشير التقديرات إلى وجود 39.1 مليون طن من الخام، بتركيز قصدير يبلغ 0.55%، أي ما يعادل 213 ألف طن من القصدير الخالص.
عقب هذا الإعلان، اعتبر خبراء بإسبانيا هذا الاكتشاف بمثابة فرصة ذهبية للمغرب لتعزيز اقتصاده وعلاقاته التجارية، خاصة مع إسبانيا وبقية دول أوربا، التي تسعى جاهدة لتقليل اعتمادها على المواد الخام الآسيوية.
ورغم أن الشركة الكندية لن تبدأ عمليات الاستخراج قبل عام 2026، إلا أن هذا الاكتشاف يمثل ميزة استراتيجية للمغرب في الأسواق العالمية، بحسب وسائل إعلام إسبانية.
تجدر الإشارة إلى الأهمية البالغة للقصدير في الصناعات الحديثة، حيث يدخل في تصنيع المكونات الإلكترونية، والأجهزة التكنولوجية، والبطاريات، واللحام. لذا، من المتوقع أن يسهم هذا الاكتشاف في تسريع وتيرة التعاون بين المغرب ودول الاتحاد الأوربي، خاصة في ظل البنية التحتية الجيدة التي يمتلكها المغرب.
وعلى صعيد آخر، تواصل الأخبار الإيجابية تدفقها على قطاع التعدين المغربي، حيث أعلنت شركة « أتريان » البريطانية عن اكتشاف رواسب نحاس واعدة في منجمها « جبيلات الشرق » بالقرب من مراكش.
وقد تم تحديد عروق تحتوي على تركيز عالٍ من النحاس يصل إلى 9.25%، بالإضافة إلى مناطق أخرى ذات نسب جيدة. وبالنظر إلى القيمة السوقية الحالية للنحاس التي تبلغ حوالي 9000 يورو للطن، فإن هذه الاكتشافات تحمل في طياتها إمكانات ربحية هامة.
كلمات دلالية إسبانيا، المغرب، إقتصاد،