المنطقة الرمادية.. حوارات استقصائية معمقة مع ضيوف غير تقليديين
تاريخ النشر: 18th, March 2025 GMT
في خطوة تهدف إلى تسليط الضوء على قضايا مهمة وشخصيات غالبا ما تكون مغيبة إعلاميا، تقدم الجزيرة نت برنامج "المنطقة الرمادية"، الذي يعتمد على حوارات استقصائية معمقة مع ضيوف غير تقليديين ليكسر حاجز الصمت.
ويستهل "المنطقة الرمادية" حلقاته بحوار مثير مع زعيم الحزب الشيوعي الأميركي جو سيمز، ويفتح نافذة جديدة على قضايا سياسية وتاريخية ربما لا يعرف عنها الكثيرون.
سيمز يعد من الشخصيات البارزة في المشهد السياسي الأميركي، فرغم عدم تصدره عناوين الأخبار، فإن قراراته ومواقفه السياسية كان لها دور محوري في تشكيل بعض الأحداث الفارقة في تاريخ الولايات المتحدة.
وتتناول حلقات سيمز، المكونة من خمسة أجزاء، العديد من المواضيع المدرجة تحت "المسكوت عنها" في السياسة والمجتمع الأميركي، مستعرضا قضايا ربما لم تجد من يسردها في الساحات.
كونوا على موعد مع طرح أسئلة غير تقليدية واكتشافات جديدة حول تأثيرات هذه الشخصيات غير التقليدية في تشكيل مصير الأمم، وترقبوا العرض الأول من "المنطقة الرمادية" مع جو سيمز على الجزيرة نت.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات رمضان المنطقة الرمادیة
إقرأ أيضاً:
«تريندز» يعقد حوارات بحثية مع أبرز المؤسسات الفكرية البريطانية
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةفي إطار استراتيجيته لتعزيز الشراكة البحثية الدولية، وضمن جولته البحثية في العاصمة البريطانية، عقد مركز تريندز للبحوث والاستشارات جلستين حواريتين منفصلتين في العاصمة البريطانية لندن، مع اثنتين من أبرز المؤسسات الفكرية البريطانية، وهما المعهد الملكي للشؤون الدولية «تشاتام هاوس»، والمعهد الملكي للخدمات المتحدة (RUSI)، وتمت خلال الجلستين مناقشة فرص التعاون البحثي في مجالات عدة منها الذكاء الاصطناعي وقضايا بحثية تتصل بدراسات مثل الدفاع والطاقة النووية، والأمن السيبراني، والدبلوماسية الثقافية، والإسلام السياسي، وذلك في ظل التحديات العالمية المتزايدة.
وفي الجلسة الأولى، التقى وفد «تريندز» نخبة من الباحثين في «تشاتام هاوس»، على رأسهم جون جينكينز، الزميل الأول والدبلوماسي البريطاني السابق، وعزيزة الدرعي، الزميلة المشاركة في المعهد، إلى جانب عدد من الخبراء والباحثين، حيث تم تبادل وجهات النظر حول القضايا الإقليمية والدولية، وتعزيز الدبلوماسية الثقافية كوسيلة لتسوية النزاعات. كما ناقش الطرفان سبل التعاون في مجالات البحث العلمي، وتنظيم الفعاليات الفكرية، ونشر الدراسات المتخصصة لدعم صناع القرار في المنطقة والعالم.
وأشاد الدكتور محمد العلي، الرئيس التنفيذي لمركز تريندز، بالدور الذي يلعبه «تشاتام هاوس» في تقديم تحليلات معمّقة حول القضايا الدولية، مؤكّداً أهمية تبادل الخبرات البحثية لتعزيز الاستقرار العالمي.
من جانبه، عبّر جون جينكينز عن تقديره للأبحاث التي ينتجها «تريندز»، مشيراً إلى أنه استفاد من بعض مؤلفات المركز حول الإسلاموية وحركة الإخوان المسلمين.
وأضاف أن منطقة الشرق الأوسط تشهد تغيّرات متسارعة، ما يجعل الحوار المباشر مع الباحثين من المنطقة ضرورة لفهم المشهد بعمق أكبر.
بدورها، قالت عزيزة الدرعي: «لقد كان من دواعي سروري استضافة زملائنا من مركز تريندز»، مشيرة إلى أن النقاش كان مثمراً وتناول القضايا التي تهم المنطقة، بالإضافة إلى القضايا العالمية ذات الأهمية البحثية لتشاتام هاوس.
تعاون مع «RUSI»
أما الجلسة الثانية، فقد انعقدت مع المعهد الملكي للخدمات المتحدة (RUSI)، حيث ترأس وفد «تريندز» الدكتور محمد العلي، وتمت مناقشة فرص التعاون البحثي في قضايا الدفاع والطاقة النووية والأمن السيبراني والابتكار والذكاء الاصطناعي.
وخلال اللقاء، اصطحبت أماندا، مديرة معلومات المكتبة في RUSI، وفد «تريندز» في جولة تعريفية داخل مكتبة المعهد، التي يعود تاريخها إلى عام 1895، حيث اطلع الوفد على ما تحويه المكتبة من مواد تاريخية وموسوعات علمية، وتعد مركزاً عالمياً للتعلم والمعرفة، كما أضافت المكتبة تقريراً بحثياً جديداً من إصدارات «تريندز» إلى مقتنياتها، تأكيداً على أهمية التعاون المعرفي بين المؤسستين.
وأكّد الطرفان أن البحث العلمي المشترك هو المفتاح لمواجهة التحديات العالمية، مشيرين إلى أهمية تعزيز التعاون بين المؤسسات البحثية لإنتاج دراسات معمّقة تساهم في تقديم حلول استراتيجية.
وفي هذا السياق، أكد الدكتور محمد العلي أهمية التعاون والشراكات لتحفيز الابتكار وتحقيق نتائج مؤثرة. وقال إن «تريندز» يسعى من خلال هذا التعاون إلى تبادل الخبرات والمعرفة مع(RUSI) لمواجهة التحديات.
عمق
رحّب المعهد الملكي للخدمات المتحدة (RUSI) بالشراكة مع «تريندز»، مؤكّداً أن هذا التعاون يسهم في تعزيز البحث العلمي المشترك، ودعم الجهود الرامية إلى فهم القضايا الأمنية العالمية بعمق أكبر.
شراكات مستقبلية
أسفرت الجلستان عن اتفاق الطرفين على استكشاف مشاريع بحثية مشتركة في المجالات التي تم تناولها، وتنظيم فعاليات فكرية مستقبلية. كما تم الاتفاق على تبادل الإصدارات البحثية، وتعزيز التعاون في مجال النشر، بما يسهم في تقديم رؤى استراتيجية تدعم الباحثين والمهتمين والأكاديميين وصناع السياسات.